• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

التحرك التركي هل يوقف المقتلة في إدلب؟

2020/02/11
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
التحرك التركي هل يوقف المقتلة في إدلب؟
0
SHARES
56
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

بات المشهد السوري في إدلب أكثر دموية، وأشد وطأة على مجمل المدنيين في المحافظة الخضراء، بلد الزيتون، وموطئ وملاذ كل السوريين الأحرار الذين رفضوا الارتهان لإملاءات المحتل الروسي في الانضواء تحت سقف (الوطن الأسدي)، الذي ما برح يقتل الشعب السوري ويدمر جل البنية التحتية للسوريين، ليعود بالوطن إلى العصور الحجرية. هذا المشهد المؤلم اليوم وحيث يتابع الروس والايرانيون ونظام الأسد مقتلتهم، وبعد كل ما جرى ويجري من تهجير قسري للمدنيين وقضم للأراضي، وتهديد للأمن القومي التركي، جعل الأتراك يتحركون هذه المرة وبقوة، عبر حشود عسكرية متتابعة تدخل الأراضي السورية، في محاولة جادة منها لإيقاف هذه الجريمة/ جريمة العصر بتهجير أربع ملايين سوري إلى الشمال على الحدود التركية، لا يلوون على شيء، في ظل تخلي المنظمات الإنسانية عن واجباتها تجاههم، وفي سياق الخذلان والتخلي (المعولم) عن المسألة السورية برمتها، والاكتفاء بتصريحات (هميونية) ليس إلا، يصدرها الاتحاد الأوروبي تارة، ويتناوب عليها مع الأميركان تارة أخرى، لا تثمن ولا تغني من جوع، بل لم تستطع حتى اللحظة إيقاف هذه الجرائم المرتكبة بحق السوريين، حيث يستمر القصف بأحدث أنواع الأسلحة، ويستمر التهجير القسري، حتى وصل عدد المهجرين في الشمال إلى ما ينوف عم مليون وستمائة ألف، حسب إحصاءات أممية موثقة.

في هذه الأجواء من الألم والدم والعجز العالمي عن فعل أي شيء ينقذ حيوات الناس في إدلب، يأتي التحرك العسكري التركي الكثيف، يتساوق مع تحركٍ سياسي متواصل، في محاولة لإيقاف المقتلة. ويبقى السؤال لدى السوريين وهم محقون فيه، هل يتمكن التركي اليوم في ظل التخلي العالمي، وترحيل القضية السورية إلى الدرجة العاشرة اهتمامًا إعلاميًا وإنسانيًا، وفي ظل المصالح التركية الروسية المنجدلة/ فائقة الأهمية، وعدم جدية الأميركان حتى الآن في التعاطي مع الحالة السورية، هل بإمكان الأتراك فعلًا لا قولًا إيقاف الزحف (غير المقدس) للروس والأسديين باتجاه إدلب أو أريحا أو جسر الشغور؟ ولسان حال السوريين يقول من لم يستطع إيقاف هذه المحرقة منذ سنوات حتى اليوم، هل بمقدوره تحقيق ما يريده الشعب السوري، أم أن المسألة اليوم باتت لا تتعدى حراكًا ميدانيًا، يراد منه تحقيق ما هو أعلى، على طاولة المفاوضات مع الروس، حيث يغيب السوريين ويحضر الضامنين الاثنين.

وهناك من يقول إن الذي دفع الأتراك إلى كل هذا الزحف العسكري، كان تهديد الأمن القومي التركي، واستهداف النقاط التركية بقذائف للنظام السوري راح ضحيتها ما يزيد عم 6 ضحايا أتراك، وهو ما استدعى ردًا تركيًا عنيفًا، وحشدًا جديدًا قد يؤدي إلى ما هو أوسع وأضخم.

لكن تبقى العلاقة الروسية التركية المصلحية التي تتشابك في إطار تبادل تجاري عالي المستوى بلغ 30 مليار دولار في العام الفائت، ومشروع السيل التركي للغاز الروسي الذي سيترك آثارًا غاية في الإيجابية على مجمل الاقتصادين الروسي والتركي، فهل يمكن التفريط بذلك من أجل النظام السوري أو حتى المسألة السورية برمتها؟ ناهيك عن المصالح الجيوسياسية المتداخلة بينهما في المنطقة عمومًا.

لكن الأهم بالنسبة للشعب السوري، لم يعد سوى إيقاف هذه الجريمة المتواصلة ضده، تحت أي ظرف وضمن أية سياقات، وبات الواقع السوري المرير، حيث يموت السوري تحت القصف حينًا، أو البرد والصقيع الذي يطاله اليوم، في ظل التهجير، بلا مأوى، وبلا أية مساعدات تقيه برد الشتاء، أو ظروف التهجير عمومًا بقساوتها التي فاقت الجبال، ولم يعد بالإمكان تحملها، رغم قدرات السوريين على التحمل التي يعرف بها السوري في الأزمات.

الأيام القادمة ستكون حبلى بما هو آت من إمكانية حقيقية تركية على منع استمرار المجزرة، ووقف سياسة التهجير، ولجم سياسات وتحركات الطاغوت الأسدي الروسي، ضمن سياقات قد تكون جديدة، وضمن عملية إعادة صياغة جديدة لاتفاق سوتشي الخاص بإدلب الموقع في أيلول/سبتمبر 2018، أو حتى مسار أستانا برمته الذي يترنح هو الآخر، وبات مهددًا بالانقراض، بعد أن فعل ما فعل بالشعب السوري، من قتل ودمار وتهجير قسري، دأب البعض ممن يسوقون للنظام والإيرانيين على اعتباره هندسة ديمغرافية، بينما يشكل التهجير الحاصل جريمة إنسانية  بكل ما تعنيه الكلمة، يصمت عنها العرب والمسلمون وأصحاب حقوق الانسان في (العالم الغربي المتحضر).

المصدر: المدار نت

ShareTweetShare
Previous Post

فلسطين وسورية.. تقاطعات منهجية تجريدية

Next Post

حَلُم السوريون ولن يندموا

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
حَلُم السوريون ولن يندموا

حَلُم السوريون ولن يندموا

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist