• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home تحقيقات وتقارير

بعدما حسمت معركة ناغورنو كاراباخ… الطائرات المسيّرة “بطلة” حروب المستقبل

2020/12/24
in تحقيقات وتقارير, رياض قهوجي
Reading Time: 1 mins read
بعدما حسمت معركة ناغورنو كاراباخ… الطائرات المسيّرة “بطلة” حروب المستقبل
0
SHARES
185
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

رياض قهوجي

أظهرت حرب ناغورنو كاراباخ الأخيرة أن الطائرات من دون طيار سيكون لها دور أساسي في الحروب الحالية والمستقبلية، ليس فقط من ناحية قدرتها على الاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات، بل من ناحية قدراتها الهجومية الدقيقة، لا سيما أن دورها كان رئيسياً في حسم الحرب لمصلحة أذربيجان. فقد أظهرت دراسات تقييمية لهذه الحرب أن أذربيجان استعدت جيداً لها واستفادت كثيراً من الطائرات المسيّرة وتكنولوجيا الحرب الإلكترونية التي حصلت عليها من تركيا وإسرائيل. ولم تكن أرمينيا مستعدة إطلاقاً لشكل الحرب التي فرضتها أذربيجان عليها، ما دفعها الى الاستسلام بعد أقل من شهرين من بدء المعارك. وكان لتركيا دور أساسي في التسليح والتوجيه، إذ إن التكتيك الذي استخدم في المعارك مطابق لما استخدمته القوات التركية في سوريا وفي المعارك التي خاضتها المجموعات المرتبطة بها في ليبيا والتي هزمت فيها قوات الفريق خليفة حفتر وأجبرتها على التراجع الى مشارف مدينة سرت بعدما كانت تحاصر العاصمة طرابلس.

كانت الطائرة التركية من دون طيار الهجومية “بيرقدار” نجمة الحرب الى جانب طائرة “هاروب” الإسرائيلية الصنع، وهي طائرة من دون طيار “انتحارية،” أي أنها تنقضّ لتفجّر نفسها بالهدف فور تحديده. ولقد حشدت أذربيجان العشرات، إن لم يكن المئات، من هذه الطائرات التي استخدمت بكثافة كبيرة وبمهارة عالية، فاستهدفت أولاً منصات الدفاع الجوي الأرمنية ودمرتها بالكامل، مستعينة بمنظومات إلكترونية للتشويش على رادارات الرصد والتتبع التي يبدو أنها لم تر هذه الطائرات.

ويعتقد الخبير العسكري الإسرائيلي عوزي روبين أن منظومة “كورال” للحرب الإلكترونية التي تصنعها تركيا، استخدمت في إلغاء دور الرادارات وأنظمة الإنذار المبكر الأرمينية، ما مكّن طائرات “الهاروب” الأذرية من تدمير منصات الدفاع الجوي الأرمينية، وهي روسية الصنع وتضمنت منصات سام-8 وسام-13 وسام-15 الأكثر تطوراً، حتى أن أحد أفلام الفيديو التي عرضتها وزارة الدفاع الأذرية يظهر لحظة تدمير منصة صواريخ اس-300 داخل الأراضي الأرمينية، وهو أمر له دلالات مهمة وخطيرة بالنسبة الى الدول التي تمتلك هذا النوع من الصواريخ المتقدمة مثل سوريا وإيران. ويشير روبين الى أن طائرات “بيرقدار” التركية تمكّنت من تدمير منظومة سام-22 “بانتسير” الروسية المتطورة في معارك شمال سوريا وفي ليبيا، ما يؤكد امتلاك أنقرة قدرات عسكرية متقدمة للتعامل مع الدفاعات الجوية المصنعة في روسيا.

ويعتقد الخبراء أن ما دفع أرمينيا الى الاستسلام هو أن الطائرات الأذرية لم تكن فقط مسيطرة على الأجواء فوق ناغورنو كاراباخ، بل كانت قادرة على اختراق أجواء أرمينيا نفسها وتدمير أهداف مهمة هناك. وما إن تم تدمير معظم منصات الدفاع الجوي الأساسية حتى قامت طائرات الـ”بيرقدار” و”الهاروب” بالتركيز على تدمير بطاريات المدفعية والدبابات والصواريخ وقوافل الإمداد الأمنية، ما أفقد أرمينيا، بحسب إحصاءات موقع أوريكس الإخباري في هولندا، 185 دبابة و182 بطارية مدفعية و73 راجمة صواريخ و26 منظومة دفاع جوي و14 راداراً، أي أن أرمينيا خسرت ما يقارب نصف عدد ما تملكه من دبابات و60 في المئة من منظومات الدفاع الجوي لديها.

ويتساءل روبين عن سبب عدم استخدام أرمينيا قواتها الجوية باعتبار أن المقاتلات الجوية تعتبر السلاح الأنسب لتدمير الطائرات من دون طيار. ويعتقد أن السبب ربما يعود الى امتلاك أذربيجان منظومات دفاع جوي متطورة روسية الصنع، بالإضافة الى وجود سرب من طائرات اف-16 تركية. وكانت أرمينيا قد اتهمت تركيا بإسقاط طائرة سوخوي-25 تابعة لها في أول أسبوع من اندلاع المعارك.

يعتقد الخبراء أن أرمينيا كانت متيقّنة من عدم قدرة قواتها الجوية والقديمة نسبياً من اختراق الدفاعات الجوية الأذرية، وبالتالي أي طائرة سترسل للمعركة كانت فرص عودتها ضئيلة جداً. كما أن أرمينيا لم تستثمر في الطائرات من دون طيار جيداً، إذ إنها تمتلك بضع طائرات لعمليات الاستطلاع والمراقبة فقط. حتى أن المنظومة الروسية الصنع التي امتلكتها أرمينيا لكشف الطائرات من دون طيار وإسقاطها، فشلت فشلاً كبيراً وتم اختراقها من جانب منظومات الحرب الإلكترونية التي حصلت عليها أذربيجان من تركيا وإسرائيل.

وكانت الاستراتيجية الأرمينية للدفاع عن ناغورنو كاراباخ تعتمد على القتال البري وكثافة النيران، والتي أظهرت فعالية كبيرة في الحرب السابقة. لكن هذه المرة خسرت أرمينيا قدرتها على توجيه نيران كثيفة والمناورة البرية للتصدي لأي تقدم أو اختراق من الجانب الأذري بسبب فقدانها السريع لأعداد كبيرة من مدافعها ودباباتها وراجمات الصواريخ.

وتقدمت القوات الأذرية سريعاً على الجبهة الجنوبية ومن ثم التفت شمالاً باتجاه ممر لاتشين الذي يربط أرمينيا بعاصمة ناغورنو كاراباخ ستيباناكرت، وعندما وصلت الى بلدة شوشة التي تطل على العاصمة والممر الاستراتيجي وافقت يريفان على شروط الاستسلام الأذرية.

يقدر الخبراء أن القوات الأذرية المهاجمة قطعت ما يقارب 100 كليومتر منذ لحظة انطلاقها الى انتهاء المعارك خلال فترة خمسة أسابيع، وهي ليست بوقت زمني سريع قياساً بالمسافة التي قطعتها. كما أن عدد قتلى الجانبين في صفوف المقاتلين كان متقارباً جداً، إذ فقد الجانب الأرمني 2718 جندياً، فيما فقدت القوات الأذرية 2763 جندياً، بالإضافة الى 541 مقاتلاً من المرتزقة السوريين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتظهر هذه الأعداد أن القوات الأرمينية دافعت بشراسة كبيرة ضد المهاجمين الذين سقط منهم عدد كبير خلال تقدمهم برغم تفوقهم الجوي. وبحسب روبين، فهي “لم تكن حرباً خاطفة” بل كانت تقدماً بطيئاً إنما ثابت وصل بالنهاية الى أهدافه المنشودة ليحقّق الانتصار.

معظم جيوش العالم تقوم اليوم بتحليل الدروس المستقاة من حرب ناغورنو كاراباخ الأخيرة، وبخاصة في ما يخص طريقة استخدام الطائرات من دون طيار سلاحاً أساسياً لحسم المعركة والفوز بالحرب. هي لحظة أشبه بنتائج حرب يوغوسلافيا السابقة وكوسوفو في تسعينات القرن الماضي، حيث تمكنت القوات الجوية لحلف الناتو من حسم الحرب من الجو وإجبار القوات الصربية على الموافقة على شروطها.

إيران هي إحدى الدول التي استثمرت في تطوير هذا النوع من الطائرات، وقد استخدمتها في هجمات ضد منشآت أرامكو في شمال السعودية، كما نقلت بعض هذه التكنولوجيا الى ميليشيا الحوثيين الذين أطلقوا العديد منها باتجاه السعودية وأهداف أخرى في اليمن. وكانت إسرائيل أول من استخدم هذا النوع من الطائرات في المنطقة وهي تنتج اليوم تشكيلة كبيرة من هذه الطائرات المسيّرة ولأغراض متعددة. وحصلت الإمارات العربية المتحدة على طائرات من دون طيار الهجومية طراز وينغ لونغ-2، من الصين، وستحصل خلال العامين المقبلين على طائرات “الريبر” الأميركية، وهي من الأكثر تطوراً في العالم. هذا فيما ستبدأ السعودية بتصنيع طائرات من دون طيار هجومية صينية المنشأ طراز رينبو، وهي بدورها حصلت على طائرات وينغ لونغ-2 كما فعلت مصر أيضاً. باختصار، بدأت تطغى تكنولوجيا المنظومات الموجهة عن بعد على الحروب الحالية، وستزداد فتكاً عند دمجهما مع الذكاء الاصطناعي في حروب المستقبل. 

 

المصدر: النهار العربي

 

ShareTweetShare
Previous Post

أوراق من ملف البرنامج النووي الإيراني

Next Post

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist