نائلة الامام
أسماءُ الليلةَ في شغلٍ شاغلْ
من خبزِ جياعٍ تتبضَّعْ
تبحثُ تبحثُ عن ضالَّتِها
عبَر دكاكيِن الفضاءِ
في دورِ الأزياء الأرفعْ
عن زيٍّ لها وحدها يُبدعْ
ترفِلُ في حُللِ الديباجِ
تنتعلُ حذاءً ذهبيا
من آخرِ همٍ يشغلُها
أن تشمخَ هامُ الدولارِ
في دارِ الصرفِ الوطنيةْ
تتضاغى بطونٌ تتضوَّرْ
هائمةً بوحولِ الأرضِ
ويحلَّ دمارْ
وتضمُّ صغيرتَها الحلوهْ
هانئةً نامي هانئةً
نامي يا شامْ
ترمقُ أوحدها تتبذَّلْ
ثمةَ مشكلةٌ تُؤرقُها
لو شامٌ يوماً تتضجَّرْ
من وحدتِها
لو تتأذَّى نفسُيتها
في منأى عن لعبِ الأقرانْ
ﻻ سمحَ اللهُ وﻻ قدرْ
نامي نامي …نامي هانئة ياشامْ
هل قرّتْ عينُ تشاوشيسكو
وشريكتِهِ
برغَدِ العيشِ وصفوتِهِ ؟!!!
هل أفلتََ سفاحٌ باغٍ
من فعلتِهِ
وأقام إلى الأبد الأزلامْ
نامي نامي
سيؤرّقُ جفنيكِ اليتمُ
ويجافي عينيكِ الحلمُ
وتنامُ بيومٍ هانئةً
أطفالُ الشامْ