• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د. ممتاز الشيخ

لماذا اختلف السوريون حول محاكمة إياد الغريب؟

2021/03/02
in د. ممتاز الشيخ, مقالات
Reading Time: 1 mins read
لماذا اختلف السوريون حول محاكمة إياد الغريب؟
0
SHARES
185
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د. ممتاز الشيخ

ليس مفاجئا أن يحظى حكم محكمة كوبلنز على إياد الغريب بهذا الاهتمام بين السوريين، وأن يفترقوا بين الترحيب بالحكم، باعتباره بداية لمحاكمة مجرمي النظام السوري، وبين مستهجن له باعتباره طال عناصر منشقة عن النظام دون أن يقترب بالحقيقة من أزلام النظام الحقيقيين.

وعلى الرغم من أن مسار محكمة كوبلنز بجلساتها التي تخطت الرقم 58 لم يجر بعيداً عن الإعلام، إلا أن بعض إشارات استفهام أثارت فضول جزء من السوريين حتى ليلة النطق بالحكم الذي فاجأ مؤيدي الحكم ومعارضيه.

جاء الحكم مدة 4.5 سنوات بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، ضمن إطار أول محاكمة في العالم مرتبطة بانتهاكات النظام، وبناء عليه فالمتهم جزء من النظام رغماً عن أنفه، ولأنه تسبب خلال تأديته مهامه باعتقال مدنيين أبرياء، وحينها فقط تجرأ ذوو إياد وأصدقاؤه للكشف عن بعض ملابسات القضية، وحينها تكشّفت بعض معالم المشهد الذي قسّم السوريين إلى فريقين، من رأى الحكم مستحقاً فالمتهم، في النهاية عنصر في جهاز الأمن السوري الرهيب ويستحق الإدانة، أما مسألة انشقاقه وانحيازه المبكر للثورة نهاية 2011 وبداية 2012 مجرد تفصيل لا قيمة له، مرددين عبارة مناوِبة «الانشقاق لا يجبّ ما قبله»!.

المنظمات الحقوقية

والقسم الآخر رأى المشهد من زاوية محاكمة صفُّ ضابط مع إصرار مثير للشك على إلحاقه بالنظام، ويستطرد أنصار هذا الفريق أنه من العبث اعتبار أن حياة الصغار وحريتهم غير مهمة وهي عرضة للتضحية بها كل مرة، وأن استغلال ضعف مثل هؤلاء الأشخاص عادة ما يكون لغرض التوظيف السياسي لا أكثر، حين تعجز السلطة عن مواجهة المسؤولين وإحضارهم إلى المحاكم، ودليلهم على ذلك ان عددا من مسؤولي الأمن السوريين الكبار والمثبت دورُهم في الإجرام ما زالوا يجوبون أوروبا من شمالها إلى جنوبها دون أن تطالهم محاكم الدول ذات الصلاحية على الرغم من تسجيل دعاوى ضدهم.

وتعتبر المحكمة أنها أخذت بموقف الطرفين فهي استجابت للمنظمات الحقوقية الني اجتهدت بالادعاء على الضابط المتهم في القضية نفسها أنور رسلان، والتي ألحق بها إياد الغريب لاحقاً، وأرضت المعتقلين السوريين ممن لاقوا أصناف العذاب في أقبية المخابرات. من ناحية أخرى راعت الجهة المتضامنة مع المحكوم حين تهاونت بمدة الحكم الذي يصل أقصاه إلى 11 عاما، واكتفت في أقل من خمس سنوات حين لَحظَت إدلاء المتهم بشهادته طواعية، وتقديمه معلومات مفيدة للجهات الألمانية، فكيف يمكن استخدام شهادته الطوعية في إدانته.

المحكمة علّلت قرار حكمها بأن جزءا منه جاءً لتسبب المتهم باعتقال 30 شخصا! دون توضيح مقنع لآلية إحصاء العدد بالضبط إلا إذا جاء على لسان المتهم وحينها تصلح القصة لسرد حكاية ولا تستقيم لبناء حكم محكمة. إذ كيف يمكن التأكد من مصير هؤلاء بعد أن أوصلهم المتّهم إلى باب الفرع؟! تسرد الروايات أن الغريب رافق إحدى حافلات الاعتقال بعد إحدى مظاهرات دوما والتي حضرها على غير العادة جميع عناصر الفرع مع رئيسهم حافظ مخلوف. ولكن، من الذي يستطيع الآن تأكيد المصير الدقيق لهؤلاء الذين اُتهم إياد بتعريضهم للاعتقال؟ ربما خضع كُّلهم أو قسم منهم للتعذيب الرهيب حتى الموت، وربما لم يحدث ذلك، على اعتبار أن الحادثة تمت خريف 2011 وحينها كانت أجهزة الأمن تحاول أحياناً إظهار بعض من ليونة غير معهودة يفسرها السوريون بخشية النظام في البدايات من ردود الفعل الدولية.

ولم تواجه محكمة كوبلنز أي تحفظ عليها قبل إشهارها الحكم، إذ كان من الصعوبة بمكان إبداء أي ملاحظات على مسارها، على اعتبار أن أي تحفظ إنما يمكن تفسيره من باب استنكار مبدأ تقديم المجرمين إلى العدالة، وبالتالي فإن أي تحفظ هو مستهجن، خاصة وأن المانيا وليس غيرها، هي صاحبة الولاية على هذه المحكمة، وبالتالي فإن الحكم بالتأكيد مدروس بعناية وتضاهي دقة الألمان في صناعة المرسيدس.

ما هي زوايا المآخذ على الحادثة؟

ظلت وسائل الإعلام تدوّر زوايا المعلومات الشحيحة الصادرة عن محكمة كوبلنز، وربما تعمدت ذلك بقصد الحفاظ على الإثارة المطلوبة والتي أرادت المحكمة توظيفها لتكون لها «ماركة» لاحقاً فأطلقت في أكثر من موقف عليها صفة «التاريخية» وسارع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بالترحيب بصدور الحكم، وقال في تغريدة «إنه أول حكم يحاسب مسؤولين عن التعذيب في سوريا» مشيرا إلى «الدلالة الرمزية العالية» له لدى السوريين.

أتفهم شخصياً تنافس الدول الكبيرة لحيازة قصب السبق في مثل تلك الحالات بغض النظر عن النتائج المترتبة على ذلك (معركة الباغوز والإعلان الأمريكي في القضاء المبرم على تنظيم الدولة نموذج ايضاً) ربما لهذا السبب رمت المحكمة الطعم لوسائل الإعلام العالمية وتلقفته الأخيرة دون تدقيق تقتضيه المهنة، فالخبر عنوان رئيسي (Head line) ضارب ويصعب تفويته، فالمتّهم ضابط أمن كبير ومسؤول في أكثر دوائر أمن النظام السوري قسوة، وظل السؤال عن كيفية وصول هذا الصيد الثمين مبهماً، حتى خُيّل للبعض أن عملية كوماندوس ألمانية محبوكة تمكنت من اصطياده. يقول أحد الإعلاميين «إن الإيحاءات المحيطة كانت مثيرة إلى درجة أن شكوكاً ساورت الحاضرين أن الشخص لا بد وأن يكون على مستوى مدير إدارة المخابرات العامة في سوريا او ما يوازيه» !

في ظل غياب استراتيجية واضحة للحل في سوريا، ولأسباب تخص تدخّل دول كثيرة في سوريا، فمن هي الجهة المخولة في ضبط اتجاهات العدالة؟ ومن هي الجهة صاحبة الصلاحية في مراقبة سير العدالة بحيث لا يجد السوريون أنفسهم ضحايا أكثر من مرة؟ وبحيث ننأى بأنفسنا عن تسييس القرارات التقنية الخاصة في المحاكم أو غيرها لأنها في النهاية تعني حرية أشخاص ومصير مجتمع.

مسار العدالة

يدرك السوريون أن مسار العدالة في حالتهم ما زال طويلا، خاصة وأن النظام السوري وداعموه ما زالوا يواصلون القصف وما زال الشبيحة يمارسون القتل والاغتصاب والتعفيش والاعتقال، فالوقت ما زال غير مناسب لتطبيق مبدأ العدالة الانتقالية طالما أن الحرب لم تضع أوزارها بعد، وطالما أن كثيرا من المطلوبين للعدالة يصعب إحضارهم موجوداً إلى المحاكم لهذا السبب أو ذاك، فمن الحكمة أن لا نندفع بالعاطفة للانجرار إلى محاكمات انتقائية لأشخاص فقط لأنهم ينتمون إلى أجهزة الأمن أو الجيش المعفّش، ووفق هذا المبدأ على غالبية السوريين أن يهيئوا أنفسهم للمحاكمة باعتبارهم عملوا في مؤسسات تتبع للنظام السفاح، سواء كانت مدنية أم عسكرية أم أمنية فكلها تتقاطع بنهايتها في وظيفتها وتصب في خدمة الديكتاتور أخيراً.

صمد السوريون عشر سنوات وهم الآن يتوجسون من خيبة أمل أخرى تخص محاكمة جلاديهم وفق شروط غير مكتملة وأكثر ما يخشونه أن يتم تقديم قرابين بالنيابة عن النظام وتهييج الإعلام لإقناعنا أنهم جزء منه، خاصة وان محكمة كوبلنز ستحدد بالتأكيد أطر المحاكمات اللاحقة والتي يتمنى السوريون أن تبدأ مجرياتها من المجرمين الحقيقيين ومن الأقرب إلى الأبعد من مراكز قرار دوائر النظام وليس العكس.

إعلامي سوري يقيم في بريطانيا

 

المصدر: القدس العربي

ShareTweetShare
Previous Post

لقاء روسي ـ سوري بعد قصف إسرائيلي لـ«معقل إيراني» قرب دمشق

Next Post

على مشارف السنة العاشرة.. مازال المجرمُ طليقاً!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
على مشارف السنة العاشرة.. مازال المجرمُ طليقاً!

على مشارف السنة العاشرة.. مازال المجرمُ طليقاً!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist