ﺃﻣﻴن ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ
ﺗﺘﺤﻀﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻺﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻛﻴﺎﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻀﻢ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻃﺎﺑﻊ ﻗﻮﻣﻲ ﻋﺮﺑﻲ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻳﺴﺎﺭﻳﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﻭﺗﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ” ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ” ( ﺟﻮﺩ ) ﻭﻳﻀﻢ ﺃﺣﺰﺍﺑﺎ ﻭﻗﻮﻯ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻫﻲ : ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻤﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ، ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ، ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺗﻴﺎﺭ ﺑﺪﻧﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ، ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .
ﻭﺑﻴّﻨﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻟـ ” ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ” ، ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﻓﻨﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻣﺒﻴّﻨﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺳﺘﻀﻢ ﻋﺪﺓ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ .
ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡ 2011 ، ﻣﻦ ﺍﺋﺘﻼﻑ ﻋﺪﺓ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ . ﻭﺗﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ( 88 ﺳﻨﺔ ) ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻜﻞ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡ .2011
ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻃﻮﻳﻼ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2013 ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺷﻤﻞ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ . ﻭﺗﻌﺮﺽ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﻣﻨﺬ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻻﻫﺘﺰﺍﺯﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺩﻓﻌﺖ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺆﺳﺴﻴﻪ ﻟﻼﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﻛﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ .
ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺣﺰﺑﻴﻦ ﻛﺮﺩﻳﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻝ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﻴﺎﻧﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻛﺮﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻧﺨﺮﻃﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻡ .
ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ” ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ” ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﺇﺑﺮﻳﻞ / ﻧﻴﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ .2019 ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻛﺪ ﻣﺆﺳﺴﻮﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ” ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻭﻃﻨﻲ ﻋﺎﻡ ﺗﻤﺜﻴﻠﻲ ﻭﻭﺍﺯﻥ ﻳﻘﺮّ ﻣﻴﺜﺎﻗًﺎ ﻭﻃﻨﻴًﺎ ﻭﺧﻄﻮﺍﺕ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ .”
ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ
ﻭﺑﻴّﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺟﺒﺎﻭﻱ ﻭﻫﻮ ﻋﻀﻮ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻓﻲ ” ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ” ، ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ، ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ” ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻗﻮﻯ ﻭﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﺣﺰﺍﺏ ﻭﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺟﺴﻢ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻳﻀﻢ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺒﺎﺗﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺟﺒﺎﻭﻱ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻟـ ” ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ” ، ﺇﻟﻰ ” ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ” ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ” : ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺟﺬﺭﻱ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻓﻖ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .2254 ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ” ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻟﻴﺼﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻭﻃﻨﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡ 2015 ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﻨﺼﺘﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ . ﻭﻣﻬﻤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﻴﻒ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ . ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻋﺼﻔﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻫﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﺣﻮﻝ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺯﺍﺧﺮﺍ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺮﺍﻭﺣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺒﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺃﻱ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﺑﻞ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻭﻓﻖ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻋﺎﻡ 2012 ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﺴﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ” ﻗﺴﺪ ” ، ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﺎ ﺳﻤّﻲ ﺑـ ” ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻵﺛﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ، ﻭﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺕ .
المصدر: ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ