محمد الأحمد
أُصيب مدنيون، بينهم أطفال، مساء الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة داخل مخيم “باب السلامة” الحدودي مع تركيا والقريب من مدينة أعزاز، شمال محافظة حلب، فيما قُتل عناصر من قوات النظام السوري، إثر استهداف مجموعة لـ”الفرقة 25 مهام خاصة” المدعومة من روسيا من قبل غرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة للمعارضة السورية والعاملة في منطقة إدلب ومحيطها، على محور مدينة سراقب، شرق محافظة إدلب.
وقال الناشط الإعلامي أحمد إسلام، عضو “المركز الإعلامي العام”، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت، مساء اليوم، داخل سيارة من نوع بيك آب على المدخل الرئيسي لمخيم “باب السلامة” القريب من مدينة أعزاز، شمال محافظة حلب، ما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، بالإضافة لأضرار مادية لحقت في بعض الخيام القريبة من مكان الانفجار.
في غضون ذلك، قُتل عبيد الإبراهيم، المكنى بـ”أبو عمر محكان”، القيادي في “الفرقة 20″ التابعة لـ”الجيش الوطني” المعارض والموالي لتركيا، إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين، مساء الخميس، على طريق قرية تل جرجي، أثناء توجهه إلى مدينة الباب، ضمن ما يعرف بمناطق “درع الفرات”، شمال شرق محافظة حلب.
من جهة أخرى، أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في منطقة إدلب ومحيطها عن مقتل مجموعة كاملة لقوات النظام السوري، إثر استهدافها بصاروخ موجه من نوع “تاو” على جبهة مدينة سراقب، عند تقاطع الطريقين الدوليين “أم 4 وأم 5″، شرق محافظة إدلب.
وأكد قيادي عسكري في “الفتح المبين” لـ”العربي الجديد”، أن المجموعة التي تم استهدافها بشكلٍ مباشر مؤلفة من 12 عنصراً، وهي من ملاك “الفرقة 25 مهام خاصة”، التي يقودها العميد سهيل الحسن، الملقب بـ”النمر”، والمدعومة بشكل مباشر من روسيا.
وتمكنت سرايا القناصين العاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” من قتل عنصرين للمليشيات الإيرانية، فجر الخميس، إثر استهدافهما بسلاح القناصة داخل دشمة عسكرية على جبهة الكبانة، شرق محافظة اللاذقية، شمال غرب سورية.
في سياق منفصل، أكد الناشط الإعلامي أحمد الشبلي، المختص بتوثيق الجرائم والانتهاكات شمال شرق سورية، أن “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، فرضت طوقاً أمنياً، مساء الخميس، في محيط سجن الصناعة بحي غويران، جنوبي محافظة الحسكة، الذي يضم داخل البعض من أقسامه سجناء من تنظيم (داعش)، وأوضح الشبلي لـ”العربي الجديد”، أن سبب الانتشار الأمني عصيان جديد لمعتقلين سابقين من تنظيم “داعش” داخل السجن.
وأشار إلى أن “قسد” أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى السجن وسط تشديد أمني مكثف وتفتيش لجميع المارة في الحي.
إلى جنوب سورية، قُتل خلدون بركات الطرشان، القيادي في “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام، إثر عملية اغتيال استهدفته من قبل مجهولين بالقرب من قرية خراب الشحم، جنوبي محافظة درعا. وبحسب “تجمع أحرار حوران”، فإن الطرشان كان سابقاً نائباً لقائد فصيل ألوية “سيف الله المسلول” التابعة لـ”الجيش الحر”، وبعد إجرائه التسوية انضم إلى مكتب أمن “الفرقة الرابعة”، الذي يديره العقيد محمد العيسى في ضاحية درعا، المسؤول عن ملف الاغتيالات في الفرقة.
في السياق ذاته، قُتل عنصر في قوات النظام السوري إثر استهدافه بعدة طلقات من قبل مجهولين في مدينة السويداء، جنوب سورية، وأكدت مصادر محلية لـ”العربي الجديد”، أن العنصر المستهدف يدعى أحمد عايد العلي، المتحدر من قرية الحسينية بريف محافظة دير الزور الغربي، شرق البلاد. كما قُتل عنصر آخر من قوات “الحرس الجمهوري” التابع للنظام، إثر استهدافه برصاص مجهولين، عصر الخميس، على الطريق الواصل بين بلدتي القنية – تبنة، شمالي محافظة درعا، جنوب البلاد.
المصدر: العربي الجديد