نائلة الإمام
أمثلُكَ يمضي بغيرِ رثاءْ ؟!!!
وأنتَ (الهمامُ ) وجلَّ الفداءْ
حرامٌ عليّ بغيرِ الدموعِ
أعيشُ بذكركَ هذا المساءْ
وكلَّ مساءٍ إذا شَفّني
حنينٌ لتِربِ الندى والوفاءْ
أتعلنُ موتَكَ قبلَ الرحيلِ ؟!!!!
ويَعصفُ بالروحِ رجعُ النداءْ
(أُصبنا ..أُصبنا ) فيشهقُ فجرٌ
وتبكيكَ ليلاً عيونُ السماءْ
بأيِّ ذراعٍ ؟!! فديتُ الذراعَ
بهولِ الدمارِ وعصفِ البلاءْ
نشلتَ الضحايا , وأنقذتَ روحاً
وكنتَ لطفلٍ تلظّى الدواءْ
سيبكيكَ عنّا جريحٌ يئنُّ
لكفِّكَ يصبو ورشفةِ ماءْ
وتحتَ الركامِ صريخُ حبيسٍ
تداعى الركامُ فكنتَ الهواءْ
متى يشبعونَ بحقّكَ قلْ لي
يكفّون عن لحمِنا والِشواءْ ؟!!!
أما من ختامٍ لأروعِ ( أكشن )
يشوقُ المشاهدَ عبرَ الفضاءْ ؟!!!
ويصمتُ كونٌ وتُغضي عروش ٌ
ويحيا النفاقُ ويقضي الحياءْ
ستبقى الضياءَ بعتمةِ عصر ٍ
بلا وازعٍ .. أنتَ منهُ براءْ
سلام ٌلأمٍ تعيشُ جواكَ
وليس لأمّ الشهيد ِ عزاءْ