• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مصطفى ولي

موقف اليساريين العرب من ثورة الحرية والكرامة

2021/07/29
in مصطفى ولي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
موقف اليساريين العرب من ثورة الحرية والكرامة
0
SHARES
29
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مصطفى ولي

تقييمي لموقف أكثر ” اليساريين العرب، وأخص منهم الفلسطينيين” من ثورة الحرية في سورية، أنه موقف لا أخلاقي يحابي الاستبداد ولا يأبه لدماء مئات الألوف من السوريين.

لكن ذلك لا يكفي، ولطالما تحاورت مع نفسي، مستعيناً بمخزون ذاكرتي عن تجارب اليساريين، أفكارهم برامجهم وممارساتهم، وأتمنى أن تتوفر لدي وثائق ، كنت أملكها في بيتي للعدد الأكبر من تجارب اليساريين العرب، ومنهم الفلسطينيين. وسيبقى شغلي الشاغل الحصول على الأهم من تلك الوثائق، لأتمكن من المساهمة بتقديم دراسة تحليلية للأسباب العميقة لهذا الاهتراء في صفوف الغالبية العظمى ممن تعارف عليهم الناس أنهم يساريون.

أما وأنني اليوم لا يتوفر لدي ما يساعدني بتقديم دراسة موثقة ومؤصلة موضوعياً، فذلك لا يمنع من إبداء بعض الاستنتاجات، التي أزعم أنها في صميم الأسباب التي قادت إلى هذا السقوط اليساري، في زمن الربيع العربي، وبخاصة في زمن ثورة الحرية التي فجرها الشعب السوري العظيم في آذار 2011.

– استنتاجي الأول، أن قوى اليسار، بوعيها، أو لا وعيها، كانت تقيم مجدها وعظمتها وأهميتها على البريق الذي تشكله خطاباتها المدججة باللفظة الثورية: ” ماركسية، ولينينية، وتروتسكية، وماوية وغيفارية، مع الإشارة إلى خلط بعض الأنساق تلك في انتاج بنية فكرية، المهم أنها متدرجة ” الاحمرار”.

– كانت كادرات الأحزاب والقوى اليسارية، مع بعض الاستثناء المحدود، لا ترى للشعب أي دور حاسم إلا إن كان بقيادتها، وهي استنكفت عن أي دور قيادي بالأساس. فعشقت مصطلح” الجماهير” وبنسخته المعدلة” جماهير شعبية” وغيبت مفهوم الشعب، لأن الشعب تنوع وتعدد وفئات واختلافات، وهو ما لم تراعه هذه القوى، اللهم إلا بترداد ببغاوي لصراع الطبقات.

– في ظل الاستبداد أو لنقل ” أنظمة الطبقات البرجوازية والبرجوازية الصغيرة” كانت قوى اليسار تشعر بمكانتها وأهميتها، دون أن تنجز أية مهمة تقدمية أو اجتماعية. وكل مفاجأة لها بتحولات لا تصنعها هي، وهي أصلا عاجزة عن إحداث أي تحول، تشعر أنها تفقدها مكانتها ومجدها. وتضعها خلف الواقع وتجعلها مرعوبة من الزمن الجديد، ومن كل إرهاصات للتغيير، لا تأذن هي بإحداثه، ولم تحدث أي تغيير ولن تحدث.

– كانت قوى اليسار تنتفض ذعرًا من مفهوم الليبرالية، وبشكل مختلف من الديمقراطية حتى، وتنبذ البرلمانية وصناديق الاقتراع. تماما كما هي أنظمة الاستبداد في بلادنا. وفي أحسن الأحوال تهرب إلى المصطلح الديماغوجي” الديمقراطية الشعبية” التي هي في صياغات أخرى” ديمقراطية العمال والفلاحين “.

– وجد اليساريون الثوريون القوميون ضالتهم للتمويه على عجزهم، حين نفخوا بقربة مواجهة الامبريالية واسرائيل و” الرجعية” ولم يواجهوا منهم أحدا إلا بالبيانات وعلى صفحات الجرائد والمطبوعات. وهم اليوم في انحطاطهم الأخير يستخدمون تلك الضالة لتبرير الانحياز للاستبداد المتوحش.

– في وجودها ” كنقيض مزعوم للسائد” كانت تنتشي بأنها البديل المحتوم للطبقات” السائدة” انتبهوا للسائدة. هي عبارة موسيقية لماركسيي بلادنا بدءاً من بكداش وصولاً إلى يساري جديد يعرف كيف يرتدي الجينز الأميركي. ويتأبط الجريدة- الجرائد ويجلس على مقاهي الرصيف في بيروت والقاهرة، أو في المقاهي نصف المفتوحة في دمشق.

– استثمار يساريين كثر، ملا حقات أجهزة الأمن لهم، في تلميع صورة اليساري” الأشوس”، وفي خلق هالة من التعاطف والاحترام بين معارفه وأصدقائه ومحازبيه. وان اعتقل، فالاستثمار ” للبطولة” يصل منتهاه، وحين يخرج يتحول إلى عاشق لترداد أعداد السنوات التي قضاها في السجن، وليتنافس مع من قضى سنوات أقل منه، دون أن ينسى الغمز من صلابته ورخاوة من قضى سنوات أقل منه.

لقد كانوا حملا عنقوديا كاذبا خارج الرحم، لذلك عملوا لإجهاض حمل حقيقي بشرت به الشعوب بعفويتها.

كل ذلك وسواه كثير، يفسر بتقديري تلك الأسباب الفكرية والمعنوية والسياسية التي جعلت هؤلاء اليساريين يرتعبون من الثورة السورية، بل ويشاركون بوأدها من خلال انتمائهم سياسيا وأخلاقيا لسلطة الاستبداد، وتبريرهم جرائم القتل الوحشي لمئات الآلاف من الناس، نشطاء سلميين، أو مدنيين أبرياء .

تلك الاستنتاجات أتحمل مسؤوليتها، وسأسعى للحصول على وثائق اليسار ، وتحليل مضامينها، وتحولاتها بين فترة وأخرى. وليس غرضي من التحليل الموثق أن أعيد النظر في حكمي القاطع على مواقفهم وسياساتهم، بل من أجل العبور إلى فضاء فكري وأخلاقي وسياسي جديد تشيد لبناته الأجيال الشابة.

 

المصدر: صفحة مصطفى ولي

ShareTweetShare
Previous Post

مسؤوليّتنا

Next Post

الصخر في حوران روح النار!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الصخر في حوران روح النار!

الصخر في حوران روح النار!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist