• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الرحيم خليفة

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: وجه إيران الحقيقي!

2021/08/15
in عبد الرحيم خليفة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: وجه إيران الحقيقي!
0
SHARES
26
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبدالرحيم خليفة

يشكل وصول (ابراهيم رئيسي) لسدة الرئاسة، في جمهورية إيران الإسلامية، أقصى درجات التطرف والتحدي تجاه الداخل الإيراني والعالم الخارجي، لما يحفل به تاريخه من عنف ودموية، وهو الملقب ب(قاضي الإعدامات) لدوره بتصفية عشرات الآلاف من المعارضين الايرانيين، والمناهضين لنظام الملالي في طهران، عدا عن كونه الأكثر تعبيرًا عن حقيقة النظام الإيراني في طبيعته الشمولية، والدموية، والمنغلقة على ذاتها، ومن حولها، وعلى العالم وتياراته الحداثية.   

وكما هو معلوم فإن موقع الرئاسة الإيرانية يخضع في النتيجة، مع غيره من المؤسسات الدستورية والتنفيذية، لسلطة المرشد العام، ورئيسي لم يكن إلا المرشح المفضل ل(علي خامنئي)، لأنه الأكثر قربًا منه، وتلميذه النجيب والوفي، والأمين على توجهات إيران ومرشدها العام، في المرحلتين الحالية والمقبلة، التي تميل إلى التشدد والتحدي، وتسعى إلى التمدد والتوسع، وزيادة عناصر القوة في مشروعها، تزامنًا مع إدارة أميركية جديدة تسعى نحو العودة إلى سياسات المرحلة الأوبامية الرخوة، في مقابل مرحلة ترامب المتشددة نسبيًا مع نظام الملالي.

عدا عن كل ذلك، فإنه من المحتمل كثيراً أن يخلف (رئيسي) خامنئي المريض والطاعن في السن، في حال وفاته (82 عامًا)، في موقع المرشد العام للجمهورية، وهذا يدخل في إطار هندسة وترتيب البيت الداخلي استباقًا لأي تطورات مفاجأة، يحرص خامنئي أن يضع مسؤولية الجمهورية و”الثورة” في يد من يظنه الأكثر حرصًا ووفاءً على توجهاتها، ونهجها العام.

وصول (رئيسي)، الملطخة يداه بالدماء، يعد تعبيرًا حقيقيًا عن المأزق البنيوي للنظام الإيراني، غير القادر على تجاوز أزماته، والتعامل مع مشكلاته الداخلية والخارجية، والتي تشكل تحديًا وجوديًا له، والمتتبع لمسار الانتخابات الرئاسية في إيران، يكتشف بسهولة ويسر، فشل تيار الإصلاحيين المتكرر في إحداث تغيير جوهري في السياسات العامة للجمهورية، لاصطدامهم ببنية نظام غير قابلة للإصلاح، كما أن تيار المتشددين كان في كل مرة يفرز الأكثر تطرفًا من بين صفوفه، وصولصا اليوم لإبراهيم رئيسي، مع تزايد الرغبة في “تصدير الثورة”  وفي لعب أدوار كبيرة على مستوى المنطقة، تكريسًا لمشروعها الطائفي والمذهبي، وهو مايدل بوضوح على أن طبيعة نظام الملالي برمته يشكل خطراً إقليميًا ودوليًا، عدا عن طبيعته الاقصائية الاستبدادية تجاه الداخل الإيراني المتعدد القوميات والإتجاهات.

على كل حال، يشكل وصول رئيسي رسالة قوية للداخل والخارج، ستكشف كيفية التعامل معها حقيقة المواقف التي تبدو أحيانًا ملتبسة وغير مفهومة، من أميركا وأوربا، كما أنها اختبار حقيقي لمصداقية العالم والقوى المتحكمة فيه، التي ترفع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان، إضافة لحدود غض الطرف عن تدخلاتها الإقليمية وحروبها، بل وتسهيلها أحيانًا، التي تشكل خطراً حقيقيًا على المنطقة، وحتى بعض نظمها، المتحالفة استراتيجيًا وتاريخيًا مع أميركا، عدا عن محاولاتها، الدائمة والمتكررة، تهديد الأمن والسلم الدوليين.

كان لافتًا في حفل تنصيب ابراهيم رئيسي الحضور الإقليمي والدولي، خصوصًا دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء السعودية، مع حضور أوربي، وممثل للأمين العام للأمم المتحدة، في الوقت الذي باتت فيه إيران تهدد الملاحة الدولية في الخليج العربي، وتستهدف حتى السفن والبواخر الأجنبية التي تعبر في مياه المنطقة، ما يعطي مؤشرات متزايدة غير مطمئنة عن المستقبل، وإذا كان البعض يتحدث عن نذر حرب، أو أننا على شفا حرب إقليمية، فهي في النتيجة لن تخرج عن نطاق محدود وضيق، كتأديب لإيران على تجاوزها بعض الخطوط الحمراء التي تسببت بمقتل بريطاني وروماني، باستهدافها سفينة إسرائيلية، وهي سياسة إيرانية تذهب إلى أقصى حدود الإستفزاز والحماقة استباقًا لجولة جديدة من المفاوضات المتعلقة بملفها النووي وفق صيغة جديدة، بمعنى المقايضة وتحسين شروط التفاوض، التي يبدو أن أميركا ومعها أوربا يسعيان إليه، بقدر سعي إيران لفك الحصار والعزلة عن نفسها، ورفع العقوبات الخانقة عنها، التي أضرت بها كثيرًا، وحركت الشارع الإيراني للإنتفاض على نظام الملالي، بشكل متكرر ومتصاعد في السنوات الماضية، وصلت إلى حدود المطالبة بإسقاط النظام كاملًا وإهانة رموزه.

منذ الساعات الأولى لتنصيب إبراهيم رئيسي، وفي حفل تنصيبه، أعطيت إشارات كثيرة دالة عن سمات المرحلة القادمة، وخطوطها الإستراتيجية العريضة، سواء لجهة إعدام بعض المعارضين المعتقلين، أو التصعيد في منطقة الخليج وبحر العرب، أو حضور شخصيات تمثل أذرع إيران في المنطقة، ورفع صور المقتول قاسمي، وكل ذلك ينبه إلى الأخطار المحدقة بنا، كسوريين وعرب، في ظل غياب إرادة دولية جدية لمعاقبة إيران، ومحاسبة مجرم كإبراهيم رئيسي، في ظل غياب فعل عربي يوقف التمدد الإيراني في المنطقة، التي تبدو في مهب الريح تتصارع عليها المشاريع المختلفة، الطامعة، ويبقيها غارقة في الفوضى، والإضطراب، والدم.

المصدر: اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

من درعا هلَّت البشاير

Next Post

بين درعا وإدلب: الدروس المستفادة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
بين درعا وإدلب: الدروس المستفادة

بين درعا وإدلب: الدروس المستفادة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ” الثورة العربية الكبرى ” والحركات القومية في بلاد الشام – 1

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist