نائلة الإمام
عندما تعاتبنا درعا تنتظر منا فعلًا فقد سئمت شعرنا ونثرنا واعتراها واعترانا الملل من قولنا بلا فعل
……………
لو أنّ شعرَكمُ يُردي على البُعد ِ
لو أنّهُ ( سيبيرانيٌّ) بطوعِ اليد ِ
ليتَ القوافي (مسيّرةٌ ) بلا عددِ
في حمأة ِالثأرِ تمحقُهمْ إلى الأبد ِ
من عارِ جدّ ٍ ثوى نُزُلاً إلى الولدِ
للبيعِ ما اغتصبوا من حُرمةِ البلد ِ
ما راعَهم سخطُكم .. قرعٌ على وتَدِ
فلترحموا من قضى بالهمّ والنَكَد ِ
قولٌ بلا فعلكمْ هيهاتِ أنْ يُجدي