• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبدالوهاب بدرخان

“سلام اقتصادي” للفلسطينيين… بلا سلام

2021/09/06
in عبدالوهاب بدرخان, مقالات
Reading Time: 1 mins read
“سلام اقتصادي” للفلسطينيين… بلا سلام
0
SHARES
35
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبدالوهاب بدرخان

خلال حرب غزة في أيار (مايو) الماضي، طلبت الولايات المتحدة من مصر ودول عربية أخرى بذل جهودها لوقف إطلاق النار، لقاء وعود بإحياء المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، باعتبارها المسار الطبيعي لمنع تكرار الحرب. وبعد وقف النار انتقل الحديث الى “التهدئة” وضرورة تثبيتها كي يمكن البحث في إعادة إعمار ما دمّرته إسرائيل. مرّت أربعة أشهر من دون التوصّل الى “التهدئة”، وساد الجمود ملف إعادة الإعمار، لأن إسرائيل ربطته باتفاقٍ على تبادل الأسرى بشروط تصرّ عليها منذ 2014، لكن “حماس” وفصائل غزّة ترفضها. أما إحياء المفاوضات فلاح فيه لفترة بعض الأمل، مع تأكيد الإدارة الأميركية تفضيلها خيار “حل الدولتين”، إلا أن الرئيس جو بايدن لا يرغب في إطلاق أي مبادرة، فهو عايش إخفاق المبادرات السابقة ولا يرى أن الظروف تغيّرت، بل الأرجح أنها ازدادت سوءاً.

لا يُعتمد على واشنطن في قول كلمة حق عندما يتعلّق الأمر بإسرائيل، حتى لو كان عدد من دبلوماسييها يعبّرون بصراحة أحياناً عن آرائهم، غير أن تحليل المواقف شيء والسياسة المتّبعة شيء آخر. تعرف واشنطن أن تعنّت إسرائيل سببٌ رئيسي في فشل كل المساعي التفاوضية السابقة، بل شاركتها فيه، لكنها لا تتهمها بل تحاول معالجة الفشل بالبحث عن تنازلات من الجانب الفلسطيني – العربي. ومع أن الإدارة الحالية تعتبر أن سياسة الرئيس السابق ضاعفت الصعوبات في هذا الملف، إلا أنه ليس من الوارد أن يتراجع بايدن عن أي مكاسب قدّمها دونالد ترامب الى إسرائيل. الأسوأ أنه لا يستطيع التراجع عن “مكاسب” موضع جدل، تصرّف بنيامين نتنياهو على أنه حصّلها، ومنها مثلاً ابتلاع القدس الشرقية، أو إبقاء ضمّ أراضي الضفّة (وفقاً لـ”صفقة القرن”) “خياراً” قائماً.

أضيفَ الآن ما هو أقلّ تعقيداً كإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، إذ شهرت إسرائيل ضدّها اعتراضاً “استراتيجياً”. حتى أن وزير الخارجية يئير لبيد اعتبرها “فكرة سيّئة وترسل رسالة سيّئة قد تزعزع استقرار الحكومة الإسرائيلية القائمة”.

أصبح من واجب الأطراف الدوليين، وربما الفلسطينيين والعرب، أن يحافظوا على هذه الحكومة، وكأنها نقيض خالص لنتنياهو وزمرة المتطرّفين التي شاركته الحكم. لكن “الرسالة السيئة” التي قصدها لبيد هي أن إعادة فتح القنصلية تعني أن واشنطن لا تعتبر القدس الشرقية جزءاً من “القدس” التي اعترف بها ترامب “عاصمة لإسرائيل”. الواقع أنها “رسالة سيئة” الى عرب وغير عرب، يرون أن لبيد يختلف عن نتنياهو أو عن نفتالي بينيت، وإذا كان هناك من فارق فعلاً فإنه لن يظهره إطلاقاً لئلا يجازف بائتلافه الحكومي.

كان بينيت، قبل أن يسافر الى واشنطن ليتحادث مع بايدن في “الشأن الإيراني” تحديداً، قد أعطى موافقته على لقاء وزير الدفاع بيني غانتس الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبحث “فقط” في شؤون أمنية واقتصادية. استعاد بينيت خيار “السلام الاقتصادي”، كما طرحه نتنياهو سابقاً مقابل رفضه الشروط الفلسطينية للعودة الى التفاوض السياسي. وكان بينيت شريكاً في كل الحكومات التي خلت برامجها من أي بند يتعلق بالمسألة الفلسطينية، كأنها لم تعد قائمة إلا بالجانب الأمني المتروك لجيش الاحتلال. لكن الموافقة على إجراءات وتسهيلات اقتصادية واجتماعية يبلغها غانتس الى الجانب الفلسطيني كانت تلبية لإلحاح أميركي على “تقوية” السلطة الفلسطينية في مقابل “حماس”، باعتبار أن واشنطن، وحتى إسرائيل، تحتاجان الى جهة معترف بها ويمكن العمل معها. في المقابل، لم يمانع الجانب الفلسطيني معاودة الاتصالات مع سلطة الاحتلال وقبول ما تعرضه عليه كـ”إجراءات لبناء الثقة”، نظراً الى أن الخيارات الأخرى معدومة. 

غير أن ردود الفعل المسعورة، بعد لقاء عباس – غانتس، ومن أحزاب اليمين في “الائتلاف”، تجاوزت حتى حدود المزايدات السياسية المعهودة، مستندة الى أن غانتس “خرج عن النص” متطرقاً الى جوانب سياسية. لكن الرئيس عباس هو مَن أثار هذا الملف، ولم يكن بإمكان غانتس أن يمنعه كما يريد حلفاؤه في الحكومة، لذا قفز هؤلاء مباشرة الى التذكير بأن “العودة الى أي تسوية على أساس الدولتين” مرفوضة ومحرّمة، وأنه “لن تكون دولة فلسطينية في الضفة”، وأن “من واجب الجيش الإسرائيلي أن يستعدّ لليوم التالي بعد أبو مازن”… لكن أسباب الاعتراض تعود الى “التسهيلات” نفسها، ومنها إجراءات لمّ الشمل لآلاف العائلات المتوقفة منذ 2009، بل منها خصوصاً منح تراخيص للفلسطينيين للبناء في المنطقة “ج” الواقعة كلياً تحت سلطة الاحتلال، ما استفزّ أنصار بينيت من المستوطنين، وحلفاءه في الحكومة، إذ فسّروا هذا الإجراء بأنه لا يعتزم ضمّ المنطقة “ج”.

كانت القاهرة قد سارعت، خلال توسّطها لوقف إطلاق النار في حرب غزة، الى التنبيه بأن نتائج وساطاتها تبقى هشّة وآنية ما لم يُفتح المسار السياسي مجدّداً. لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي سيلتقي بينيت قريباً، تلقّى من الأخير تأكيدات بأنه غير معني بالبحث في ملف التفاوض، وقد كرّر ذلك بعد لقائه بايدن وبعد عودته من واشنطن وبعد “معاقبته” غانتس، خلال لقاء افتراضي مع قادة منظمات يهودية أميركية، إذ برّر رفضه لقاء عباس بالشكوى الفلسطينية ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، كما قال إنه لا يريد للقاءٍ كهذا أن يخلق لدى الفلسطينيين “وهماً بشيء لن يحدث”.

وبالتالي، فإنه لن يحمل الى لقائه مع السيسي سوى الملف الأمني (شروط التهدئة، صفقة تبادل الأسرى، تشديد المراقبة على تسلّح “حماس”…).

لذلك أخذت القمة المصرية – الأردنية – الفلسطينية علماً بأن “التسهيلات الاقتصادية” للفلسطينيين هي أقصى ما يمكن أن تقدّمه إسرائيل في هذه المرحلة. وبما أن السيسي وعباس والملك عبد الله الثاني اجتمعوا لتوحيد موقفهم قبيل الجمعية العامة للأم المتحدة، فإنهم لم يجدوا سوى العودة الى المواقف التقليدية (التمسّك بـ”حل الدولتين” ومناشدة واشنطن الحفاظ عليه، المطالبة بالحدّ من السياسة الاستيطانية، الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، مواصلة العمل لتحقيق المصالحة الفلسطينية…). وطالما أن لا جديد عند إسرائيل فلا جديد عند أميركا، سوى انتظار الحرب التالية مع غزّة وفيها.   

 

المصدر: النهار العربي

ShareTweetShare
Previous Post

اتفاق درعا: تسويات شاملة وتسليم السلاح الخفيف

Next Post

صراع السياسة والأمن والهوية في المنطقة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
صراع السياسة والأمن والهوية في المنطقة

صراع السياسة والأمن والهوية في المنطقة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • المغراقة ليس للكردي إلا الحب

    المغراقة ليس للكردي إلا الحب

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist