نائلة الإمام
زعم نظام العصابة أنه اقتلع الساعة من ساحتها في حمص العدية لإصلاحها
وراحت في خبر كان
مِن ساحةِ الثُوّارِ يقتلعونَ ساعة ْ
لا لمْ يكنْ أسراً كما تروي الإشاعةْ
أو محضَ تعفيشٍ ألفنا عارَهُ
لتحلَّ في الأسواقِ من بعضِ البضاعةْ
قد أزمعوا إصلاحَ عطبٍ شابَها
وأضلّ شعباً شبَّ عن طوقِ الرضاعةْ
سنعيدُها قسراً لسابقِ عهدِنا
هيهاتِ نقبلُ من عصاباتٍ شفاعةْ
وعقاربُ الزمنِ العصيِّ مسارُها
نحو الوراءِ بأمرنا سمعاً وطاعةْ
سيعودُ جِرسُها للمخافةِ والردى
وتعودُ كالأصنامِ عزاً ومناعة ْ
………….
لله درُّ منارةٍ شهداؤها
فخرُ العديّةِ والشهامةِ والشجاعةْ
مازالَ في خلدي رجيعُ هديرِهم
خذْني لهمْ أستافُ من شهدٍ سماعَهْ
سيطوفُ طائرُ هامهم يسعى بهِ
للثأرِ ممّنْ خانَهُ جهرا وباعَهْ
لن تُرجعوا زمناً لساعةِ ساحِهِ
يا أكرمَ الأجراءِ في البلدِ المُباعةْ
بكيانِها بكنوزِها أضحتْ مُشاعة ْ
وبحضنِها عتم و قهرٌ ومجاعةْ