• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أدب وثقافة

سوق الكتاب

2021/11/17
in أدب وثقافة, فواز حداد
Reading Time: 1 mins read
سوق الكتاب
0
SHARES
15
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

فوّاز حداد

منذ نشطت حركة ترجمة الرواية إلى العربية، بدأت الكثير من القوائم ــ ومن بينها “الأكثر مبيعاً” ــ بالظهور على وسائل التواصل الاجتماعي، وإن بشكل محدود، وغير منتظم، ولا دقيق، مجاراةً للقوائم الغربية؛ فنحن في عالمٍ معولَم، لم يعد هناك ما يُدعى بالسرقة ولا بالتقليد، إنه التأثُّر الحميد. أمّا إلى أي حدٍّ هو حميد، فثمّة شكوك، وريثما يُفصل في هذا الأمر، فلننظرْ إليها كظاهرة غربيّة في سبيلها إلى أن تكون عربية أيضاً، فسوق النشر هي سوق الكتاب، والكتاب ــ مثل أي سلعة ــ يُعرَض للبيع ويبحث عن مشترين.

لا تقتصر القوائم الغربية على الروايات؛ هناك قوائم السيَر الذاتية للسياسيين والأدباء ورجالات التاريخ، والكتب الأكاديمية والعِلمية، والطبخ ومغامرات اليافعين… إلخ، وإن بدت الروايات أبرز ما يهتمّ به الناشرون والقرّاء من ناحية أرقام المبيعات، حتى أنها أصبحت من الأبواب الثابتة في صحافة الغرب عموماً. تكاد لا تشذّ عنها أغلب الصحف الأمريكية: “يو إس توداي”، و”نيويورك تايمز”، و”وول ستريت جورنال”، و”سان فرانسيسكو كرونيكل”، و”بوسطن غلوب” و”واشنطن بوست”.

تتعلّق هذه القوائم بالكمّية التي جرى بيعها خلال أسبوع أو شهر، أمّا الرئيسة المعتمدة، فخلال سنة. وبما أن القوائم متنوّعة وكثيرة، فمن الطبيعي أنّ ما يظهر في قوائم لا يظهر في أخرى، كما قد تكون محلّية خاصّة بمدينة. الهدف منها عموماً تسويق الكتب بدلالة أرقام مبيعاتها، ما يُسهم بترويجها، خاصّةً عندما تترافق بتعليقات صحافيين وقرّاء ونقّاد في عروض الكتب على الصفحات الثقافية والمواقع الالكترونية، حيث يُقتطع منها الأبرز في لفت الانتباه، ويوضع على الغلاف الخلفي، أو على الصفحات الأولى من الرواية، وهي من قبيل هذا النمط: “قصّة مرعبة، عالم مجنون، مثيرة للقلق، سرد جهنّمي، خيال مروّع…”، أو على نحو مختصَر: “مدهش، آسر، مثير، جميل، مؤلم، رائع، مشوّق…”.

قد تجتمع بعض هذه الصفات في كتاب، وفيها الكفاية ويزيد، فالترويج مثل الكذب لا حدود له، ولا ضرورة للتأكد من مصداقيته، ونحن لسنا بصدده.

تتركز الدعاية على ما يجلب الاهتمام بالأنواع الدارجة، كالمغامرات البوليسية والقصص التاريخية، إلى السحر والأشباح، وأحياناً العِلم والكوارث، وفي العقود الأخيرة، الجنس والفضائح والممنوعات… ما يؤثّر في أرقام المبيعات صعوداً وهبوطاً.

بالاسترشاد بقائمة “ببليشرز ويكلي” الأكثر اطّلاعاً، وربما موثوقيةً، سنحاول أخذ فكرة عن أنواع الكتب الأكثر مبيعاً خلال القرن الماضي. يلاحَظ أن الكتب التي حافظت على الهيمنة على أسواق القراءة كانت كالتالي: رواية المغامرات “رجل الغابة” لزان غراي (1920)، الرواية التاريخية “الحياة الخاصّة لهيلين طروادة” لجون إرسكين (1926)، الرواية البوليسية “قضيّة مقتل الأسقف” لـ س. س. فان داين (1929)، الرواية الاجتماعية “الضوء الأخضر” لويد دوغلاس (1935)، الرواية العائلية “كم كان وادينا أخضر” لريتشارد لويلين (1940).

هذه القوائم لم تكن كتيمة تماماً، إذ استطاع بعض الكتّاب الكبار اختراقها، مثل سنكلير لويس، وكان أوّل كاتب أمريكي يفوز بجائزة نوبل عام 1930، وأصبح على القائمة باستمرار رغم الخلاف على تقييمه؛ وكذلك جون شتاينبك في روايته “عناقيد الغضب”، ومارغريت ميتشل في روايتها “ذهب مع الريح”، وغيرهم، لكن بشكل محدود لا يضاهي الأعمال المتصدّرة للقوائم. استمرّت هذه الأنواع من الروايات، على الرغم من تسلّل الروايات العاطفية، والحربين العالميتين الأولى والثانية، ما أضفى تنويعاً على الكتاب الرائج أصاب حظّاً وفيراً في “قصّة حب” لإريك سيغال.

إن الكتب الأكثر مبيعاً ليست مقياساً صالحاً للحكم على عُمر الكتاب، فقد يولد في هذا الموسم، ويموت في الموسم التالي. تضاف إليها ظاهرة لافتة تتجلّى في تمويت الكتاب، ثم عودته إلى الحياة بعد عدّة عقود من السنين، مع اكتشافات النقّاد.

ما السيّئة التي تنشرها ظاهرة “الأكثر مبيعاً”؟ تبدو في التركيز على أنها الكتب الأفضل، وهي فكرة تشجّع عليها دور النشر، وما أكثر القرّاء الذين يسترشدون بهذه القوائم، ولا يعني انتقادها سوى أنها من تدبير محرّرين صحافيين، كما لا يمكن لكتاب أن يحوز على الإجماع الذي تبدو عليه، إلّا على أنها عدوى، هذا إذا كانت بريئة. وإذا بدت محرّضة على القراءة، فلا يغيب عنّا أنها وبالدرجة الأولى تحرّض على الشراء. لكنّ ما يعوّض ثمن الكتاب ويزيد، هو أن يكون جديراً بالقراءة فعلاً.

المصدر: العربي الجديد

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

سقف «التطبيع» مع دمشق… ومآلاته

Next Post

“يديعوت أحرونوت” تكشف عن جهود إسرائيلية لدعم الأسد في فرض سيطرته على كامل سورية

مقالات ذات صلة

“عيون الغرقى” والخلاص من الأحزان المتراكمة

by maseer
فبراير 24, 2025
0
“عيون الغرقى” والخلاص من الأحزان المتراكمة

يسمة النسور يعود بنا الشاعر الأردني حسين جلعاد، في مجموعته القصصية الأولى "عيون الغرقى" (المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023)،...

Read more

 سلاماً أيها البلدُ 

by maseer
ديسمبر 29, 2024
0
 سلاماً أيها البلدُ 

 د- حسين عتوم سلاماً أيها البلدُ ..  سلمْتِ و يسلمُ المَدَدُ   و تسلم أمّةٌ شهدتْ  بأنك فخر ما شهدوا ...

Read more
Next Post
“يديعوت أحرونوت” تكشف عن جهود إسرائيلية لدعم الأسد في فرض سيطرته على كامل سورية

"يديعوت أحرونوت" تكشف عن جهود إسرائيلية لدعم الأسد في فرض سيطرته على كامل سورية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist