بالأمس
نشرت الشراع من أوراق حسن صبرا ، شهادة على كذب الجيش الصهيوني الذي ادعى انه احتل بيروت في 15/9/1982.. ولم يخسر في المعركة اي جندي او آلية .. وقد نشرنا صوراً لآليات صهيونية مدمرة عند جسر سليم سلام بقذائف مقاومين لبنانيين كان في طليعتهم شباب الاتحاد الاشتراكي العربي ، وآخرين من شباب برج ابي حيدر والمصيطبة والبسطة ..
اليوم ننشر واحدة من وقائع معركة جسر سليم سلام ، وهي نسف النفق لحظة مرور دبابة صهيونية فوقه بعد احتلال بيروت .
قائد هذه العملية هو البطل محمد غنيم ( رحمه الله) لكن الذي أطلق القذيفة الحاسمة هو شقيقه البطل محمود غنيم … والشراع تروي تفاصيلها كالتالي :
احتفظ المسؤول العسكري الاول ، امين عام الاتحاد الاشتراكي عمر حرب باسلحة الاتحاد الثقيلة في اماكن مختلفة ، في بيروت بعد ان بدأ العدو احتلاله للعاصمة العربية الثانية بعد القدس ، اثر اغتيال الرئيس المنتخب بشير الجميل في 14/9/1982..
وكتبنا في وقت سابق ، ان مقر الاتحاد ظل هو المكان الوحيد في بيروت ،الذي تنطلق منه آخر عمليات القتال ضد العدو ، ونشرنا صورة الرسالة التي وجهها الكولونيل الصهيوني ليخمان إلى الاخ عمر حرب يدعوه فيها إلى الخروج ..
الآن نشير إلى عملية نسف نفق سليم سلام التي أدت إلى سقوط دبابة صهيونية من اعلى الجسر إلى النفق ،ومقتل كل طاقمها ! كيف ؟
ادخل مقاتلون من الاتحاد راجمة صواريخ كانت من اسلحة الاتحاد التي أخفاها المقاتلون بطلب من عمر حرب ،إلى مسافة عشرات الأمتار داخل النفق من جهته الجنوبية ، وجهزوا لإطلاقها لحظة مرور الدبابة الصهيونية ، لكنها لم تعمل كما يجب ، فاضطروا إلى وضع مجموعة من البطانيات المبللة بالمازوت فوقها ، ثم وقف المقاتل محمود غنيم وأطلق قذيفة “اينرغا”نحوها ففجرها وانطلقت الصواريخ مشكلة مجموعة انفجارات احدثت دماراً في سقف النفق فسقطت دبابة صهيونية كانت قرب كنيسة الروم الأرثوذوكس ،ظلت شاهدة على بطولة شباب الاتحاد الاشتراكي ، كما على كذب بيانات الجيش الصهيوني .
المصدر:الشراع
مصطفى حجازي (1936 - 2024) في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، التقت "العربي الجديد" بـ مصطفى حجازي، الذي رحل عن...
Read more