على إيقاعِ رصاصِهمْ
يَنزِفُ جُرحُنا
على إيقاعِ سلامِهمْ
يَقطرُ دَمعُنا
نَعيشُ هنا مع بؤسِنا
وهناك يَنبُضُ قلبُنا
نموتُ هنا من همِّنا
وهناك تَسكُنُ روحُنا
ويُصرَخُ في وجهِنا
لاجئونْ
وكأنّنا شَوكةٌ في العيونْ
لاجئونَ لاجئونْ
في زمنٍ سادَ الظلمُ فيه
وتَمادى الظالمونْ
لاجئونَ …لاجئونْ
في زمنٍ بَكى التاريخُ فيه
واسودّتْ قَطراتُ الندى
حتى غدا عَيشُنا مثل الردى
لكنَّنا وإنْ طالَ ليلُنا
وأَمعَنَ الظُلمُ في ظُلمِنا
سيَبقى الأمَلُ في قَلبِنا
تُغنيهِ فيروزُ لنا:
“سنَرجِعُ يوماً إلى حَيِنا”