محمد الأحمد
قال الناشط أبو البراء الحوراني عضو “تجمع أحرار حوران” في حديث لـ”العربي الجديد”، إن القيادي السابق في “الفيلق الثامن” المدعوم من روسيا سامر الحمد المعروف باسم (أبو صدام خربا)، قُتل مساء الخميس، إثر استهدافه برصاص مجهولين أمام منزله بين بلدتي خربا ومعربة شرق محافظة درعا، جنوب سورية.
وأكد الحوراني أن الحمد يتحدر من قرية سهوة بلاطة في محافظة السويداء، وعمل في السابق قيادياً لدى فصيل “قوات شباب السنة” التابع لفصائل المعارضة السورية قبيل سيطرة النظام السوري على محافظة درعا في يوليو/ تموز 2018، مضيفاً أن الحمد عمل فيما بعد ضمن صفوف “اللواء الثامن” التابع لـ “الفيلق الخامس” المدعوم من قبل روسيا، ثم خرج من اللواء بعد خلافات نشبت بينه وبين قائد اللواء الثامن أحمد العودة القيادي السابق في فصائل المعارضة السورية في يناير/ كانون الثاني 2019.
وكان مجهولون قد اقتحموا صباح الخميس، مبنى مجلس بلدية أنخل شمال محافظة درعا، وقتلوا نائب رئيس المجلس مأمون أحمد الجباوي، وهو ضابط متقاعد، بالإضافة لعملية اغتيال أخرى طاولت أحمد البقيرات عضو “لجنة درعا المركزية”، إثر إطلاق الرصاص عليه صباح الخميس من قبل مسلحين مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا.
“قسد” تضبط حبوباً مخدرة قادمة من مناطق النظام
من جهة أخرى، أعلنت “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) ضبط كمية كبيرة من الحبوب المخدرة داخل صهريج ناقل للنفط قادم من مناطق سيطرة قوات النظام السوري إلى مناطقها عبر معبر صفيان، جنوبي الطبقة بريف محافظة الرقة الغربي، شمال شرقي سورية.
وقال الناشط أمجد الساري الناطق باسم شبكة “عين الفرات” في حديث لـ “العربي الجديد” إن “قسد عثرت على 1500 حبة مخدرة نوع (كبتاجون) مخباًة في أحد الصهاريج، وذلك أثناء وصول 150 صهريجاً تابعاً لشركة حسام القاطرجي بهدف التوجه نحو الحسكة للتزود بالنفط الخام”.
وتعمل شركة حسام القاطرجي لصالح النظام السوري بعمليات نقل النفط بين مناطق سيطرة (قسد) ومناطق سيطرة النظام.
وأضاف الساري أن “الصهاريج تجمعت في ساحة المعبر بهدف تفتيشها من قبل قوات قسد قبل السماح لها بالتوغل في مناطق سيطرتها والوصول إلى الآبار في ريف الحسكة”، مؤكداً أن “جهاز الأمن العام التابع لقسد صادر الصهريج عقب العثور على الحبوب المخدرة واعتقل السائق ومساعده ونقلهم نحو مركز الأمن في مدينة الطبقة غربي الرقة”.
وأشار المتحدث إلى أن “قسد أوقفت كامل القافلة النفطية في ساحة معبر صفيان بهدف إعادة تفتيشها بشكل دقيق من جديد، ومن ثم السماح لها بالعبور مع مرافقة عسكرية تضمن وصولها إلى آبار النفط والعودة إلى مناطق النظام دون أن تحيد عن طريقها”، منوهاً إلى أن “هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. فقد عثرت قسد سابقاً، خلال الأشهر الماضية، على مواد مخدرة من نوع (حشيشة) مخبأة في أحد الصهاريج التابعة للقاطرجي، خلال تفتيشها بريف محافظة الحسكة الشمالي، شمال شرقي البلاد”.
في غضون ذلك، استولت مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” الخميس، على المنازل المتاخمة لقصر بخيتان في مدينة تدمر شرق محافظة حمص، وسط البلاد.
وقال الساري إن “وحدة قتالية من مليشيا الحرس الثوري اقتحمت المنازل المحيطة بالقصر واستولت على 5 فلل لتضعها تحت إمرتها العسكرية”، مُشيراً إلى أن “هذه العملية الثالثة من نوعها خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي، حيث استولت المليشيا على مبنى في حي الجمعيات الشمالي ومنازل عربية في حي واصف المتاخم لمطار تدمر العسكري خلال فترات متلاحقة من الشهر الحالي”.
المصدر: العربي الجديد