• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 9, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمد عمر كرداس

الجدل الأزلي: الدين والسياسة والسلطة

2022/02/01
in محمد عمر كرداس, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الجدل الأزلي: الدين والسياسة والسلطة
0
SHARES
42
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمد عمر كرداس

مع نشوء البشرية واستقرار المجتمعات وتطورها ظهرت الأديان البدائية التي توجهت لتقديس القوى الخارقة كالشمس والريح وغيرها من قوى الطبيعة ومع استمرار التطور والاستقرار ظهرت أديان تجسدت بآلهة بشرية هذه المرة كإله الخصب وآلهة الحب  انتشرت  تعاليمها التي وضعها بشر تميزوا في مجتمعاتهم بالثقافة والعلوم في تلك الأيان ومع نشوء الدول والحدود والجيوش والملوك نصب البعض أنفسهم كملوك وآلهة كمثال فراعنة مصر ونمرود مابين النهرين حسب الروايات التاريخية، وبذلك تم دمج الدين مع السياسة بالسلطة وأصبح هناك الكهنوت والتعاليم والسماح والمنع وواجبات الطاعة والولاء والخضوع، ثم وضعت القوانين والتشريعات والجزاءات والعقوبات.

إلاّ أن بدء ظهور الأديان السماوية بعد تمهيد من بعض الرموز المجتمعية، تراجعت الديانات البدائية لتحل محلها الأديان السماوية التي دعت إلى مكارم الأخلاق حسب ما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء(جئت لأتمم مكارم الأخلاق ) كما وضعت الشرائع والنصوص كالدين اليهودي والذي أتى بعده الدين المسيحي ليصحح بعض المفاهيم وليخفف التشدد في الدين اليهودي ولم يأت المسيح بكتاب سماوي بل نشر أتباعه تعاليمه بعد غيابه فانتشرت المسيحية على يد هؤلاء الأتباع من الشرق إلى الغرب وسرعان ماتلقفت السلطات السياسية بالشراكة مع السلطات الدينية هذه الدعوة ليتحكموا بمصائر البشر وحياتهم وتقييد حريتهم وفرض قوانينهم على الحياة حتى وصلت بهم الأمور إلى احتكار الجنة وأصبحوا يبيعون القصور والأراضي فيها بصفتهم مفوضين من الرب بالثواب والعقاب. ووقفوا بمجابهة العلم وحاكموا العلماء باسم الهرطقة وكانت الغاية الأساسية إحكام سيطرتهم على المجتمع بإبقائه يغوص في الجهل ويبتعد عن العلم إلى أن جاء عصر التنوير فخلَّص الشعوب من سطوة الكنيسة وتحالفها مع السلطة وأصحاب المال لتفصل الدساتير الحديثة بين الدولة والدين وتتركه شأنًا شخصيًا حتى أنها سمحت بالإلحاد كحرية شخصية.
    جاء الإسلام كخاتم للأديان السماوية شاملاً البشرية وتعتبر اليوم أكثر من ستين دولة يدين أكثرية مواطنيها بالإسلام. وإذا كان حديثنا اليوم بهذا  الحيز المحدود سيكون عن سورية ومدى ارتباط الدين بالسياسة في الواقع السوري فإننا نقول: لن نخوض في التاريخ عميقًا فالسلطات في سورية تاريخيًا كانت سلطات تدمج الدين بالسياسة وتسيطر السلطة على الاثنين ولم يختلف الوضع إلا بعد انتهاء السلطة العثمانية .

    مع الاستقلال وقيام المملكة السورية خلا الدستور من الإشارات الدينية مع أن الملك كان من الحجاز ومن الأشراف ومع مجيء الاحتلال الفرنسي وقيام الثورات ضد المحتل كانت الشعارات الأساسية شعارات قومية عربية شاركت بها كل  مكونات المجتمع السوري بمختلف أديانه وأثنياته. إلى أن جاء حزب البعث والأخص حكم حافظ أسد وعائلته فقمع المجتمع المدني والأهلي بشكل وحشي لم يعرف له التاريخ مثيلًا حتى أيام التتار وحتى المجموعات الدينية كان لها النصيب الكبير من هذا القمع، وحتى يحكم سيطرته على البلاد والشعب سيطر على المؤسسة الدينية وجعلها ناطقة باسمه وتابعه له، وكل التشكيلات التي ابتدعها من قبيسيات ومعاهد دينية كانت بهدف السيطرة والتجهيل /فقد كانت المتاجرة بالدين هي التجارة الرائجة والتي تسهل إحكام السيطرة على المجتمعات وقديمًا قال الفيلسوف العربي ابن رشد إذا أردت الترويج لفكرة فغلفها بغلاف ديني. فهذا الحزب الذي يعتبر نفسه أبو العَلمانية سيَّس الدين ليسيطر عليه ومن خلاله على عقول البشر فالمقدس دائمًا أقوى من الأحكام العرفية والأحكام العسكرية، فجزء كبير من مجتمعنا مازال يسهل السيطرة عليه بالمقدس حتى الذي تزيفه السلطة ولن يكون من السهل فك الارتباط بين السلطة والدين ولن تتوقف السلطة عن التدخل بالدين إلاّ بقيام دولة الحق والعدل دولة فصل السلطات والحرية الدينية والسياسية الدولة الوطنية الديمقراطية لنحفظ للدين جوهره الذي جاء لسعادة البشر وليس لقمعهم وإذلالهم ولتكون السلطة والسياسة في خدمة الشعب وليس لاضطهاده وقمعه ونهبه.

 

المصدر: اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

منبوذون رقمياً كفاح السوريين للاتصال بالإنترنت

Next Post

بشار الأسد ملك الكبتاغون والارهاب أيضًا

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
بشار الأسد  ملك الكبتاغون والارهاب أيضًا

بشار الأسد ملك الكبتاغون والارهاب أيضًا

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist