أطلقت “الحكومة السوريّة المؤقتة” التابعة للمعارضة السوريّة شمال البلاد مؤخراً “مديريّة شؤون الفلسطينيين” لمتابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في تلك المناظق ودمجهم ضمن خطط وبرامج “وزارة الإدارة المحليّة” في الحكومة المؤقتّة.
وتعمل المديرية الجديدة على حماية الحقوق المدنية والخدمية للفلسطينيين في الشمال، وكذلك الحقوق الوطنية والسياسية لهم.
وقال “محمد بدر” المسؤول عن المديرية لـ”زمان الوصل” إن قرار تأسيس مديرية شؤون الفلسطينيين اتخذ أواخر الشهر الماضي بعد الحصول على موافقة رئاسة الحكومة السورية المؤقتة بتأسيسها.
ولفت “بدر” إلى أن المديرية الوليدة هي هيئة إدارية تتبع وزارة الإدارة المحلية والخدمات في الحكومة السورية المؤقتة، تعمل على حماية الحقوق المدنية والخدمية وترسيخ الحقوق الوطنية والسياسية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتنظيم سبل وأشكال انخراطهم في الحراك الثوري السوري ودعم صمود أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في الداخل السوري والدول الأخرى إذا أمكن ذلك، مضيفاً أن المديرية ستمارس مهامها واختصاصاتها وفق الخطة العامة في وزارة الإدارة المحلية والخدمات والخطط والبرامج المعتمدة في المديرية.
وتتخذ المديرية مكتباً رسمياً لها ضمن مقر الحكومة السورية المؤقتة.
وأشار المصدر إلى أن ما كان يعرف بـ “الهيئة العامة لشؤون الفلسطينيين في الحكومة المؤقتة” تم حلها بسبب اعادة الهيكليات في الحكومة السورية المؤقتة وبسبب سياسة الحكومة في إنهاء الهيئات التي لا تنضوي تحت سقف وزاراتها.
ولفت “بدر” إلى أنه سيكون هناك تنسيق مع رابطة اللاجئين الموجودين في “إعزاز” من خلال العمل الميداني والتشبيك مع المنظمات العاملة والسبر الميداني لأحوال اللاجئين الفلسطينيين في المناطق التي تتواجد فيها الرابطة.
وتعيش حوالي 1500 عائلة فلسطينية بين إدلب وريفها ومناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” ويعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة.
وأعلنت وكالة “أونروا” في آخر تقرير نداء طارئ صادر عنها مطلع العام الماضي 2021 أنّ نحو 91% من اللاجئين الفلسطينيين من أصل 438 ألف لاجئ، يعيشون في فقر مطلق.
المصدر: زمان الوصل