• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home إيلي عبده

البحث عن «الوطني السوري»

2022/05/26
in إيلي عبده, مقالات
Reading Time: 1 mins read
البحث عن «الوطني السوري»
0
SHARES
14
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

إيلي عبدو

مفهوم الوطني في الكتابات السياسية السورية، واسع جداً يمتد من «محاربة الاستعمار» مروراً بالموقف «النضالي» من قضايا العرب وصولاً إلى احتكار النظام للوطنية، وتوظيفها لصالحه كأداة من أدوات تعميم السلطوية. وإن كان، ثمة ارتباط بين تحولات المفهوم وتوظيف النظام لناحية استثمار الأخير لأفكار وعقائد طالما أثرت بوعي السوريين، فإن هناك مشتركا بين التحولات تلك، هو تحديد الوطني انطلاقا من الخارج، سواء كان استعمارا أو قضايا عربية، وليس من الداخل، يرتبط بسوريا نفسها.

والتحديد هذا، رتّب تصورا لسوريا بوصفها كتلة واحدة، تحارب الاستعمار كلها وتنحاز لقضايا العرب كلها، من دون الالتفات، إلى أن البلد حارب الفرنسيين، انطلاقا من انقساماته وتفتته، وليس انطلاقا من وحدته وانسجام جماعاته، حتى لو أخذنا أبهى قصص النضال السوري ضد الفرنسيين، سيظهر بسهولة أن هذا النضال قوامه أهلي مناطقي فرعي، وليس وطنيا عاما وشاملا، إذ أن هذا الأخير غير متاح في بلد غير متشكل أصلاً، وهويته ضائعة، ويعاند بعض أبنائه قبول حدوده الجديدة. كذلك، الانحياز لقضايا العرب، فقد خرج من التصعيد الشعبوي، للأحزاب «التقدمية» التي تتبنى عقائد فوق سوريا، فلم يجر مرة استفتاء أو استطلاع رأي، حول موقف السوريين من قضية ما. غالبا ما انجرف الشعب، عاطفيا وشعوريا وراء أحزاب ترى سوريا بلدا مؤقتا، ولا بد من استيعابه بكيان أكبر. والأحزاب، التي ضمت، بعثا وقوميين وشيوعيين وعروبيين وناصريين وحورانيين، صعدت من خلال تناقض، تطور لاحقا ليشكل رافعة لاستبداد طويل. إذ نقلت التناقضات الاجتماعية والطائفية في المجتمع، إلى، الأيديولوجي، بدون أن يكون لهذا الأيديولوجي، بنى تتصارع داخله.. فلا طبقات في المجتمع، ولا قومية تشبه تلك التي نشأت في الغرب، ولا عروبة واضحة تقبل جميع الفئات بالانضواء تحتها. هكذا أصبح المنتمي لطائفة أو منطقة أو عشيرة، منتميا أيضاً إلى أيديولوجيا لا توجد إمكانية أصلاً للانتماء إليها، الأمر التي عمّق الانتماءات الأهلية، وجعل الأيديولوجيات، البيئات المثلى لقيام النظم الأمنية والمخابراتية، والاستبدادية لاحقا. ما يعني، أن انتماء السوري لقضايا العرب، متصل بمناخ أحزاب الستينيات والسبعينيات، وفشلها في تجاوز الانقسام الأهلي، والاستعاضة عن ذلك بتزييف أيديولوجي يضع سوريا في موقع يتجاوز ذلك التي حددته اتفاقية سايكس بيكو، أي أن هذا الانتماء يمر بانقسام مجتمعي مغلّف بتزييف أيديولوجي.

وعليه، فإن عنصري، تعريف الوطني السوري، محاربة الاستعمار والموقع من قضايا العرب، ليسا بريئين من الانقسام والتفتت، ومعايير تحديد الوطني هي ذاتها معايير تحديد الطائفي والمناطقي والعشائري. من هنا، يصبح من الطبيعي، أن تحتكر، سلطة متهمة بالتطييف، مفهوم الوطنية، وتصنف الناس «خونة» و»وطنيين» وحين ينطلق، حراك معارض ضد هذه السلطة، يصير الحراك نفسه لمجرد أنه حراك، معيارا للوطنية، ويتقلص المفهوم إلى معارض وموالٍ.

اختلاط المعايير، وتحديدها للوطني وللطائفي أو للعشائري، معاً، ليس مفارقة بقدر ما هو نتيجة للفوات الذي حصل في التاريخ السوري، فبدل الانطلاق مما نحن عليه، جرى القفز إلى ما نتمنى أن نكون، فلم تعالج البنى التقليدية، ولا انتقلنا إلى بنى حديثة. وفي المراوحة هذه، زيّف الأيديولوجي تصورنا لذاتنا، وتوهمنا موقعا في قضايا العرب واخترعنا سردية نضالية مبالغة بها، حيال المستعمر.

وبالنتيجة، الوطني السوري، غير موجود حالياً وجارٍ البحث عنه، لأن سوريا نفسها عبارة عن سؤال لم يجب عليه السوريون عقب استقلالهم، انطلاقا من تكويناتهم وتراكيبهم الاجتماعية، بحيث تحدد كل جماعة علاقتها بهذا البلد، وتطور هذه العلاقة ضمن تصورات الجماعات الأخرى، مع مراعاة حيز للأفراد المستقلين. بمعنى آخر، الاشتغال على الوطنية بوصفها معادلات وتنازلات وتوافقات، بين الجماعات والأفراد في سوريا، وليست وعاء نظريا يتم تحميله بأي مضمون عابر للبلد. وطنية، تنطلق من شروط سورية، بدل التلهي باختراع أوهام، هي امتداد لمعايير ترتبط بالأجنبي أو المحيط العربي، وتعرّف الوطنية بالضد من آخر وليس انطلاقا من حاجة الذات.

المصدر: القدس العربي

 

ShareTweetShare
Previous Post

مدير الدفاع المدني يكشف عن عوائق “الإعادة الطوعية” للسوريين من تركيا

Next Post

الغارديان: سياسة “صفر لاجئين” الدنماركية تقلب حياة اللاجئات السوريات رأسًا على عقب

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الغارديان: سياسة “صفر لاجئين” الدنماركية تقلب حياة اللاجئات السوريات رأسًا على عقب

الغارديان: سياسة “صفر لاجئين” الدنماركية تقلب حياة اللاجئات السوريات رأسًا على عقب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist