• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمود الوهب

هل يدخل العراق أتون حرب أهلية

2022/06/29
in محمود الوهب, مقالات
Reading Time: 1 mins read
هل يدخل العراق أتون حرب أهلية
0
SHARES
20
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمود الوهب

لست حقوقياً، لكن أدرك جيداً أن القانون، في جوهره، يأتي تلبية لمصلحة أبناء البلد الذي يوضع من أجلهم، ومن هنا أودُّ مناقشة ما جرى في العراق مؤخراً على أسس منطقية، وبعيداً عن مكائد السياسية، وألاعيب من يمارسها دون أي وازع وطني أو أخلاقي! وفي إطار ذلك أودُّ طرح سؤال هو: هل ما جرى في المجلس النيابي العراقي يعد عملًا قانونياً بالمعنى الدقيق للكلمة، إذ استبدل ثلاثة وسبعون مرشحاً لم يحالفهم الحظ في الجولة الأولى بأكبر كتلة نيابية زكَّاها الشعب، وتعادل ثلث عدد نواب المجلس بكامله.. الأمر الذي يعني إلغاء قرار يمثِّل ثلث الشعب العراقي الذي منح أصواته لهذه الجهة دون غيرها، إذ رأى فيها تلبية لطموحه، ويدرك المتابع للشأن العراقي أن أحد أهم المعاني الذي أشارت إليه نتائج الانتخابات العراقية هو معاقبة من استباح وطنه، على غير صعيد، نحو عقدين من الزمن وأكثر..

إنَّ استخدام المادة الواردة في الدستور العراقي أو في النظام الداخلي للمجلس على نحو آلي (ميكانيكي) ودون النظر بعمق إلى الأسباب الجوهرية المتعلقة باستقالة هؤلاء النوَّاب، وهي مصلحة العراق التي هي غاية المجلس ذاته؟! إذ إنَّ كل الذي أرادته تلك الكتلة المكونة من ثلاثة وسبعين نائباً مع تحالفاتها أن تشكل حكومة تأخذ بمصلحة العراق وطناً لكل أبنائه.. وطناً يسمو فوق كل انتماء قومي أو ديني أو طائفي.. وطناً يلمُّ أبناءه كافة. بينما عمل الآخرون (الثلث المعطل) على الأخذ بشكل المادة لا بجوهرها، وأن الدوافع الحقيقية لذلك مجرد أطماع سياسية، وتصفية صراعات مزمنة، واستغلال متربص للنيل من الشعب الذي استاء من ناهبيه، ومخربي اقتصاد بلاده، وإذلالها بتسهيل ارتهانها لأعداء تاريخيين لها.. فنصُّ المادة الدستورية تشير إلى استقالة واحد من أعضاء المجلس، أو وفاته، وجوهر المادة يطاول فرداً أو أفراداً قليلين قد لا يتجاوزون، في الأغلب الأعم، عدد أصابع اليد الواحدة في الدور التشريعي الواحد.. وربما لم يخطر ببال المشرِّع أن يستقيل ثلث أعضاء المجلس لأسباب جوهرها مصلحة الوطن العليا.. وكان على الأجدر بالمحكمة الدستورية العليا أن تبت في شأن مثل هذه الاستقالة، في ضوء ملابساتها، ومجمل ما يجري في العراق من صراع.. وكيف يمكن معالجة ما يترتب على نتائجها، وفق الفهم العميق لأبعاد تلك المادة..

أما الذي جرى فهو نوع من استغلال الأقلية المعاقَبَة شعبيًا في الانتخابات الأخيرة على أرضية وطنية لهو جريمة بحق العراق وشعبه فالمحاصصة التي تسعى إليها الأقلية لم تأت ضد الأكثرية بل لأنها ترفض حكماً وطنياً يأخذ بتلبية حاجات العراق الضرورية من بناء وتنمية وارتقاء بالدولة والمجتمع وبالتالي، لا نهب ولا تفتيت لبنية المجتمع الداخلية.. والأهم من ذلك كله لا ارتهان لقوى خارجية، إذ إن استقلال الوطن هو غاية تتقدم على كل غاية أخرى، فلا وطن مرتهناً يمكن أن ينعم أهله بخيراته وثرواته وما يقومون به من كدٍّ وجهدٍ..

إن تلك الأقلية المعاقبة شعبياً، كما أشير، قد رهنت الوطن لمن يصرح على الملأ ويقول بالفم الملآن إن العراق ملك له، وأن بغداد عاصمة بلاده التاريخية! (تصريح على يونس مستشار الرئيس حسن روحاني في الرابع من نيسان من العام 2015..) ولم يكن حديثه عن إمبراطورية فارسية عاصمتها بغداد، نوعاً من التهديد أو ضرباً من الخيال، ولكنه الحلم القديم الذي لايزال يراود النخب السياسية في بلاد فارس منذ سقوط آخر إمبراطورية لهم بعد هزيمتهم في معركة “جالديران” إذ انتصر فيها السلطان العثماني على الصفويين في 23 آب عام 1514..

إنَّ أقل ما يقال في العملية التي جرت أنها لم تدرس من الناحية القانونية بعمق، وعلى أرضية وطنية لتتحول إلى أغلبية بالإكراه، ولاقتناص فرصة عرضية لا يمكن أن تجلب الاستقرار إلى العراق الذي مزقته الحروب والتدخلات الخارجية.. ما يؤكد ذلك ما صرح به الصحفي العراقي “مجاهد الطائي” (كاتب وباحث سياسي من العراق، ماجستير في العلوم السياسية) من أن التصويت على تعديل النظام الداخلي في مجلس النواب كان قبل أداء اليمين الدستورية لـ 64 نائباً بديلاً.. والجلسة حضرها 202 نائب من ضمنهم الـ.64، فإذا خصمنا الـ 64 يبقى 138 نائباً وهو ما يعني أن لا نصاب للجلسة وقراراتها باطلة؟!

إن استقالة الأغلبية لم تكن نزقاً، ولا محاولة للنيل من الأطراف الأخرى، أو نيلاً من العراق، لا سمح الله، بل هي احتجاج على أساليب ملتوية تريد أن يبقى العراق في حالة ضعف، وغرق في مشكلات كان قد ودَّعها منذ زمن مضى.. ويأتي في مقدمتها مسألة استقلاله التام، وسيادته على أراضيه، وتحصينه من أي عدو طامع أو تدخل خارجي.. ومساهمته، على نحو أو آخر، بالعمل على إيجاد حلول عملية لما يعانيه من مشكلات وأزمات خلفتها الحال غير الطبيعية التي مرَّ بها العراق خلال أكثر من ثلاثة عقود..

إن إصرار الإطار التنسيقي المسؤول عملياً عن كل ما وصل إليه العراق من ضعف وفقر وتخلف وصراعات داخلية وارتهان لإيران سيؤدي به إلى اقتتال داخلي كما حدث حين تصدى بعض أطرافه إلى المظاهرات السلمية التي قادها شباب عراقيون يرفعون شعارات وطنية لاطائفية، ولا تقاسم للوطن بين الكتل السياسية.. فما ينتظر العراق من أعمال حكومية كبيرة وسامية.. ومما ينتظره الشعب العراقي من معالجة لملفات المختطفين والمغيبين، وإصدار عفو عام، وإعادة إعمار المدن المدمرة، وسحب المليشيات من الأحياء والمناطق السكنية، وإعادة النازحين إلى مدنهم دونما شروط إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بضرورات الحياة اليومية من ماء وكهرباء، ومواد استهلاكية، واستعادة الزراعة بتوفير مستلزماتها، وذلك لا توفره إلا حكومة أغلبية وطنية موحدة..

ويبقى السؤال الأهم: هل تمر استقالة الكتلة الصدرية الذكية التي اغتنمتها كتلة الإطار التنسيقي بسذاجة لا تخلو من خبث وتربص وسرعة اقتناص، دونما مواجهة تضاهي حجم ما تنطوي عليه الاستقالة من معان قيمية.. وطنية واجتماعية وإنسانية.. ذلك ما يمكن أن تفصح عنه الأحداث في الأيام القادمة..

المصدر: نداء بوست

ShareTweetShare
Previous Post

هكذا تحولت سورية من مُصدّر إلى مستورد للإنتاج الزراعي

Next Post

الغرق الروسي في أوكرانيا

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الغرق الروسي في أوكرانيا

الغرق الروسي في أوكرانيا

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist