قتل وجرح عشرات المدنيين، الجمعة، من جراء قصف صاروخي استهدف مدينة الباب شرقي حلب، مصدره مواقع سيطرة مشتركة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ونظام الأسد.
وبحسب مراسل تلفزيون سوريا فإن 10 مدنيين قضوا وجرح نحو 35 آخرين، في حصيلة أولية، إثر القصف الذي أشار إلى أن مصدره نقطة “رادار الشعالة” التي توجد فيها ميليشيات إيرانية إلى جانب قوات النظام.
- 5وأظهر فيديو نشره تلفزيون سوريا الدمار الذي لحق بأحد أسواق المدينة الشعبية (سوق الخميس)، ومحاولات الأهالي إسعاف المصابين، وسط دوي صفارات الإسعاف.
“قسد” تتبنى قتل جنود أتراك
وكانت “قسد” قد أعلنت، أمس الخميس، مسؤوليتها عن قصف مناطق حدودية جنوبي تركيا ومقتل جنود أتراك، في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية.
وقالت إنّها نفّذت ثلاث عمليات وصفتها بـ”الناجحة” ضد الجيش التركي على مناطق حدودية في ولايات أورفا وغازي عنتاب وماردين جنوبي تركيا.
وأضافت أنّ العمليات الثلاثات أسفرت عن مقتل سبعة جنود من الجيش التركي، وإصابة ما لا يقل عن ثلاثةٍ آخرين، كما نشرت مقطع فيديو عن تلك العمليات، وفق قولها.
مقتل جنود أتراك في قضاء بيرجيك
ويوم الثلاثاء الفائت، أعلنت ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، مقتل جندي تركي وإصابة آخرين في هجومٍ على مخفر حدودي في قضاء بيرجيك التابع للولاية، المجاورة للأراضي السورية.
كذلك سقطت 4 قذائف هاون على منطقة قرقميش التابعة لولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، مصدرها مواقع سيطرة مشتركة بين قوات النظام السوري و”قسد” شمالي سوريا.
وبحسب وزارة الدفاع التركية فإنّ قواتها ردّت على هجمات “قسد” واستهدفت بعدة قذائف، مواقع على ضفة الفرات الشرقية وقرية “زور مغار” شرقي مدينة جرابلس في ريف حلب.
وفي تصعيدٍ غير مسبوق أيضاً، قبل يومين، قتل وجرح عشرات العناصر من قوات النظام السوري في قصفٍ جوي نفّذته طائرة حربية للجيش التركي، استهدف نقطة عسكرية للنظام في قرية جارقلي غربي عين العرب (كوباني) شمال شرقي حلب، إلّا أنّ النظام اعترف بأنّ القصف التركي أسفر عن مقتل 3 من عناصره فقط.
المصدر: تلفزيون سوريا