• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home إياد الجعفري

معضلة البضائع الإيرانية في مناطق المعارضة السورية

2022/09/05
in إياد الجعفري, تحقيقات وتقارير
Reading Time: 1 mins read
معضلة البضائع الإيرانية في مناطق المعارضة السورية
0
SHARES
10
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

إياد الجعفري

من الصادم، بالنسبة لمراقب خارجي، أن يتطلب الأمر “فتوىً” بتحريم التعامل بالبضائع الإيرانية في مناطق الشمال الذي يقطنه أكثر السوريين ضراوةً في مناوءة النظام وحلفائه، وأكثرهم تضرراً من إجرام هؤلاء. وسيكون من الصادم أكثر لذاك المراقب، أن يعلم أن تلك الفتوى تأخرت نحو أربع سنوات، منذ أن بدأت ظاهرة انتشار البضائع الإيرانية في أسواق إدلب ومدن ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي.

وتُظهر التجربة، أن من العبث الرهان على فتوى “المجلس الإسلامي السوري” في وضع حدٍ نهائي لوجود البضائع الإيرانية في أسواق المنطقة. فالجمهور هناك، لا يحتاج لتنبيه “ديني” إلى أنه يتعامل مع بضائع طرفٍ يساهم في قتله بصورة مباشرة. ذاك الجمهور ذاته، هو الذي ضغط “شعبياً”، وعبر وسائل التواصل، قبل نحو أربع سنوات، بصورة جعلت الجهات الرسمية تصدر تعاميم بمنع استيراد البضائع الإيرانية، والتعامل معها. لكن المنع الرسمي لم يُجدِ نفعاً في وضع حدٍ لتلك الظاهرة، باستثناء ربما، تغيير أغلفة البضائع الإيرانية، لإخفاء منشئها.

قد تُجدي “الفتوى” في تحريك الملف مجدداً، وتعبئة الجمهور ضد تداول البضائع الإيرانية. لكن من المرجح أن يكون الأثر جزئياً ومؤقتاً. ذاك أن هناك عوامل موضوعية تجعل من تغلغل البضائع الإيرانية أمراً يصعب وضع حدٍ نهائي له، إلا بإلغاء تلك العوامل.

ولتحليل تلك العوامل قد يكون من المفيد طرح بعض الأسئلة ومحاولة الإجابة عليها. أولى تلك الأسئلة، لماذا تنتشر البضائع الإيرانية في إدلب وأرياف حلب؟ يجيبك سكان في المنطقة أن رخص أثمانها، مقارنة بنظيراتها التركية والصينية وحتى المحلية السورية، يثير حالة من الإقبال عليها. ورغم سمعة البضائع الإيرانية المتعلقة بتدني جودتها، تلك التي جعلت انتشارها في أسواق مناطق سيطرة النظام، محدودة، إلا أن تدني دخل السوريين يزيد من فرصة هذه البضائع في الانتشار، حتى في مناطق سيطرة “المعارضة”.

لكن من أين تدخل البضائع الإيرانية إلى شمال غربي سوريا؟ قد يحلو لمسؤولي سلطات الأمر الواقع في إدلب وأرياف حلب، أن يحمّلوا مسؤولية تسلل هذه البضائع إلى المعابر غير الشرعية ونشاطات التهريب، سواء من مناطق النظام أم من نقاط التماس مع مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”. لكن التكلفة المالية والأمنية العالية، إلى جانب شهادات متواترة من تجارٍ، تؤشر إلى أن المنفذ الرئيس الذي تدخل منه هذه البضائع هو المعابر الرسمية، وفي مقدمتها “باب الهوى” في إدلب، و”السلامة” في ريف حلب. وتتم عملية الإدخال بعد تغيير الأغلفة للتعمية على منشأ البضاعة، وإدخالها على أنها تركية أو من منشأ آخر. وهنا يساهم عامل ضعف الرقابة وتدني الخبرة والكفاءات في تلك المعابر، في تمرير البضائع الإيرانية. إلا أن عاملاً آخر، يساهم بصورة أكبر. إذ يبدو أن صفقات نوعية تُعقد بين تجارٍ ومسؤولين في سلطات الأمر الواقع هناك. وكما أن البضائع الإيرانية تمرّ تهريباً عبر المعابر غير الشرعية مع مناطق النفوذ الأخرى داخل سوريا، تمرّ وفق المعادلة ذاتها، من تركيا. كلمة السرّ هي الإتاوة لصالح الفصائل المتحكمة في تلك المنافذ.

لذلك من المفهوم ذاك الجدل الذي أخذ منحىً سياسياً، حينما نُوقشت هذه الظاهرة أكثر من مرة. فالمحسوبون على “الحكومة المؤقتة” التي تدير شمال وشمال غربي حلب، يتهمون “تحرير الشام” والمهرّبين من مناطق سيطرة “قسد”. فيما ينفي المحسوبون على “الإنقاذ”، الذراع الحكومي لـ “تحرير الشام”، ذلك. وبينما يتشدد الطرفان في منع نقل أو تهريب البضائع بين منطقتَي “المعارضة” – “إدلب، وريف حلب”، تتسلل البضائع الإيرانية بمرونة أكبر. ويصل الأمر إلى حد اتهام “تحرير الشام” بالعمالة لإيران. فيما يتهم آخرون كل الفصائل، بما فيها تلك المحسوبة على “الجيش الوطني”، بالمسؤولية.

ورغم تقاذف المسؤوليات، لا يبدو التفسير معقّداً كما يوحي به النقاش. إذ أن رخص أسعار البضائع الإيرانية، مع تهاوي دخل السوريّ، من جانب، يتعاضد مع مصالح التجار والمسؤولين، من جانب آخر، ليجعل الظاهرة عصيّة على الحلّ بـ “فتوى”. فعلى أرض الواقع، تقدم البضاعة الإيرانية خيارات يصعب تجاهلها في مناطق يفاقم العوز معاناة سكانها. فمن السيراميك ومواد البناء، مروراً بالتمور وحليب الأطفال، وليس انتهاءً بقشور الفستق المستخدمة للتدفئة، سيكون من قبيل الترف، أن تقول للسكان، اشتروا بدائل هذه البضائع، التركية أو المحلية السورية، بأسعار أعلى، على سبيل “المقاومة”. كما أشرنا، قد يفلح ذلك في حالة تعبئة مؤقتة وجزئية. لكن على المدى البعيد، لن تكونة هناك ديمومة لحالة التعبئة تلك. إذ تبقى الأولوية لسكان تلك المناطق، تأمين احتياجات الحياة بأقل تكاليف ممكنة. وتبقى الخيارات الحاسمة لمواجهة هذه الظاهرة، بعيدة المدى، وتتطلب تغيير الواقع، بصورة تتيح التخلص من أسباب انتشار البضائع الإيرانية، كخلق بدائل محلية رخيصة الثمن، مثلاً، والتي يتطلب تحقيقها بدوره، جذب استثمارات خارجية. هكذا خيارات قد لا يكون توفيرها في مناطق تخضع للقصف اليومي، أمراً ممكناً في وقت قريب. وهكذا يبقى الرهان على حيوية الجمهور في تلك المنطقة، للجم هذه الظاهرة، وليس إنهائها تماماً، وهو ما راهنت عليه فتوى “الإسلامي السوري”.

المصدر: المدن

ShareTweetShare
Previous Post

على هامش وفاة غورباتشوف

Next Post

الاحتلال يعترف أخيراً: جندي إسرائيلي قتل شيرين أبو عاقلة

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post
الاحتلال يعترف أخيراً: جندي إسرائيلي قتل شيرين أبو عاقلة

الاحتلال يعترف أخيراً: جندي إسرائيلي قتل شيرين أبو عاقلة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist