• من نحن
  • اتصل بنا
الخميس, مايو 22, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home فايز سارة

الصورة القاتمة!

2022/09/09
in فايز سارة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الصورة القاتمة!
0
SHARES
15
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

فايز سارة

يعيش في تركيا ولبنان أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، وتبدو صورة الوجود السوري في البلدين سوداء قاتمة، وهي في هذا ليست استمراراً لما كان عليه الوضع السيئ في السنوات العشر الماضية، بل إنها أكثر حلكة، والأخطر أنها تسير نحو الأسوأ في كل تفاصيلها، حسب المؤشرات الظاهرة، التي تؤكدها دراسات لمؤسسات دولية، وتقارير حقوقية وإعلامية، يجري تداولها عن حال اللاجئين في البلدين وفي العالم.

يعيش في البلدين نحو 5 ملايين سوري، وهم أقل بقليل من ربع سكان سوريا المقدر بنحو ثلاثة وعشرين مليوناً، قبل ثورة السوريين على نظام الأسد في عام 2011، وأغلب هؤلاء من سكان المناطق المجاورة لخط الحدود مع تركيا في الشمال والشمال الغربي، والخط الآخر مع لبنان على امتداد شرقه وشماله، وثمة كثير من الروابط تجمع بين سوريا والجارين، وتصل بين السوريين وكل من الأتراك واللبنانيين على جانبي الحدود، وكلها أمور جعلت لبنان وتركيا مقصداً للباحثين عن ملجأ والهاربين من المقتلة، التي بدأها نظام الأسد ضد السوريين وتابعها بمساعدة قوى التطرف والإرهاب من دول تتقدمها إيران وميليشياتها، وقوى متطرفة تشمل «داعش» وتفريخات «القاعدة» وأخواتها.

إن حال اللاجئين في البلدين، لم تسر على نحو ما هو مأمول بسبب انسدادات القضية السورية، وامتداداتها الزمنية وتداعياتها، ما أطال فترة وجود اللاجئين وخلق ظروفاً وضغوطاً تحتاج إلى متابعة وحلول وقدرات مادية وإدارية متصاعدة في وقت يتضاءل فيه الاهتمام الدولي بالقضية عامة، وفي موضوع اللاجئين على نحو خاص، الأمر الذي دفع موضوع اللاجئين نحو تدهور عام.

غير أن تدهور أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان، لم يكن نتيجة لما أحاط بالقضية السورية من ظروف داخلية وخارجية فقط، بل كان في الأهم من جوانبه نتيجة عوامل محلية تتصل بواقع البلدين وتطورهما في السنوات العشر الماضية من جهة، وبواقع اللاجئين هناك الذين جسدوا الحلقة الأضعف في الحالتين، وكان يُلقى عليهم القسم الأكبر من المسؤولية عن سوء التداعيات السياسية الاقتصادية والاجتماعية.

أول وأهم العوامل التي أدت إلى تدهور أوضاع السوريين تمثله الظروف والتطورات السياسية في البلدين. ففي تركيا حدثت انقلابات سياسية مهمة في السنوات العشر الماضية، كانت بينها تطورات في داخل السلطة الحاكمة، التي يقودها حزب العدالة والتنمية؛ حيث غابت أجنحة وصعدت أخرى، بل إن مجموعة كانت مقربة من النظام معروفة باسم بمجموعة غولن، وهي حركة دينية اجتماعية يقودها فتح الله غولن، قادت عملية انقلابية فاشلة في عام 2016، وأدى التراجع في الوزن الشعبي الانتخابي لحزب العدالة والتنمية إلى انخراطه في تحالف مع بعض المعارضة، ومسايرة بعضها في السنوات الأخيرة، وحدثت متغيرات أيضاً في سياسة تركيا الخارجية بينها تغييرات مع أطراف فاعلة وأخرى وثيقة الاتصال بالموضوع السوري ومنها روسيا وإيران وبعض بلدان الخليج العربي ومصر.

ورغم أن بعض هذه التطورات، ليست ذات صلة مباشرة بالقضية السورية ووضع اللاجئين في تركيا، فإنها ذات تأثير – أحياناً بالغ – في البيئة السياسية التركية، التي يمثل اللاجئون السوريون أحد عناصرها الراهنة، وهو أمر أتاح لبعض أحزاب المعارضة، تصعيد موضوع اللاجئين ليصير في مستوى المنافسات والصراعات السياسية مع الحزب الحاكم، ودفع الحزب إلى مقاربات جديدة في التعامل مع اللاجئين ومنها طرح فكرة إعادة اللاجئين «الآمنة» إلى سوريا. وللحق فإن التطورات السياسية التي شهدها لبنان في السنوات العشر الماضية، وإن كان بعضها مختلفاً في أشكاله، إلا أنها متشابهة في مضمونها ومحتواها، وكثيراً ما كانت أكثر شدة في نتائجها، فأدت إلى تدهور أوضاع لبنان وسكانه وعلاقاته الإقليمية والدولية، ودفعت إلى عواصف وصراعات في بيئة الداخل اللبناني وتصعيد في علاقاته وروابطه مع نظام الأسد وإيران، وقد كانا السبب الرئيس ليس فقط في خراب لبنان، وإنما في وجود اللاجئين السوريين فيه، إذ يقول أركان الحكم اللبناني والمقربون منهم، إن اللاجئين بين أسباب الخراب في لبنان، ما جعلهم يواصلون منذ سنوات حملاتهم من أجل إعادة اللاجئين إلى سوريا وبالتنسيق مع نظام الأسد.

ومن البديهي القول إن التطورات السياسية التي شهدتها تركيا، وعاشها لبنان في العقد الماضي مع تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، تركت آثاراً مدمرة على اللاجئين في البلدين؛ حيث جرى تسييس وجودهما، وتم تحويله إلى ورقة في الصراعات الداخلية في البلدين، وصار اللاجئون المجموعة الأضعف التي يمكن أن تلصق بها الظواهر السيئة والمسيئة في البلدين، بدءاً من موضوع الإرهاب وصولاً إلى مخالفة العادات والتقاليد المحلية، بما فيها القول إنهم سبب الأزمات الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية، وكلها أمور سمحت بتصاعد نزعات عنصرية في مستويات الدولة ومؤسساتها الأمنية وفي أوساط اجتماعية بما فيها فئات كانت تدعم اللاجئين، بل هذا السياق دفع البعض إلى نبش أحقاد من التاريخ عن علاقات العرب والأتراك، وما ظهر من مشكلات في أواخر الحكم العثماني للمشرق العربي بداية القرن العشرين.

إن التجسيد العملي في ظاهرة معاداة اللاجئين، لا يظهر في السياسات التمييزية التي تمارسها السلطات الرسمية، وقطاعات من الجمهور، وتشمل تحديد أماكن الإقامة، وتقييد التنقل، وانخفاض الأجور وغياب الضمانات الاجتماعية، بل تمتد إلى ممارسة سياسات أمنية متشددة حتى في الظروف العادية، والسكوت عن الاعتداءات على اللاجئين وممتلكاتهم وحرمات بيوتهم، وحملات الاعتقال التي وصلت في لبنان للقتل تحت التعذيب، وممارسة سياسة ترحيل إلى مناطق سيطرة النظام يقوم بها اللبنانيون، ومثلها ترحيل إلى مناطق السيطرة التركية في شمال غربي سوريا.

من البديهي القول إن أغلب السياسات والإجراءات التي تنتهك حقوق اللاجئين في تركيا ولبنان وبلدان أخرى غير إنسانية، ولا تتوافق مع القوانين والاتفاقيات الدولية، بل إنها لا تتوافق مع القوانين الوطنية، لأن واحدة من الدول التي يقيم فيها اللاجئون، لا يمكنها تبني قوانين عنصرية أو تمييزية ذات طبيعة فاضحة. إن روابط السوريين، خصوصاً مع تركيا ولبنان الجارين، روابط عميقة غير قابلة للانفكاك، وهناك كثير من المصالح المشتركة، لا يمكن تجاوزها أو تغييبها، ولن تكون لها نهاية، وموضوع اللاجئين وإنْ طال فإنه موضوع مؤقت، لا ينبغي أن يكون عامل تخريب في علاقات السوريين مع البلدين والشعبين، وهذا بعض ما يفرض ذهاباً تركياً ولبنانياً لسياسات ومعالجات أكثر توازناً في الموضوع، تكلفتها أقل بكثير من تكلفة ما يجري حالياً، مولداً الصورة القاتمة، التي تزداد وحشية.

المصدر: الشرق الأوسط

 

ShareTweetShare
Previous Post

ريف حلب: هيئة “ثائرون” تدمّر غرفة عمليات ل”قسد”

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
قالوا عن حنا مينة (عاش خائفًا ومات خائفًا)

قالوا عن حنا مينة (عاش خائفًا ومات خائفًا)

أغسطس 23, 2018
مساهمة نظرية في حل ..  المسألة اللبنانية

مساهمة نظرية في حل .. المسألة اللبنانية

نوفمبر 7, 2021
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • قالوا عن حنا مينة (عاش خائفًا ومات خائفًا)

    قالوا عن حنا مينة (عاش خائفًا ومات خائفًا)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist