أعلنت هيئة “ثائرون للتحرير” التابعة للجيش الوطني السوري المعارض، عن تدمير غرفة عمليات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف حلب الشمالي، ما أدّى إلى مقتل وجرح عدد من عناصرها بينهم قيادي من حزب “العمال” الكردستاني.
وقال القيادي في “ثائرون” الفاروق أبو بكر ل”المدن”، إن فوج المدفعية التابع لهم استهدف ليل الأربعاء، ب”قذائف مكثفة ودقيقة مواقع قوات قسد” بريف حلب الشمالي، موضحاً أن القذائف تركّزت بشكل أساسي على غرفة العمليات التابعة لها في قرية حربل، ما أدى إلى “تدميرها ومقتل قائدها” الملقب ب”شيخو”، بالإضافة مقتل وجرح عدد من عناصر قسد كانوا متواجدين داخلها.
وأوضح أبو بكر أن تدمير الغرفة يأتي في سياق الرد على مقتل اثنين من عناصر “ثائرون” وجرح اثنين آخرين، بصاروخ موجه استهدف آليتهم على جبهة مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 3 عناصر من فرقة المعتصم التابعة لثائرون، قُتلوا جراء استهداف آليتهم بصاروخ موجه مضاد للدروع على جبهة مدينة مارع، مشيراً إلى أن مصدر الصاروخ انطلق من مناطق سيطرة قسد وقوات النظام السوري في ريف حلب الشمالي.
وبالموازاة، أكد أبو بكر أن الصاروخ الذي استهدف المرابطين، كان من قوات قسد المتمركزة في قرية حربل، لافتاً إلى أن الجيشين التركي والوطني قصفا بشكل مكثف مناطق قسد في أم حوش وحربل وقرى أخرى في مقاطعة الشهباء، إضافة إلى استهداف تجمعاتها في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة “هاوارا” المقربة من الإدارة الذاتية أن الجيش التركي قصف قرية الصواغية التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، إضافة إلى قصف مماثل استهدف قرى الشيخ عيسى وأم حوش في مقاطعة الشهباء بريف حلب الشمالي، وآخر استهدف قرية الشيخ علي بريف ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن “تحييد 5 إرهابيين” من قسد في شمال سوريا. وقالت الوزارة في بيان الأربعاء، إن “قوات الجيش تمكنت من تحييد الإرهابيين الخمسة الذين استهدفوا منطقتي عمليتي نبع السلام ودرع الفرات بإطلاق النار”.
المصدر: المدن