• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home علي محمد شريف

عالم يسير إلى حتفه

2022/11/13
in علي محمد شريف, مقالات
Reading Time: 1 mins read
عالم يسير إلى حتفه
0
SHARES
10
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

علي محمد شريف

الحديث عن الأخلاق لا يعني تفريطاً بالمصالح إنما هو تعزيزٌ لأحقيتها وتمسّكٌ بإنسانية الإنسان وبأسباب سعادته. يمكن الجزم بأن المصلحة الحقيقية للفرد والمجتمع لا تتحقق دون الالتزام بالقيم والمبادئ السامية، ما يعني أنّ التخلّي عنها في السلوك والعمل لن يجلب المنافع، وسيودي ليس بالنتائج المنتظرة والمرجوّة فحسب، إنما أيضاً بالساعي وراءها وبالجنس البشري الذي ينتمي إليه.

يمكن للأخلاق أن تكون معياراً للتمييز بين السماويّ والأرضيّ، فالنصّ الدينيّ أخلاقيّ بالضرورة لصدوره عن إله مطلق في صفاته وهو أصل التكوين والخلق والتشريع، غير أنها ليست شرطاً فيما يصدر عن الإنسان من سلوك وقول أوعمل، فالقوانين والأنظمة الوضعيّة على سبيل المثال قد تكون في مجموعها أو في بعض بنودها بالضدّ من القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاق المجرّدة، وقد تصدر خلافاً للتشريعات السماوية وللوصايا المشتركة للأديان. ما ينبغي التأكيد عليه أنّ بقاء الكون الإنساني رهن بالالتزام بالقيم والوصايا التي تشكل أساس الأخلاق وجذرها الوجوديّ.

لعلّ الحاجة إلى حياة رغيدة دفعت بالإنسان للبحث عن محددات وضوابط لبناء عالمٍ يسوده العدل والأمن والسلام، وقد كانت التعاليم السماويّة خير معين لاستلهام المبادئ والقيم الضامنة لسعادة الإنسان، فإذا أمعنّا النظر في المبادئ التي أرساها الدين الإسلاميّ سنجد ذلك التوازن الدقيق بين رغبات المرء ومتطلبات المجتمع، إذ إنّ سعي الفرد من موقعه للمساهمة في صون مجتمعه، وتلبية حاجاته المتنوعة وتقديم ما ينفعه سيعود ريعه إليه باعتباره جزءاً منه وبالتالي سينال حصته من المنافع جميعها، كذلك باقي الأفراد سيحصلون على حصصهم من بنك الخير العام الذي تمتلئ خزينته بجهود جميع الشركاء في عضوية المجتمع. من هنا يبدو العمل للصالح العام هو في حقيقته، من حيث النتيجة، عمل من أجل الذات.

لطالما كانت المصلحة أساساً ومحرّكاً لسلوك الإنسان وموقفه ونشاطه النظريّ والعمليّ، ولعلنا لانبالغ في وجوب توخي المصلحة قبل الشروع في عمل ما أو اتخاذ قرار في أيّ شأنٍ يخصّ حياتنا ووجودنا، بل إنّنا في محاولة فهمنا للنصّ الإلهي ذاته، بمعنى تفسيرنا لمنطوقه واستنباط أحكامه، ينبغي أن نتحرّى المصلحة الكامنة في متنه، وأن نجهد ما أمكننا للقبض على إرادة الشارع المفترضة والمقترنة حكماً بمصلحة العباد.

غالباً ما يقصد بالمصلحة تلك المنافع التي يجنيها المرء من تصرفاته وسلوكيّاته ومن قيامه بأعماله المختلفة، والتي تعود عليه بالفوائد كأن تقضي حاجة له وتلبّي رغبة ما لديه، أو أن تزيد في ثروته وتعظم من قوته وسلطته، أو أن تمنحه الشعور بالأمان والرضا والامتنان، باختصار أن ينعم بالسعادة. ذاك حلم الإنسان الأبديّ وهو ما يسعى إليه في سكونه وحركته وفي كلّ ما يفعله.

خوف الإنسان من الإنسان واعتباره خصماً هو أخطر ما يهدّد حاضر البشرية ومستقبلها، وهو ما يدعوه لصرف طاقاته وإمكاناته لدرء الشرّ المتمثل بالآخر عبر محاولة إضعافه واستعباده، وربما إفنائه والاستحواذ على مقدراته وأملاكه، فالأنانية تدفعه ليقدم مصلحته على مصالح غيره، بل إنّ المصلحة وفق رؤيته القاصرة تقتضي تعطيل مصالح خصومه أفراداً أو مجتمعات، والاستئثار بالمنافع واحتكار السعادة وسبلها. إنّه عين الوهم، بله الضلال الذي يقيل العقل ويعطل الحواس فتجنح بمركب الحياة إلى الغرق في لجة العدم.

كائناً ضعيفاً مذعوراً لا يملك غير صوتٍ مبهم وسيلةً يتيمة لاستجداء أسباب البقاء، هكذا يدلف الإنسان إلى رحابة الدنيا وصخبها، لا يتقن سوى البكاء سبيلاً للتعبير عن احتياجاته، وربما احتجاجه، سترتجف أطرافه مما يحدث حوله، وسيشعر بالخوف ويرغب بالعزلة، وستشتعل حواسه توقاً للعودة إلى رحم الأمّ حيث السلام والأمان ورغد العيش. لا شيء سيمنحه الطمأنينة والرغبة في الحياة والشجاعة لمواجهة عالمه الجديد سوى العائلة، وأولئك الناس الممتلئين إيماناً ومحبة ورغبةً في إسعاد من حولهم، الذين لا يرون الحياة ممكنة بدون الآخر الشريك في الحرية والمسؤولية، وبدون التنوّع والاختلاف.  

المصدر: إشراق

 

ShareTweetShare
Previous Post

بعد فتوى الهجرة وغيرها.. هل السوريون بحاجة لمجلس ديني وصائي أم للإفتاء؟

Next Post

نشأة الدولة السورية الحديثة وتحوُّلاتها (1 – 4)

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
نشأة الدولة السورية الحديثة وتحوُّلاتها (1 – 4)

نشأة الدولة السورية الحديثة وتحوُّلاتها (1 – 4)

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist