شهداء نابلس شعلة ضوء في الظلام العربي المخيم على فلسطين شعبا وأرضا، ودماؤهم كما هي في رقبة المحتل الصهيوني الغاشم، هي كذلك في رقبة الصامت العربي الصاغر.
ورغم كل الجراح المثخنة التي تمزق أجسادنا، تبقى فلسطين، ويبقى الشعب الفلسطيني الأمانة المقدسة التي لايجوز أن تغيب عن برنامج اهتماماتنا اليومي، ولا عن بصرنا وبصيرتنا.
حفظ الله فلسطين، وأهل فلسطين، والأقصى في فلسطين، وكتب لهذه البقاع المقدسة وللمرابطين فيها فرجا قريبا.