• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أمير مخول

حديث الرئيس عباس عن اليهود وإشكالية بيان المثقفين وخطاب التخوين

2023/09/15
in أمير مخول, مقالات
Reading Time: 1 mins read
حديث الرئيس عباس عن اليهود وإشكالية بيان المثقفين وخطاب التخوين
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أمير مخول – حيفا

لا مكان لنسب أي مساس باليهود إلى حركة التحرر الوطني الفلسطيني في كل تاريخها. ولم تكفّ هذه الحركة يوما عن التمييز بالموقف ما بين اليهود وبين الصهيونية واسرائيل ،وذلك ضمن مناهضة المفهوم الصهيوني ورواية التبرير الاستعمارية في فلسطين. هذا الموقف متأصّل وثقافة شعب ،حصريا في مراحل النهضة الفلسطينية، لدرجة انضمت شخصيات يهودية اسرائيلية وغير اسرائيلية الى حركة التحرر الفلسطيني ودفعت الثمن اسرائيليا.

وإذ أن الحديث عن تصريحات الرئيس محمود عباس امام المجلس الثوري لحركة فتح، فهو جدير بالنقاش والحوار والاختلاف فلسطينيا، وكنت اتمنى لو تخلت القيادة الفلسطينية عن الخوض في موضوع تأريخ المحرقة النازية، والابتعاد عن تحليلات مسبباتها وحيثياتها، باستثناء أمرين وهما انه لم يصدر اي صوت فلسطيني يحمّل يهود اوروبا المسؤولية عن الابادة والكارثة التي حلت بهم وبغيرهم ، وكلام الرئيس عباس بعيد كل البعد ولا مكان لوصفه باللاسامية او التحريض على ابادة اليهود كما ادعت اوروبا الرسمية وهي تنصّب نفسها راعية الاخلاق العالمية ، بينما اللاسامية هي منتوج اوروبي مائة بالمائة وكل الاستعمار العالمي هو كذلك. وثانيا ، مواجهة الرواية الصهيونية التي تبرر احتلال فلسطين والنكبة بكل تجلياتها واقامة اسرائيل باسم ضحايا النازية من اليهود، وبهذا المفهوم اعتبر الفلسطينيون انفسهم وفي خطابهم التاريخي بأنهم ضحايا ضحايا النازية الذين تحدثت باسمهم الحركة الصهيونية ومارست ممارساتها باسمهم، ليتواطأ العالم الغربي مع هذه المفاهيم ويساندها. إن دور القيادة السياسية المسؤولة هو الريادة ، وبلورة المشروع السياسي التحرري ومستجداته وصنع الأفق الواعد وبرّ الامان والحرية والكرامة للشعب.

ثم أن الرواية الفلسطينية الاهم هي الحالة الفلسطينية بحد ذاتها، هي النكبة المتواصلة ، هي حوارة والشيخ جراح واجتياح مخيم جنين وهبّة الكرامة وتطهير النقب من أهله ومشاريع الضم والاستيطان الاستعماريين والأسرى وكل تجليات القهر وبيبقى أولها اللاجئون الفلسطينيون. ولسنا بالضرورة بحاجة الى اعتماد المقارنات ولا المقاربات لا مع اللاسامية ولا النازية ولا مع نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا الابرتهاد. فلا شيء من هذا يزيد من شرعية قضية فلسطين ولا من عدالتها ولا من الترويج لها. تحتاج الحركة الصهيوينة بكل تياراتها التبرير التوراتي واللا-سامي ومعادة العالم لليهود والعداء للعرب وللاسلام والى لعب دور الضحية كي تبرر ممارساتها في فلسطين حتى ولو استدعى الامر ان تمثل دور ضحية ضحاياها.

مسألة الدخول في إعادة تفسير التاريخ لا تميز فقط الحالة الفلسطينية بل يستخدمها المستعمرون، وفي هذا الصدد جدير التذكير بتصريحات نتنياهو في 20/10/2015 حين صرّح بأن “هتلر لم ينوٍ ابادة اليهود وانما طردهم” و “إن الحاج أمين الحسيني هو “من زرع الفكرة [الابادة] في راس هتلر”، وذلك كي يحيل تهمة الدفع لابادة اليهود على الحاج أمين الحسيني والموقف الفلسطيني سعيا لشيطنة الفلسطينيين وتشبيههم بالنازيين، بينما لاقى التصرح احتجاجات وانتقادات شاملة سياساً واكاديميا وتاريخيا ومن المنظمات المعنية بتخليد ضحايا النازية، واعتبروا ان نتنياهو سعى الى تبرير النازية وتقديم المساعدة الى منكري المحرقة الهولكوست. وهي اتهامات للفلسطينيين دحضها ايضا داني روبينشتاين في كتابه عن عبد القادر الحسيني “إما نحن أو هم”.

كان لافتا لكن غير مفاجيء الموقف الامريكي والاوروبي الرسمي المتواطيء مع دولة الاحتلال ومع الصهيوينة، وهو ادانته لتصريحات الرئيس الفلسطيني واعتبارها لا – سامية بالمستوى “الاخلاقي” الاوروبي، وباعتبارها “تعوّق حل الدولتين”، ليتواصل ذلك مع حملة منظمة لشيطنة المواقف الفلسطينية وعدالة قضية فلسطين وتحميل ضحايا الاحتلال مسؤولية “غياب حل الدولتين”، وللتذكير فقط فإن اللا-سامية كما الصهيونية هما حركتان عنصريتان اوروبيتا المنشأ الاستعماري. الخطاب الفلسطيني المأمول هو الثوابت الفلسطينية كما هي، بما فيه تحميل اوروبا والنظام الدولي مسؤولية مأساة شعب فلسطين السياسية والاخلاقية والقانونية، والذين لم يقوموا بأية خطوة فعلية حتى تجاه مواجهة الحكومة الصهيو-دينية الفاشية الحالية او لتوفير العدالة لفلسطين، ثم يلبسون عباءة الواعظ لترسيخ نفاقهم وتحويله الى ثقافة تفوّق لصالح الصهيونية.

عن بيان الاكاديميين:

صدر هذا الاسبوع بيان الاكاديميين والمثقفين والفنانين الفلسطينيين المثير للجدل، وقد وقعته شخصيات مرموقة اكاديميا وثقافيا ووطنيا، وشخصيا العديد منهم اصدقاء وصديقات مقرّبين. يمكن تلخيص جوهر البيان بأنه اعلان براءة من اقوال محمود عباس واعلان براءة من الشخص، واعتباره لا يمثّل وفاقد للشرعية، واعتبار تصريحاته لا- سامية، واعتبار السلطة الفلسطينية سلطة قمعية داخلياً. وجاء ايضا “ندين بشكل لا لبس فيه التصريحات المستهجنة أخلاقيا وسياسيا التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول المحرقة”.

ان فتح النقاش فلسطينيا بحول مسائل مثل المحرقة النازية والمسألة اليهودية تاريخيا هو شأن مهم على مستوى النخب الاكاديمية والثقافية اذا كان الغرض منه تفكيرا رؤيويا او اخلاقيا، كما جرى في “وثائق التصور المستقبلي” في العقد الاول من القرن الحالي وحصريا في “وثيقة حيفا” كتعبير عن موقف اخلاقي، او كما جرى في “المؤتمر الدولي ضد العنصرية” (مؤتمر ديربان 2001) كتعبير عن موقف سياسي واخلاقي في اعتبار الفلسطينيين ضحايا ضحايا النازية، والتأكيد على اعتبار اللا- سامية حركة اوروبية المنشأ والممارسة عنصرية استعمارية، واعتبار الموقف من جرائم النازية ومن المحرقة موقفا اخلاقيا انسانيا أولا، بالاضافة الى رفض متاجرة اسرائيل باللاسامية وبجرائم النازية لتبرير جرائمها ضد الشعب الفلسطيني ولتبرير النكبة واتخاذ قرار يرفض اعتبار ادانة اسرائيل وسياساتها والصهيونية جرائم عنصرية او ضمن اللا – سامية، بالاضافة الى شعار “الصهيونية عنصرية واسرائيل ابرتهايد” الذي أجمع المؤتمر غير الحكومي حوله.

لم يسع بيان الاكاديميين والمثقفين الى مخاطبة الراي العام الفلسطيني بل صدر باللغة الانجليزية وهذا بحد ذاته موقف، مع العلم بأنه كان بالامكان ان يصدر بالعربية ومن يريد ترجمته من وسائل الاعلام فليفعل. وهي نقطة ضعف كبيرة ، لان قيمة البيان ان اراد التأثير، فلسطينيا ، وقد كانت ممكنة في حال توجه للفلسطينيين بلغتهم العربية وبلهجة حوارية لا إلغائية، وعندها كان سيكسب اكثر شرعية ضمن التعددية والاختلافات، ومن باب الغيرة على الخطاب الفلسطيني، والقيمة الاضافية التي كان بالامكان للبيان ان يحملها هي في مخاطبة الفلسطينيين وليس التوجه الى العالم لتبيان التمايز عن موقف محمود عباس، وبلغة تناغم أذن العالم الغربي دون اتهامه بأنه ليس اخلاقيا مثلا، وبانه لا يحظى بأية مصداقية اخلاقية كي يعظ للفلسطينيين ما هو المتاح وما هو غير المتاح لهم اخلاقيا، ولم يتصدى البيان لحملة التحريض الدولية الرسمية التي شيطنت الموقف الفلسطيني.

بتقديري ، أخفق البيان في مخاطبة الشعب الفلسطيني وفي حماية روايته دوليا ولم يحقق اي انجاز امام حركات المناصرة العالمية التي يحركها النضال الفلسطيني وعدالة قضية فلسطين. وفي المقابل فإن التخوين وخطاب العار ليس في مكانه فمعظم الموقعين ذوو مصداقية ، كلّ في مجاله وكلهم مشهود لهم  بانتمائهم والتزامهم الوطني، ومهما كان الاختلاف فان لغة التخوين كما التكفير ونزع الشرعية كما كل صيغ الالغاء هي معايير تدميرية خطيرة للشعب وتشتته اكثر مما هو مشتّت.

يكفي شعب فلسطين الانقسام الاليم الذي تبني عليه اسرائيل استراتيجياتها، ولا حاجة الى انقسامات وطنية اخرى. ليكن المسعى هو اللحمة الفلسطيينة المبنية على ثقافة الحوار الوطني والانساني، ودور المثقفين الاهم في نهاية المطاف هو في مخاطبة شعبهم والمؤسسات والقيادات وفي التأثير والرقي بالمجتمع والقضية ولا يكفي النقد بحد ذاته، كما لا يستطيع اي شعب الاستغناء عن دورهم.

بالامكان تحويل هذا الاشكال الذي تسبب به البيان  الى فرصة لو تحول الى حوار حقيقي حول كيفية تطوير الخطاب الفلسطيني وعدالة القضية ومعاناة الشعب. وهذا مفيد فلسطينيا اكثر من اي بيان.

المصدر: عرب 48

1
ShareTweetShare
Previous Post

التوافق الوطني في العهد الفيصلي

Next Post

 مصر بين أزمتين وجوديتين

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
 مصر بين أزمتين وجوديتين

 مصر بين أزمتين وجوديتين

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist