• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home ابراهيم حيدر

 حرب غزة تحدّد مسارات المنطقة…مظلّة أميركيّة لإسرائيل وتأهّب إيراني للاحتمالات؟ 

2023/10/15
in ابراهيم حيدر, مقالات
Reading Time: 1 mins read
 حرب غزة تحدّد مسارات المنطقة…مظلّة أميركيّة لإسرائيل وتأهّب إيراني للاحتمالات؟ 
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ابراهيم حيدر

تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة بعد عملية “طوفان الأقصى” بتدمير ممنهج للقطاع تحت عنوان إنهاء “حماس”، لكنها لم تتمكن حتى الآن من اقتلاع البنية العسكرية التحتية للحركة التي حققت إنجازاً كبيراً في العملية يمكن وضعه في خانة الانتصار، بصرف النظر عما ستؤول إليه الأوضاع في الداخل الفلسطيني وما ستكون عليه إسرائيل في المرحلة المقبلة، إن كان في تركيبتها السياسية أو إذا ما خاضت حرباً برية دموية في قطاع غزة وشملت لبنان الذي يقع في قلب العاصفة، انطلاقاً من دور “حزب الله” المتأهب تحت عنوان “وحدة الجبهات”، لكن حساباته مرتبطة بالإقليم وكلمة السر الإيرانية.

لم تباشر إسرائيل بالهجوم البري الذي يقال إن القصف التدميري يأتي تحضيراً له. ومع استمرار المعارك يشتد الصراع بعد الموقف الأميركي المعلن بالوقوف إلى جانب إسرائيل، لا بل توفير التغطية لها في الحرب على غزة وإرسال أسلحة، وصولاً إلى توجيه حاملة طائراتها إلى البحر المتوسط. الواضح أن الأميركيين والغرب عموماً يدعمون إسرائيل، ليس فقط لمحاربة حركة “حماس”، بل للتغطية ومنح إسرائيل الفرصة لاستعادة توازنها، وهم بذلك يقفون ضد الشعب الفلسطيني كله وضد الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية عبر الدولتين وتطبيق بنود مبادرة السلام العربية التي أعلنت من بيروت عام 2002.

لكن الانجراف الأميركي لدعم إسرائيل له استهدافات متعددة، فإرسال حاملة الطائرات يعني محاولة إبعاد إيران من هذا الصراع، ورسالة أيضاً لمنع “حزب الله” من فتح جبهة لبنان ضد إسرائيل، لكن أيضاً تسعى الإدارة الأميركية إلى تحشيد دول أخرى تحت عنوان حماية وجود إسرائيل، إلى حد تشبيه الرئيس جو بايدن “حماس” بتنظيم “داعش”، الأمر الذي يعني إطلاق يد إسرائيل بتغطية أميركية وتدخل مباشر لتدمير غزة وصولاً إلى القضاء على الحركة. ويبدو أن الرئيس الأميركي اتخذ أيضاً قرار دعم إسرائيل بكل الإمكانات المتاحة في لحظة حاسمة من أجواء التحضيرات لخوض الانتخابات الرئاسية، وبالتالي استقطاب مزاج الرأي العام في الولايات المتحدة عبر توثيق علاقته بحكومة بنيامين نتنياهو التي باتت حكومة طوارئ إسرائيلية.

غطى “طوفان الأقصى” على كل ما يحدث في المنطقة، إذ إنه للمرة الأولى يتمكن الفلسطينيون من التوغل في الأرض التاريخية أي داخل الكيان الإسرائيلي، لكنه قابل للاستثمار من أكثر من طرف، بغض النظر عما سيذهب إليه الداخل الفلسطيني، خصوصاً وضع السلطة الفلسطينية وما ستتركه الحرب على وضعها، وهي التي عانت كثيراً من الحصار الإسرائيلي ورفض حكومته اليمينية المتطرفة كل مبادرات السلام، لا سيما حل الدولتين، لا بل إنها أغرقت الضفة الغربية بالمستوطنات وسياسات الفصل العنصري، وهو ما وضع الفلسطينيين أمام خيارات مكنت “حماس” من تولي زمام الأمور وخوض معركة ستمنحها وزناً وموقعاً أساسياً في التفاوض للمرحلة المقبلة، خصوصاً أنها مدعومة من إيران مع “حركة الجهاد الإسلامي”.

وبينما تهدف إسرائيل بتغطية أميركية إلى إنهاء “حماس” عبر حربها المفتوحة على غزة، لتجاوز الصدمة التي أحدثها “طوفان الأقصى”، إلا أن هذا الهدف من المستحيل تحقيقه، وهذا ما أثبتته أيام المعركة المستمرة، على الرغم من حصار القطاع وضرب كل أشكال الحياة فيه، فلا هي دفعت الناس المحاصرين للنزوح ولا تمكنت رغم التدمير الهائل من ضرب القدرة الصاروخية ولا تفكيك البنية العسكرية للحركة، وهذا يعني أن إطلاق اليد العسكرية الإسرائيلية هو بمثابة فرصة، فإذا تمكنت عبر هجوم بري من تحقيق أهدافها، خصوصاً تهجير الفلسطينيين، وهو أمر مستبعد، إذ إن ذلك قد يدفع المنطقة كلها إلى حرب عبر فتح الجبهات كلها في مواجهة إسرائيل، يمكن حينئذ توظيفه أميركياً تحت عنوان هزيمة “حماس” المدعومة إيرانياً. وإذا سارت الأمور على غير هذا النحو، فإنها ستضطر إلى فتح المجال أمام التفاوض، الأمر الذي سيمكن إيران من أن تكون حاضرة فيه كما “حماس” و”حزب الله”. وقد جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لبيروت، لإعادة تنظيم وضع المحور في حال حدوث مواجهة، وليطلق رسائل بأن الدخول إلى غزة يفتح احتمالات الحرب في الجبهات الأخرى، ما يعني أن لا قرار إيرانياً بفتح الجبهات الأخرى، وترك الأمور لما يمكن أن تحققه الحركة الدبلوماسية الدولية نحو المفاوضات.

حتى الآن لم تشتعل الجبهات الأخرى خارج غزة، وإن كانت حدثت مواجهات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، لكنها لا تزال ضمن قواعد الاشتباك. وإذا كان من الواضح أن التدخل الأميركي المباشر في الحرب عبر دعم إسرائيل وتغطية كل دعايتها لتبرير استهداف الحياة الإنسانية في غزة، فإن الولايات المتحدة لا تريد أن تخرج إيران بمكاسب من الحرب الدائرة، خصوصاً أن إرسال حاملة الطائرات الأميركية، ثم الإعلان البريطاني عن تعزيزات عسكرية إلى المتوسط، هو محاولة لردع إيران و”حزب الله” تحديداً، وهو اعتراف بقدرات هذا المحور، لكن تطورات الحرب التي لا يمكن أن تكون طويلة على هذا النهج من التدمير الإسرائيلي للقطاع، ستحدد خريطة توازنات جديدة، قد تخرج منها “حماس” الطرف الأقوى فلسطينياً رغم الضربات الموجهة لها، وهذا يعني مكسباً إيرانياً في التفاوض المقبل، وأيضاً تثبيت موقع “حزب الله” كطرف مقرر إقليمياً وفي لبنان نظراً لقدراته العسكرية التي يأخذها الجميع بالاعتبار.

سيكون للتطورات في غزة العامل المقرر في إشعال المنطقة كلها، فإذا تمكنت إسرائيل من الدخول إلى القطاع بعد التدمير، فستتوسع دائرة الحرب إلى جبهة لبنان، وقد تنخرط قوى محور الممانعة في المواجهة في أكثر من مكان وصولاً إلى الحرب الإقليمية. أما بالنسبة إلى لبنان، فسيكون للمعركة الكبرى حساباتها انتظاراً لما ستحسمه المرجعية الإقليمية لـ”حزب الله”، خصوصاً بعدما تمكنت طهران من وضع “حماس” والفصائل الأخرى في غزة تحت جناحيها وباتت اللاعب المقرر في الساحة الفلسطينية، وإن كان الأميركيون حتى الآن يتجنبون اتهام طهران بالمشاركة مباشرة في عملية “طوفان الأقصى”، فيما تولى الحزب تنسيق “وحدة الجبهات”، وهذا ما يمنحه موقعاً أساسياً أدى إلى حصول اتصالات إقليمية ودولية معه للتهدئة، وهو أمر سيستثمره في المعادلات الداخلية اللبنانية وأيضاً في ما يتعلق بالإقليم وصولاً إلى ما تهدف إليه إيران من محاولات لمنع التطبيع قبل أن تتقدم في ملفاتها مع الأميركيين، خصوصاً في النووي.

وينتظر “حزب الله” ما ستؤول إليه معركة الفلسطينيين في غزة، للانخراط في المواجهة وترجمة عنوان “وحدة الجبهات” فعلياً على الأرض. لكن دخوله سيعني أن ثمة قراراً إقليمياً بالحرب، وهو لم يُتخذ بعد لأسباب لها علاقة بالتطورات في المنطقة، وتهيئة المقومات اللوجستية لما يمكن أن يحدث على مختلف الجبهات. ويعني ذلك أنه رغم التوترات والقذائف المتفرقة على الحدود بين لبنان وإسرائيل، لم تصل الأمور إلى خوض حرب قد تكون نتائجها مدمرة على لبنان خصوصاً، وهي حرب تختلف عن غزة والداخل الفلسطيني، كونها من بلدان الطوق وترتبط بحسابات في المنطقة، لكن يُحتمل في أي وقت أن يتم إدخال لبنان في الحرب عبر “حزب الله” ليس انطلاقاً من حسابات خاطئة، بل تبعاً لمسار التطورات ونتيجة قرار ضمن معادلة وحدة الجبهات بأهداف إقليمية، لا سيما إذا قررت دخلت إسرائيل على غزة. ويمكن أيضاً أن يستدرج الإسرائيليون الحزب إلى المعركة، والاستفادة من الدعم الدولي، لتوجيه ضربات له لكنهم لا يضمنون حجم المعركة ومستويات الرد، خصوصاً أن “حزب الله” متأهب وهو في الأساس صاحب السيناريو الذي نفذته “حماس” ولوّح أكثر من مرة بأنه قادر على الدخول إلى المستوطنات الإسرائيلية في منطقة الجليل.

لا شك في أن المعركة الدائرة ستفرض واقعاً جديداً في المنطقة وستحدد مصير القضية الفلسطينية التي تحاول إسرائيل دفنها مستغلة التأييد الغربي لعمليتها في غزة، لكن نتائجها أيضاً ستغيّر إسرائيل نفسها إضافة إلى موقع “حماس” و”حزب الله” في المعادلات الجديدة.

 

المصدر: النهار العربي

 

2
ShareTweetShare
Previous Post

حقّ الرَّدّ… في إدلب!

Next Post

غزو غزة كارثة لتل أبيب تهدد مصالح واشنطن.. إليك الأسباب

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
غزو غزة كارثة لتل أبيب تهدد مصالح واشنطن.. إليك الأسباب

غزو غزة كارثة لتل أبيب تهدد مصالح واشنطن.. إليك الأسباب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist