• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home إبراهيم الجبين

ماذا يعني تردّد المعارضة السورية بذكر “إسرائيل” في بياناتها الرسمية؟

2023/12/08
in إبراهيم الجبين, مقالات
Reading Time: 1 mins read
ماذا يعني تردّد المعارضة السورية بذكر “إسرائيل” في بياناتها الرسمية؟
0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

إبراهيم الجبين

يا لها من لفتة مبهرة تلك التي عبّر عنها تردّد إحدى مؤسسات المعارضة السورية، في اجتماع عقد مؤخراً، بالذكر الصريح للاحتلال الإسرائيلي في أحد بياناتها الختامية عند الإشارة إلى ما يجري في غزة من أحداث دامية!.
نقاشات وجدالات طويلة، وتعنّت في الرأي، وجذب وشدّ، حول إلحاق صفة إسرائيلي بالكلمة “احتلال”، وكأن هذا سوف يعني شيئاً ذا قيمة لأحد.
غير أن هذا الخوف من ذكر كملة إسرائيلي عند إدانة ما ترتكبه قوات الاحتلال (الإسرائيلية) يعكس لائحة طويلة عريضة من المخاوف الجوانية التي تحيط بعقول من يقومون الآن برسم سياسات المعارضة السورية في منحناها التاريخي الدرامي الكئيب.
ماذا لو أدانت المعارضة السورية السلوك الإسرائيلي، وإسرائيل دولة تحتل قطعة من التراب السوري (الجولان) وتهجّر أهله من العام 1967 في القصة التي يعرفها القاصي والداني والتي قدّم الأسد الأب بموجبها ثمناً لحكمه الطويل بشكل مسبق، بالتنازل عن الجولان. فهل ترى المعارضة السورية اليوم أن التنازل عن إدانة إسرائيل صراحة سوف يعطي للإسرائيليين وداعميهم في الغرب أي رسالة!! إن كان الأمر كذلك فهي سذاجة سياسية غير مسبوقة، وبلاهة لغوية دبلوماسية لم يشهدها العالم من قبل.
تمسّك فريق من المعارضين بضرورة الاكتفاء بذكر “الاحتلال” وهذا الفريق ذاته هو من وقع اتفاقية تفاهم سياسي مع قوات احتلال تركية كردية أجنبية واجهتها “قسد” تحتل ثلاث محافظات سورية (الرقة ودير الزور والحسكة) فكان من الطبيعي أن لا يرغب بإثارة حفيظة محتل آخر بينه وبين حلفاء هذا الفريق في “قسد” تفاهمات واتفاقيات وسلوك مطابق ومصالح مشتركة.
من جانب آخر، رأى طرف آخر في هذا النقاش أنه يجب ذكر المحتل الإسرائيلي بالاسم، فالاحتلال لم يهبط من السماء ولا لبس في هويته، كما لا لبس في هوية ضحايا العربية، وكان تمسّكه بذلك المطلب طبيعياً، أو لعله أقل الطبيعي، فما مبرّر التهرّب من وصف الأشياء بصفاتها الحقيقية، وهل هكذا تمارس البراغماتية المراد منها عدم إغضاب الرعاة في الغرب؟
ما حدث في غزة، كان مهماً للغاية، لأنه كما كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قادر على الضغط على الجميع لإظهار مواقفهم الحقيقية بلا مواربة، والبعض خاف من التلوث بعلاقة حماس بإيران وحزب الله الإرهابي، لذلك اندفع باتجاه دعم إسرائيل، وكان من الهيّن الدفاع عن الضحية الفلسطينية وفرزها عن حماس، فلا أحد يملك مفاتيح وأقفالاً على عقول الناس. البعض الآخر فعل العكس، فخشي من الاتهام بأنه يدعم إسرائيل ويبرّر جرائمها إن هو لم يهتف لحماس. آخرون لم يجدوا أنفسهم مضطرين للانسجام مع حماس، كما لم يجدوا أن من حق أحد أن يفرض عليهم جرائم إسرائيل أو الاعتراف بها أو التوقف عن نقدها وتعرية وحشيتها.
وتثبت المعارضة السورية، كما يثبت نظام الأسد، مرة جديدة أنها غير مؤهلة ببنيتها الحالية وبالمستوى الفكري الذي تتمتع بها في الوقت الراهن، للتعامل مع أي موقف جاد، فمن يقلق من وصف الاحتلال في فلسطين بأنه إسرائيلي، إنما هو “موظّف صغير” في “بلدية السمع والطاعة”، لا قائداً للرأي ولا سفيراً أو ممثلاً سياسياً لقضية بحجم القضية السورية.
حتى تفهم كيف أن حماس لا تعبّر عن الشعب الفلسطيني، وفي نفس الوقت تدافع عن حق هذا الشعب في الوجود والاستمرار واسترداد حقوقه، عليك أن تحمل الكثير من المعرفة، والكثير مثلها من الحرية الفكرية، وكذلك استقلال القرار. وإن كان قرارك بكتابة بيان إدانة ليس بيدك، فكيف يمكن أن يكون بيدك قرار التفاوض مع نظام وحشي مدعوم من إسرائيل مثل نظام الأسد؟
وحتى تتمكن من إقناع خصومك وحلفائك وداعميك، بمواقفك، عليك أن تتقن قول “لا” في وقتها المناسب ومكانها المناسب. وإن كان قلبك سيخفق هلعاً ويدك سوف ترتجف من رد الفعل عليها، فدع عنك قصة العمل السياسي المعارض، الذكي منه والتقليدي، لأن من طبيعة عملك كمعارض أن ترفض أولاً ثم تنظر إلى شعبك ومصالحه، لا أن تكون مُليّناً دائماً لكل ما يتم طرحه؟
ليس تناول مثل هذه المسألة استهدافاً شخصياً لأحد، فالمؤسسات لا يمثلها قادتها فقط، إنما كافة المشاركين فيها والمنضوين تحتها بعقولهم وتاريخهم السياسي، ولا وقت فائضاً لدى أي سوري الآن لينصرف إلى شؤون غيره، مع أن هذا هو صلب الشأن العام، لا شأناً ذاتياً لمعارض في مؤسسته التي هي ملك السوريين جميعاً لا ملكه وحده.
مثل هذا الفعل فُحشُه البالغ يكمن في تفاهته وسطحية معالجته؛ وقد فاض الكيل وطفح، ويجب أن لا يتواصل التساهل مع هذا المستوى من العمل الذي لن يقود في النهاية إلا إلى تحويل الثورة السورية العظيمة وتضحيات شعبها إلى مجرد “مديرية صغيرة” في نظام الأسد (الجديد). فمن يدري لعلّ بلاغة هيئات المعارضة السورية تفاجئنا يوماً ما وتقول إنه لا يوجد (نظام للأسد) في سورية، إنما هو (نظام سوري)، كما لم تعترف بوجود احتلال (إسرائيلي) في فلسطين في بيانها المذكور! فمن الذي يحتل الأرض الفلسطينية إذاً، حسب المعارضة السورية إن لم تكن إسرائيل؟ ومن الذي دمّر سورية حسب هؤلاء إن لم يكن نظام بشار الأسد؟

 

المصدر: غلوبال جستس

 

1
ShareTweetShare
Previous Post

انعكاسات حرب غزة على الإيرانيين في سورية

Next Post

أهم معوِّقات النهوض الحضاري العربي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
أهم معوِّقات النهوض الحضاري العربي

أهم معوِّقات النهوض الحضاري العربي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • المغراقة ليس للكردي إلا الحب

    المغراقة ليس للكردي إلا الحب

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist