• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

اغتراب النخب السورية

2024/01/18
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
اغتراب النخب السورية

Free Syrian flag in refugee camp

0
SHARES
20
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

في العام 2006 وبعد خروجه من السجن ذهبت مع أصدقاء لي لتهنئته بالحرية – والحديث حول أحد أركان إعلان دمشق لاحقا وأحد أهم شخصيات الائتلاف – وكان الهدف الحقيقي من زيارته هو التأكد من تصريح نسب إليه وهو في السجن يقول فيه إن الولايات المتحدة قد ضحت من أجل نقل العراق من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.

كانت مفاجأة صادمة لي حين أكد تصريحه بثقة تامة، بل وعرض شرح رأيه في أننا في السابق ارتكبنا خطأ كبيرا في الوقوف ضد السياسة الغربية في المنطقة، لكني حاولت اختصار الحديث فأنا لست بحاجة سوى للتأكد من أن أحدا لم يختلق ذلك التصريح الغريب الذي نسب إليه وهو في السجن.

أثناء تلك الفترة وفيما بعد تأكد وجود تيار ليبرالي محدث وسط النخب السياسية السورية، انتقل جزء منه من الماركسية إلى الليبرالية، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وانهيار الايمان بالماركسية وسط اليسار العالمي والسوري إلى هذا الحد أو ذاك. حينها كان قد خرج من السجون السورية معظم الشباب الذين دخلوا إليها كمعارضين يساريين وخرجوا منها وقد خط رؤوسهم الشيب ولم تعد الماركسية تعني لهم سوى ذكريات من الماضي دفنها السجن وعالم جديد يولد حيث روسيا اللاهثة وراء الغرب والمعسكر الشرقي الذي تفتت قطعا في مهب الريح الغربية.

من أحشاء تلك البيئة القاسية التي مازال الاستبداد يسمها بطابعه الثقيل خرج تيار الليبرالية الثقافية الجديد ليحط رحاله في موضوعات مثل حقوق الانسان والديمقراطية السياسية.

أما الجزء الآخر الذي لاقاه التيار الثقافي السابق فهو يمثل صعود رجال الأعمال التقليديين المدنيين وطموحهم في اقتحام ميدان السياسة لإجراء التحولات التي ساد الاعتقاد بأن سورية قد أصبحت قريبة منها نحو نظام يطوي صفحة تدخل الدولة الواسع في الاقتصاد، والأحزاب الايديولوجية، كمسار ملحق بمسار الاتحاد السوفييتي ومعسكره الاشتراكي البائد.

استطاع هذان المكونان ايجاد شكل من التفاهم حول رؤية سورية المستقبل في وجه نظام سياسي ظهر وأنه قاب قوسين من الانهيار خاصة بعد الانسحاب من لبنان عام 2005 .

في العام 2011 خرج مئات الألوف من الشعب السوري للشوارع بعد ثورات جماهيرية في تونس ومصر بدأت تمتد لليمن وليبيا ظهرت وكأنها طوفان عربي (الربيع العربي) هدفها الحرية والكرامة وإنهاء أشكال الاستبداد.

ولفترة قصيرة بدا وكأن النظام على وشك السقوط كما سقطت الأنظمة في تونس ومصر وليبيا واليمن، هكذا بدأ التحضير في إعلان دمشق لقيادة الحركة الشعبية نحو الانتصار والتغيير.

وفي الخارج الذي لجأ إليه قادة الإعلان أو الجناح الليبرالي خاصة، أصبحت الفرصة مؤاتية للترويج للبرنامج السياسي الذي يستند للرؤية الليبرالية التي سبق أن لخصها أحد أركانه الرئيسيين منذ أن كان في السجن وهي الاستعانة بالولايات المتحدة لنقل الديمقراطية لسورية كما فعلت في العراق.

تلك الرؤية التي أثبتت الأحداث فيما بعد خطأها البالغ وأنها منعت وضع استراتيجية صحيحة للحركة الشعبية ودفعتها باتجاه قبول فكرة التسلح باعتبار المواجهات المسلحة مع النظام مرحلة عابرة ريثما تضطر الولايات المتحدة للتدخل كما فعلت في ليبيا حيث قضت على جيش القذافي بينما كان في طريقه لاقتحام بنغازي واستعادة السيطرة على البلاد.

لكن انتكاسة الحركة الشعبية وفشل مشروع الثورة والذي لا يعني بالطبع رضوخ إرادة الشعب السوري للاستبداد، لم يدفع ذلك التيار الليبرالي الذي تصدر واجهة المعارضة السورية للقيام بعملية نقد للذات سوى ما قدمه الدكتور برهان في كتابه ” عطب الذات- وقائع ثورة لم تكتمل ” ونال من أجله غضب ذلك التيار الذي لم يكن لديه مثل تلك الشجاعة في النقد، بل صمم على دفن أخطائه وإحالتها بكاملها لتيار الإسلام السياسي.

لم تنته القصة عند ذلك الحد.

فقد تلاقى ذلك التيار بعد فشله مع مؤسسات دولية بحثية وحقوقية تمولها دول ومراكز نفوذ غربية مهتمة باستغلال الكارثة السورية ومشاعر اليأس والاحباط لدى السوريين في معاناتهم الهائلة داخل الوطن وخارجه من أجل تسويق أفكار تستكمل الاستراتيجية الغربية غير المعلنة لكنها شديدة الوضوح في تقسيم سورية وتدمير هويتها العربية، وجعلها مجرد كانتونات يربطها مع بعضها اتحاد كونفدرالي بحيث يكون هناك متسع في الدستور المرتقب لخروج أي دويلة أو كيان سياسي من الاتحاد بدون أي عائق ولأهون الأسباب.

لا يمكن النظر لهذا الهدف سوى بوصفه استكمالا لتدمير الدولة السورية وتهجير نصف الشعب السوري وإدخال تغييرات ديمغرافية بنيوية بحيث تصبح سورية مجموعة أقليات لا هوية تجمعها بعد إنهاء الهوية العربية سوى رابط شكلي يحمل اسم سورية باعتباره مجرد اسم لا أكثر ولا أقل.

انخرط  تيار الليبرالية الثقافية بعد فشله في المعارضة السورية بغالبيته في تلك المهمة غير المقدسة في الترويج لذلك المشروع الغربي , ومقابل ذلك فتحت له الأبواب , وأنشئت من أجله مراكز البحوث , وتحت راية تطوير جيل جديد من المعارضة في المهجر يجري تسليحه بأدوات بحثية عصرية وغسل دماغه في الوقت ذاته , ليقوم بمهمة الترويج ضد استعادة الدولة السورية وضد الهوية العربية لسورية , ولدعم النزعات الانفصالية ومنحها التبرير الفكري والسياسي استكمالا لدعمها بالسلاح والمال من أموال النفط السوري الذي كان غاية وهدف التدخل الأمريكي , وبدلا عن تقديم  الديمقراطية لسورية تم تقديم الخراب والتهجير ويتم الآن محاولة قطف الثمار بتقسيم سورية قطعا ممزقة بصورة نهائية وتسويق ذلك التقسيم .

إن انخراط تيار الليبرالية الثقافية بذلك المشروع لا يمكن وصفه بأقل من خيانة التراب والوطن السوري وعلى كل سوري مخدوع أن يعلم ذلك تماما وأن الشعب السوري لن يرضخ لتلك الارادة الاستعمارية الغربية وسوف تتحطم قريبا مثلما تحطمت محاولات الاحتلال الفرنسي تقسيم سورية في العشرينات من القرن الماضي.

ستبقى سورية موحدة وعصية على التقسيم، وستبقى عربية الوجه واليد واللسان

ShareTweetShare
Previous Post

النظام القانوني لمحكمة العدل الدولية إضاءة قانونية وسياسية للدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا على إسرائيل

Next Post

الحرب الهستيرية لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الحرب الهستيرية لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث

الحرب الهستيرية لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ” الثورة العربية الكبرى ” والحركات القومية في بلاد الشام – 1

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist