• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 28, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د-عبد الله تركماني

مخاطر لعبة الأمم على الجغرافيا السورية

2024/03/12
in د-عبد الله تركماني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
مخاطر لعبة الأمم على الجغرافيا السورية
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د-عبد الله تركماني

في الذكرى الثالثة عشرة لثورة الحرية والكرامة تتعرض سورية لمخاطر عديدة، إذ تتقاسمها قوى الأمر الواقع: نظام الاستبداد مدعوماً من روسيا وإيران اللتين تتقاسمان النفوذ في مناطق سلطة النظام، أما المناطق الأخرى فهي موزعة بين نفوذ كل من تركيا وهيئة تحرير الشام والولايات المتحدة الأميركية التي تدعم قوات ” قسد ” الانفصالية. وكل من هذه القوى تطمع في حصة من الجغرافية السورية، مستغلة غياب مؤسسات سورية معارضة، ذات مصداقية، قادرة على تمثيل السوريين على طاولة مفاوضات رسم مستقبل سورية.

  ومن غير الواضح حالياً، كيف ستتم عملية تقاسم المصالح، وما حدودها الجغرافية الدقيقة، والدول الراعية لها، وما سيترتب على هذه الدول من مسؤوليات وأعباء، وما قد تجنيه في المقابل من مكتسبات. إذ يُتداول حالياً في توافر ثلاث مناطق نفوذ تحت إدارة تركيا وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وإشرافها، حيث تكون المنطقة التي تقع شمالي حلب تحت الإشراف التركي، بينما يُعدُّ الساحل السوري إضافة إلى غربي حمص متضمناً حماة والغاب وحلب حتى حدود إدلب، منطقة تحت إشراف روسي، وأن تكون المنطقة الجنوبية على امتداد الحدود مع إسرائيل وحتى القنيطرة هي منطقة تحت إشراف أميركي وإدارة أردنية، إضافة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة (قوات سورية الديمقراطية ” قسد “) في الجزيرة السورية. وربما تكون المناطق الممتدة من الحدود العراقية في اتجاه الرقة تقع حمايتها تحت مسؤولية قوات مُشكّلة من العشائر العربية تحت الإشراف الأميركي المباشر.

ولا بدَّ من ملاحظة التقارير الثلاثة لمؤسسة راند الأميركية، الصادرة في المدة من كانون الأول/ديسمبر 2015 وشباط/ فبراير 2017، حول ” خطة سلام لأجل سورية “، والداعية إلى ” اللامركزية أصلح نموذج للحكم في سورية المستقبلية “، و” أنّ التطورات الأخيرة في سورية والمنطقة بما في ذلك اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي رعته روسيا وإيران وتركيا سيفتح الآفاق لوقف إطلاق النار على أساس وطني متفق عليه، وهو ما سيفرز مناطق سيطرة تدعمها قوى خارجية “.

وفي الواقع، تتوزع دوافع قوى الأمر الواقع بين الغايات السياسية والأهداف العسكرية والأمنية، فمثلاً ثمة أسباب عديدة لتركيا تبدأ بالتخلص من اللاجئين السوريين في أراضيها، مروراً بتوظيف منطقة الشمال الغربي شريطاً عازلاً على طول الحدود لمواجهة تبلور وضع عسكري وميداني للأكراد السوريين، يؤهلهم لإقامة كانتونهم القومي، مروراً بتحويل المنطقة إلى ما يشبه القاعدة لتجميع فصائل المعارضة المقربين منها، وانتهاء بالرهان على إدارة هذه المنطقة لتفعيل النفوذ التركي، وشرعنة حضوره السياسي والعسكري وفرص محاصصته على المستقبل السوري.

ولكنّ السوريين يتخوفون من أن ينتهي أمر لعبة الأمم إلى تكريس مشروع تقسيم قد يظهر مستقبلاً، وفي واقع الأمر لا توجد أية ضمانات تبدد هذه المخاوف، لأنها مخاوف حاضرة وبقوة في أوسع وسط شعبي سوري، مما يعني أن جميع السوريين اليوم أمام اختبار مصيري لوطنهم، فإما أن يحفظوه وإما أن يخسروه إلى زمن طويل قد يمتد إلى مرحلة غير معلومة.

 إنّ البديل الأصوب المشترك الوحيد لكل السوريين هو حلّ جذري وآمن لجميع سورية، ولعلَّ وثيقة 8 آذار 2024 تساهم في فتح أفق وطني سوري جامع مستقل يقطع الطريق على مخاطر لعبة الأمم، بما انطوت عليه من رفض مشاريع التقسيم على حطام الدولة التي هي ملك للسوريين، وضرورة ربط الشمال بالجنوب لمواجهة المشاريع التي تعمل على الاستثمار في خصوصيات مناطق نفوذ الأمر الواقع، وتعزيز حضور المجتمعين الأهلي والمدني في تقرير مستقبل سورية، بما يتجاوز الهياكل الحزبية والتنظيمية السياسية القائمة، وتعزيز امتلاك السوريين لقرارهم والخروج من عباءات القوى المختلفة التي تحاول السيطرة عليهم والتحكم بمصيرهم. وقد عبّر مضر الدبس، أحد المساهمين في صياغة الوثيقة، عن هذا الطموح ” ثمة نوعٌ من القناعة بأنّ منهجيات العمل السياسي وأدواته التي بين أيدينا الآن لم تعد صالحة لتحقيق طموحاتنا وحل مشكلتنا، وعليه سوف نسعى معاً إلى تجاوز المنهجيات القديمة القاصرة، وبناء شيء جديد يشبهنا يتجاوز النظام والمعارضة معاً، ويقترب من روح السوري العادي، وهذا سوف ننجزه معاً وبصورة مشتركة على امتداد سورية كلها “.

 

ShareTweetShare
Previous Post

رمضانُ لي ولكمْ رؤى رمضانِكمْ

Next Post

العلويون والدولة السورية: الجزء الرابع (مرحلة حافظ الأسد 1970– 2000) القسم الثاني

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
العلويون والدولة السورية: الجزء الرابع (مرحلة حافظ الأسد 1970– 2000) القسم الثاني

العلويون والدولة السورية: الجزء الرابع (مرحلة حافظ الأسد 1970– 2000) القسم الثاني

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist