• من نحن
  • اتصل بنا
الخميس, يوليو 3, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

حينما يوحي الصمت بتفاصيل دقيقة للغاية

2024/04/22
in مقالات
Reading Time: 2 mins read
حينما يوحي الصمت بتفاصيل دقيقة للغاية
0
SHARES
12
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ديفيد اغناطيوس

إحدى قواعد احتواء الأزمة هي إبقاء فمك مغلقًا، وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران تقوم بعمل جيد جدًا على هذا الصعيد يوم الجمعة بعد الضربات الإسرائيلية بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية.

‏ربما كان الصمت هو الرسالة الحقيقية في ان جميع الأطراف ترغب في منع التصعيد بالقول أو الفعل.

‏رأينا خلال الأسبوع الماضي ما يبدو لي وكأنه قرار مدروس من قبل إسرائيل لإعادة تشكيل استراتيجيتها بمهارة لردع إيران ووكلاء إيران، حماس وحزب الله. إن الردع الإسرائيلي يدور عادة حول الاستخدام المكثف للقوة العسكرية الهجومية، وتقوم على توجيه ضربة قوية تسعى إلى فرض الامتثال من خلال الإكراه.

‏ولكن هذه المرة كان الامر مختلفا، عندما أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ والطائرات بدون طيار في نهاية الأسبوع الماضي رداً على الغارة التي شنتها إسرائيل في الأول من نيسان/أبريل على القادة العسكريين الإيرانيين في العاصمة السورية دمشق استخدمت إسرائيل نظام القبة الحديدية الدفاعي ومساعدة الحلفاء لاستيعاب الضربة، وكان ما تم الإبلاغ عنه عن تدمير 99% من الذخائر القادمة إلى إيران بمثابة عرض مذهل للدفاع الصاروخي.

‏أراد بعض الإسرائيليين الرد فوراً بوابل مضاد كبير لكن تحت ضغط من الرئيس بايدن، انتظروا.

‏وعندما جاء الرد الإسرائيلي في وقت مبكر من يوم الجمعة، كان صامتا حيث تشير التقارير الإيرانية والإسرائيلية إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت موقعًا بالقرب من بعض أكبر المنشآت النووية الإيرانية، ولم تتضرر تلك المنشآت، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن إسرائيل بعثت رسالة مفادها أنها قادرة على اختراق الدفاعات الجوية الإيرانية وضرب أهداف استراتيجية عندما تختار ذلك.

‏كانت إسرائيل تريد الكلمة الأخيرة في هذا التبادل، ويبدو أنها نجحت، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة، بعد محادثات مع مسؤولين في طهران، إن “إيران لا تريد التصعيد”، وقد سخرت التصريحات العامة الإيرانية من هذا الإجراء المحدود، لكن إسرائيل أظهرت أنها قادرة على توجيه ضربات عندما تريد – في هذه الحالة صفعة صغيرة، ولكن في المرة القادمة، ربما سيكون الامر اكبر، وبهذا المعنى، حافظت إسرائيل على ما يسميه الاستراتيجيون “هيمنة التصعيد”، وهي من نفذت الضربة الأولى والأخيرة في هذا العرض.

‏كيف نفسر تصرفات إسرائيل خلال الأسبوع الماضي؟ وما الذي يفسر ضبط النفس الذي تمارسه، في وضع كان فيه الصقور في الحكومة الإسرائيلية يصرخون يطالبون بشن هجوم شامل؟

‏إليكم رأيي: إسرائيل تتصرف كزعيمة تحالف إقليمي ضد إيران، وفي ردها المدروس، بدا أنها تزن مصالح حلفائها في هذا التحالف – السعودية والإمارات والأردن – الذين قدموا جميعهم مساعدة هادئة في إسقاط الطائرة في نهاية الأسبوع الماضي أي انها بمعنى اخر تمارس لعبة الصبر الطويل، وهذا من شأنه أن يشكل نقلة نوعية بالنسبة لإسرائيل.

‏فبدلاً من النظر إلى نفسها باعتبارها الدولة اليهودية المحاصرة التي تقاتل بمفردها من أجل البقاء ضد كتيبة من الأعداء العرب والمسلمين، تدرك إسرائيل أن لها حلفاء وعلى رأس القائمة الولايات المتحدة كما هو الحال دائما، لكن الدول العربية التي تعارض إيران ووكلائها بقدر معارضة إسرائيل لها، تنضم الى الولايات المتحدة ايضًا.

‏هذا هو الشكل الجديد للشرق الأوسط، لكن في الوقت الحالي على الأقل، يجب أن تظل هذه الصداقة الناضجة بين إسرائيل وخصومها السابقين في المنطقة غير معلن عنها.

‏لقد اكتسبت إسرائيل خلال الأسبوع الماضي رصيدا ثمينا آخر، فبعد استيعاب الهجوم الصاروخي الإيراني ببراعة كبيرة، اصبح يُنظر إليها على الفور على أنها ضحية للهجوم وأستاذة في الدفاع عالي التقنية، وهذا امر مرحب به، بعد ستة أشهر من القتال العنيف ضد حماس في غزة، والذي شوه بشدة سمعة إسرائيل الدولية.

‏يبدو أن إسرائيل تحظى الآن بدعم مجموعة الدول الصناعية السبع المتقدمة بعد سلسلة الصواريخ الإيرانية والرد المحدود من القدس.

‏سيقول المتشددون الإسرائيليون إن إدارة بايدن الضعيفة مارست ضغوطا على إسرائيل لحملها على التراجع، وفي المعركة الوحشية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط اما ان تقتل او تُقتل، وقد يبدو هذا المفهوم الإسرائيلي الصارم للردع مقنعًا، ولكنني كنت أراقب النهج الذي تنتهجه إسرائيل في التعامل مع الأمن منذ ما يقرب من 45 عاماً، وأود أن أقول إن نتائجه كانت مختلطة، في أفضل تقدير.

‏نحن ننظر إلى شيء جديد، بعد “بنادق إبريل”.

‏ربما الأسوأ لم يأت بعد، خصوصًا إذا قررت إيران الحصول على أسلحة نووية، أو شن حزب الله هجمات من الشمال، أو اختارت إسرائيل شن حرب وقائية مدمرة ضد حزب الله في لبنان، ولكن سواء كان جيدًا أو سيئًا، فهذا فصل جديد في القصة.

‏إن التوصل إلى نهاية سريعة للحرب في غزة أمر ضروري الآن.

‏نحن عند نقطة انعطاف، حيث اصبح من المصلحة الساحقة لإسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط بأكمله إنهاء هذا الصراع، وكما لاحظ الدبلوماسي المخضرم دينيس روس مؤخراً، فإن إسرائيل تقوم بإنجاز عملية تجريد حماس فعلياً من السلاح، مع القضاء على تسع عشرة كتيبة من كتائبها الأربع والعشرين، وقد اصبح التحالف العسكري الفعلي للمملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى مع إسرائيل سرًا مكشوفًا ونحن نتحرك أخيرًا نحو “اليوم التالي”.

‏يحتاج بايدن إلى مساعدة إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة، وإيجاد طريق، بمساعدة عربية، إلى دولة فلسطينية في نهاية المطاف.

‏البيت الأبيض لا يعلق على كل هذا بالطبع ولكن كما قال مارك روثكو في شرح سبب توقفه عن تسمية لوحاته: “الصمت يوحي بتفاصيل دقيقة للغاية”.

المصدر: واشنطن بوست

2
ShareTweetShare
Previous Post

سيناريو هيرش ونظريات أخرى عن تواطؤ أميركي-إيراني-إسرائيلي-… ماذا حصل خلال أخطر أسبوع في الشرق الأوسط؟

Next Post

كاريكاتير

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
كاريكاتير

كاريكاتير

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
الحشيش البعلبكي في السويداء والفاعل حزب الله

الحشيش البعلبكي في السويداء والفاعل حزب الله

فبراير 20, 2019
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist