• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

التجربة” اليابانية

2024/05/29
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
التجربة” اليابانية
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أسامة الرشيدي

اتخذت الحكومة اليابانية مواقف مخزية تجاه العدوان الإسرائيلي المستمرّ على غزّة، فقد أعلنت تأييدها هجمات الاحتلال الوحشية مرّات، ورفضت الدعوة إلى وقف إطلاق النار، مكتفية بالدعوة إلى هدنة إنسانية فقط، وفرضت حزماً من العقوبات بحقّ أشخاصٍ، زعمت إنهم ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أو تمويلهم لها، أو مشاركتهم في هجوم 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزّة. وبغض النظر عن هزلية هذه العقوبات، وانعدام تأثيرها على هؤلاء الأشخاص، إذ لا يملك أحد منهم شيئاً خارج حدود فلسطين، إلا أنها، بالإضافة إلى تصريحات وسياسات أخرى، تعتبر كاشفة عن السلوك الياباني تجاه الأحداث.

مثل ألمانيا، صنعت اليابان صورة ذهنية إيجابية عند الجمهور العربي، بل تجاوز الإعجاب إلى حدود الهوس، جعل بعضنا يُطلق عليها مصطلح “كوكب اليابان الشقيق”، للتدليل على درجة الانبهار بما يرونه من تقدّم وازدهار، ومن سلوك يمارسه اليابانيون. كما كانت اليابان مسرحاً لبرامج تلفزيونية عربية شهيرة، حرصت على توثيق التجربة اليابانية في كل المجالات. ومع تمدّد مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت مئات من الأخبار الكاذبة، التي تنسب أشياء غير حقيقية إلى اليابان، حتى أصبح التحقّق من الأخبار المنشورة عن اليابان وتفنيدها يحتل مساحة هامة من عمل المنصّات المتخصّصة في مكافحة الأخبار الزائفة. وتحوّل الأمر إلى مصدر للسخرية، من فرط وقوع وسائل إعلام عربية عديدة في فخ هذه الأخبار ونشرها من دون تدقيق.

غطّت مثل تلك الأخبار والمنشورات، على عدة إشكالات واجهت اليابان، ولا تزال تواجهها، سواء من ناحية السياسة الخارجية التي تتبع الولايات المتحدة كُلّياً، أو التحديات الاقتصادية التي عانتها البلاد عقوداً، مروراً بظواهر اجتماعية سلبية في المجتمع الياباني، وحتى مشكلة نقص المواليد الجدد والتحذيرات بشأن انقراض اليابانيين إذا استمرّ عدد السكان في الانخفاض بالمعدّل نفسه. ولافتٌ أن الموقف الياباني لم ينل الانتقاد في الوطن العربي بالدرجة التي يستحقها، مثلما تعرّضت له المواقف الألمانية، كما لم تتعرّض المنتجات اليابانية لحملات مقاطعة مكثفة، مثلما جرى مع المنتجات الغربية. وربما يعود السبب إلى النظر إلى اليابان بلداً شرقياً ينتمي إلى حضارة أقرب للحضارة العربية الإسلامية من أوروبا والولايات المتحدة، أو عدم تأثير الموقف الياباني في الأحداث بالدرجة نفسها التي يؤثر فيها الموقف الغربي، وكذلك ضعف اليابان عسكرياً منذ هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، وعدم امتلاكها جيشاً قوياً، ومن ثم، لم تقدّم مساعدات عسكرية لإسرائيل، ما أدّى إلى الإبقاء على المواقف اليابانية ضمن نطاق صغير لا تتخطّاه.

زار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، مقبرة أرلينغتون، في إبريل/ نيسان الماضي، وهي تضم مقابر قتلى الصراعات والحروب، في ولاية فيرجينيا الأميركية، ووضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول، بصحبة قائد المنطقة العسكرية للجيش الأميركي في واشنطن! تبدو مثل هذه التصرفات مثيرة للاستغراب، وللتساؤل عن الإصرار على زيارة كهذه، رغم ما تعرّضت له اليابان على يد الجيش الأميركي، في نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلتيها الذرّتين على هيروشيما وناغازاكي، فقتلت مئات الآلاف، وسبّبت موت أضعافهم خلال العقود اللاحقة بسبب التلوث الإشعاعي. ثم احتلت الولايات المتحدة البلاد بأكملها، وحكمتها عسكرياً سنوات، لضمان امتثالها وخضوعها.

مشاعر الاستغراب نفسها أثارتها زيارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما هيروشيما عام 2016، إذ وضع إكليلاً من الزهور أمام نصب تذكاري لضحايا القصف الذري الذي نفذته بلاده! كما رفض بصلف تقديم اعتذار عن إلقاء القنبلتين الذريتين، زاعماً أن الزيارة فرصة لتسليط الضوء “على المخاطر الحقيقية الموجودة في ما يخصّ الأسلحة النووية”، وداعياً إلى عالم خال من السلاح النووي الذي تملك بلاده أكبر كمية منه. لكن اللافت كان رد الفعل الياباني المغالي في تسامحه، والذي تمثل في بكاء أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، في أثناء لقائه أوباما، وعناقه إياه، وبكائه على كتفه، ثم تصريحه بأن “حياته تغيرت”، بسبب القنبلة الذرية وزيارة أوباما!

تسلط مثل هذه التصرفات التي تبدو مغالية في “تسامحها”، وغيرها، الضوء على الأزمة العميقة التي تعانيها اليابان، وتحديداً في ما يتعلق بعلاقتها مع الولايات المتحدة، التي تجعلها تدور مع واشنطن حيث دارت، رغم مرور ما يقرب من 80 عاماً على نهاية الحرب العالمية. ولذلك لا تستطيع أن تتخذ قرارات تبتعد عن السياسة الأميركية بشأن ما يجري في العالم، خصوصاً القضية الفلسطينية، إذ توثقت العلاقات اليابانية الإسرائيلية خلال العقود الماضية، وهي نتيجة طبيعية لتبعية طوكيو لواشنطن.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

الذاكرة السورية” لا تتسع للجاليات في بلاد المهجر.!!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الذاكرة السورية” لا تتسع للجاليات في بلاد المهجر.!!

الذاكرة السورية" لا تتسع للجاليات في بلاد المهجر.!!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ” الثورة العربية الكبرى ” والحركات القومية في بلاد الشام – 1

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist