اختلفت وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجارات التي ضربت أحد أكبر مستودعات النظام السوري في منطقة القطيفة بريف دمشق التي تبعد عن الحدود اللبنانية 20 كم.
وادعت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري أن الانفجارات حدثت داخل مستودع للأسلحة والذخائر والسبب ارتفاع في درجات الحرارة، بينما أكدت مصادر محلية أنها ناجمة عن غارة جوية لسلاح الجو الإسرائيلي.
وفي وقت سابق أكدت مصادر محلية أن ميليشيات حزب الله وتلك المدعومة من إيران نقلت شاحنات من الأسلحة والصواريخ إلى منطقة القطيفة تمهيداً للمشاركة بأي عملية محتملة على المنطقة الجنوبية “درعا وريفها”.
ونقلت قناة العالم الإيرانية الخبر وقالت إن الانفجارات قد تكون نتيجة استهداف إسرائيل لمستودع يضم أسلحة ومعدات عسكرية.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي في كانون الثاني الماضي ثلاث ضربات جوية على ثكنات عسكرية في القطيفة وحينها ادعى النظام أنه استطاع التصدي لها.
وزادت مؤخراً وتيرة الهجمات الإسرائيلية الجوية على الأهداف الإيرانية والميليشيات المرتبطة بطهران في سوريا، وقالت مصادر إعلامية: إن إسرائيل أخبرت روسيا عن عزمها توسيع غاراتها في سوريا لتشمل الأهداف الإيرانية، ولن تبقى مركَّزة فقط في الجنوب ومحيط العاصمة دمشق.