• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

 الواقعية هل تعني الاستسلام للواقع في زمن الضعف؟

2024/08/03
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
 الواقعية هل تعني الاستسلام للواقع في زمن الضعف؟
0
SHARES
2
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

خرج الجنرال الفرنسي فيليب بيتان من الحرب العالمية الأولى كبطل لفرنسا بعد انتصاره في معركة فيردون الشهيرة عام 1916، وأخذ لقب الماريشال في 1918، وبعد ذلك تسلم عدة مناصب سياسية رفيعة في الدولة منها وزارة الحرب وفي العام 1940 كان رئيسًا للوزراء عندما رفض مواجهة الجيش الألماني وفضل عقد اتفاق مع هتلر كان أشبه باتفاق استسلام وبموجبه تركت له ألمانيا إدارة جزء من فرنسا في ظل حكومة سميت بحكومة فيشي ، برر بيتان ذلك بكون فرنسا في ذلك الوقت في حالة ضعف لا تمكنها من مواجهة ألمانيا ، وأن مثل تلك المواجهة ستحمل مخاطر خسائر كبيرة على البلاد دون جدوى .

لم يكن ذلك هو موقف زميله القديم الجنرال ديغول، بل وجد ديغول أن الانطلاق من حالة ضعف ليس واقعية بل نوع من الاستسلام والخيانة، وأن الشعب الفرنسي لن يقبل بالاحتلال النازي، وهكذا تزعم ديغول كيانًا سياسيًا في المنفى سمي بفرنسا الحرة، ومن هناك أدار عمليات المقاومة ضد الجيش الألماني واستمر كذلك حتى تدخل الحلفاء وتم تحرير باريس وأصبح ديغول بطل فرنسا بينما واجه بيتان تهمة الخيانة العظمى أمام المحكمة التي تشكلت في فرنسا بعد انتهاء الحرب.

لم يكن بيتان مقتنعَا بارتكابه خيانة فرنسا أبدًا، بل بأنه كان يقوم بما وجد أنه الطريق الأصوب لحفظ فرنسا من دمار بدون أية فائدة.

بيتان كان لا ينطلق من تقدير الإمكانات الكامنة لدى الشعب الفرنسي في المقاومة، ولا من روح الشعب الفرنسي في عشقه للحرية ورفضه الاحتلال ولا من كون احتلال فرنسا يجري في سياق حرب عالمية تواجه فيها ألمانيا تحالفًا قويًا شمل لاحقًا الولايات المتحدة بكل ثقلها الاقتصادي والعسكري.

بيتان لم يكن خائنًا بالتأكيد لكنه وقع في أسر لحظة ضعف تاريخية مرت بها فرنسا.

هكذا يخطئ كثيرًا من يقع اليوم أسير لحظة الضعف التي تعيشها سورية ويستسلم في تفكيره واستنتاجاته ومواقفه السياسية لتلك اللحظة.

ومن تلك المواقف التي نراها اليوم عند بعض النخب السورية الذهاب نحو تبرير وفلسفة التطبيع مع كيانات الأمر الواقع المفروضة ليس بإرادة الشعب ولا عبر الطرق الديمقراطية ولكن بقوة السلاح وبدعم الخارج.

ويتم الخلط هنا بين الحراكات الشعبية الديمقراطية في السويداء والشمال السوري وبين الكيانات الأخرى التي تم فرضها بقوة السلاح والتي تحكم بالحديد والنار وفق ايديولوجيات متعصبة لا تترك للإرادة الشعبية الديمقراطية هامشًا يذكر.

ومثل تلك الدعوات الغريبة عن روح الشعب السوري والمتنكرة لتضحياته العظيمة إنما تشرعن الحالة التقسيمة بدعوى الواقعية تارة ودعوى تجميع السوريين تارة أخرى، لكن هل يمكن أن يجتمع السوريون سوى على الحرية والديمقراطية ووحدة سورية الأرض والشعب؟

 صحيح أن سورية تمر بحالة ضعف وتمزق، وقد مرت بمثل تلك الحالة من قبل، حين قسمها الاحتلال الفرنسي إلى أربع دويلات واستمر التقسيم بالنسبة لدولة الساحل من العام 1920 وحتى العام 1936 لكن ذلك انهار أمام مقاومة الشعب السوري وروحه الوطنية، وقد خسر وخاب كل من راهن على تلك الانقسامات تحت دعوى الواقع والواقعية وقوة الاحتلال الفرنسي وضعف سورية الشعب والوطن.

أما النخب الشاردة اليوم وراء مصالحها الضيقة وايديولوجياتها الليبرالية والتي بدأت تمهد للتطبيع مع كيانات الأمر الواقع المفروضة على الشعب السوري بالسلاح والدعم الخارجي وتسعى للمساواة بينها وبين الحراكات الشعبية الديمقراطية وهيئاتها المنتخبة والدعوة لإنشاء حوار بين تلك الحراكات التي بعثت الأمل في نفوس السوريين وبين كيانات الأمر الواقع الديكتاتورية المافيوية فعليها أن تراجع مواقفها قبل أن يصنفها الشعب السوري كما فعل الشعب الفرنسي مع الجنرال بيتان.

يستوي في هذا الموقف أدعياء الواقعية مع أدعياء انتظار الفرج يأتي لإنقاذ سورية من اميركا التي تحتل أرضًا سورية غالية وتفرض عليها كيانًا انفصاليًا متصهينًا معاديًا لهوية سورية العربية ووحدتها أرضًا وشعبًا ومؤسسات. كما أولئك “الانتظاريون ” الذين يكتفون بمتابعة الأحداث وتحليل المواقف الدولية وتتبع الأخبار والمعلومات التي تبثها أجهزتها الأمنية وأدواتها الإعلامية دون تكليف أنفسهم عناء السؤال ما العمل؟ وما هو المطلوب وطنيًا وشعبيًا لإنقاذ سورية وتحقيق أماني شعبها في إقامة دولة المواطنة والمساواة والعدالة. متأثرين في ذلك بمقولات الواقعية والاستسلام لمبعثها في أن الحل في سورية بيد الدول الكبرى متغافلين عن حقيقة أن أي حل يأتي عن طريق الدول المتداخلة في المسألة السورية لن يكون في صالح الشعب السوري طالما بقي هذا الشعب غائبًا يفتقد مؤسساته التنظيمية الوطنية المستقلة التي تعبر عنه وتتمسك بمطالبه الوطنية ووحدته ووحدة وطنه.

المصدر: موقع ملتقى العروبيين

ShareTweetShare
Previous Post

التوتر على أشده في الشرق الأوسط: تهديدات إيرانية واستعدادات إسرائيلية

Next Post

تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي

تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist