• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مصطفى البرغوثي

نتنياهو وزيف الجبروت المزعوم

2024/11/03
in مصطفى البرغوثي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
نتنياهو وزيف الجبروت المزعوم
0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مصطفى البرغوثي

روّج بنيامين نتنياهو منذ بدأ حربه المدمّرة بعد 7 أكتوبر من العام الماضي، فكرتين متناقضتين: الأولى أن إسرائيل تخوض حرباً وجودية تدافع فيها عن بقائها، وبالغ في ذلك إلى حد وصف الخسائر الإسرائيلية في “طوفان الأقصى” الأكبر منذ الهولوكوست. وهدف هذه الفكرة الجوهري هو تصوير إسرائيل نفسها الضحية، بل واحتكار صفة الضحية عموماً. ولم تزعج نتنياهو ومناصري فكرته من حكام الغرب والشرق، أن إسرائيل تحتل أرض شعب آخر، وتمارس اضطهاداً وجرائم حرب هي الأسوأ في عصرنا. الفكرة الثانية، أن إسرائيل كلية الجبروت والقدرة، وستعيد رسم خريطة الشرق الأوسط بكامله خمسين سنة مقبلة، وهو أمر لم يحدث منذ اتفاقية سايكس-بيكو سيئة الصيت.

ولا حاجة بنا لتفنيد الفكرة الأولى؛ إذ لا مصداقية لها، لأن الخطر الوجودي الفعلي هو ما يواجهه الشعب الفلسطيني من مؤامرات وجرائم لتصفية قضيته الوطنية وحقّه في الحرية وتقرير المصير، وإنْ لا بد من التلميح إلى وجاهة اعتقاد بعض الإسرائيليين أن كيانهم يدخل، بسرعة غير معتادة في مسار الدول، في طور الانحدار الذي قد يصل إلى نقطة الزوال، إذا استمر النهج الفاشي الحالي للحركة الصهيونية بكل مكوناتها.

وما يهمّنا هو الفكرة الثانية، أن إسرائيل كلية الجبروت، وستعيد رسم خريطة الشرق الأوسط، وتلك الفكرة تتناقض مع سلسلة من الأحداث والحقائق التي تكشفت على مدار الحرب الدائرة منذ أكثر من عام، أولها: أنه وبعد أكثر من عام من أطول حرب في تاريخ الكيان الإسرائيلي، يبدو عاجزاً عن استكمال، أو تحقيق أهدافه العسكرية في قطاع غزّة، رغم الفرق الهائل في الإمكانات والمقدّرات والأسلحة وعدد الجنود، حيث يواجه جيش إسرائيل الذي يعتبر في عداد أقوى جيوش العالم قوة مقاومة محاصرة منذ 17 عاماً، ومع ذلك فشل في اقتلاع المقاومة، وفشل في فرض سيطرته العسكرية، وفشل في استرداد أسراه، وفشل في إنجاز التطهير العرقي الذي كان هدفه الرئيسي، ولا يجد هذا الجيش ما يعوّض فشله سوى البطش الوحشي بالمدنيين، خصوصاً النساء والأطفال.

جيش إسرائيل، وقبل أن يفتح جبهة لبنان، عجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة من دون جسر جوي أميركي، ودعم بالسلاح وأجهزة الاستخبارات من عدد غير قليل من الدول الأوروبية

الحقيقة الثانية أن جيش إسرائيل، وقبل أن يفتح جبهة لبنان، عجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة من دون جسر جوي أميركي، ودعم بالسلاح وأجهزة الاستخبارات من عدد غير قليل من الدول الأوروبية، ومنها ألمانيا وبريطانيا، بل واحتاج إلى تدفق الأسطول الأميركي إلى بحار المنطقة ليستطيع التركيز على هجماته على قطاع غزّة.

الحقيقة الثالثة، أن “جيش إسرائيل الجبار!” كان عاجزاً عن مواجهة الهجوم الايراني بالصواريخ والمسيّرات من دون دعم جوي دفاعي كامل، من حلف الأطلسي، والقيادة المركزية الأميركية وعدد من قواعد الدول الغربية وجيوشها المنتشرة في المحيط. ورغم كل ذلك الدعم، أصيبت قواعد عسكرية إسرائيلية بشكل جدي في ذلك الهجوم، واضطرت الولايات المتحدة إلى إرسال أحدث منظومة دفاع جوي لديها (منظومة ثاد) مع مشغّليها من العسكريين الأميركيين إلى إسرائيل.

الحقيقة الرابعة، عجز إسرائيل عن مواجهة المُسيرات القادمة من لبنان، وفشل جيشها في تنفيذ اجتياح بري واسع لجنوب ووسط لبنان كما كان يخطط، وعدم قدرته على استثمار نجاحه الاستخباراتي واغتيال عدد هام من قيادة حزب الله، لتحقيق انهيار كامل للحزب كان يحلم به.

صعود الفاشية في إسرائيل لم يستطع حمايتها من تفكّك داخلي متصاعد بسبب طول فترة الحرب، وتعاظم الخسائر البشرية

الحقيقة الخامسة، أن صعود الفاشية في إسرائيل لم يستطع حمايتها من تفكّك داخلي متصاعد بسبب طول فترة الحرب، وتعاظم الخسائر البشرية، وتعمّق الأزمة الاقتصادية الناجمة عن خسائر غير متوقّعة، وهروب مئات الآلاف بحثا عن الأمن والأمان، بعد أن صارت فلسطين بكاملها ساحة مواجهة مفتوحة.

والمفارقة أن كل هذا الفشل يحدُث في ظل فرص إقليمية وعالمية لم تحظ إسرائيل بمثلها في الماضي، ولن تحظى بها في المستقبل. إذ أنها شنت حربها في ظل تواطؤ من عدة دول إقليمية، ومن يرغب في مزيد من المعرفة يستطيع العودة إلى كتاب بوب وودورد الجديد، وعنوانه “الحرب”، وفي ظل ضعفٍ لا مثيل له على مستوى الحكومات في التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني، على عكس مواقف الشعوب بالطبع، وهي المغلوبة على أمرها.

على الصعيد الدولي، حظيت إسرائيل بدعم مطلق بالسلاح والمال والدعم السياسي، وحتى المشاركة العسكرية المباشرة للجيش الأميركي وعدد من الجيوش الغربية، كما تمتعت بدعم مالي وصل إلى 40 مليار دولار من إدارة بايدن، وحماية وصلت إلى حد الوقاحة في مجلس الأمن وأروقة الأمم المتحدة. ولم يكن لدى الفلسطينيين في هذه المواجهة قطبٌ موازٍ للقطب الأميركي والغربي عالمياً، كما كان يجري في الحرب الباردة، في ظل التنافس الأميركي السوفييتي آنذاك، وهناك فرق بالطبع بين الدعم بالبيانات السياسية والمواقف وبين الدعم المادي بالسلاح والمال، وحتى الجنود والضباط.

مع بداية الانحدار الذي يواجهه نتنياهو وقادة حكومته، يبدو واضحاً أن صورة الجبروت الاستراتيجي التي حاول ترويجها تبخّرت

ومع كل هذه الفروق الهائلة في الإمكانات والموارد ومصادر الدعم، فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها، وواصلت المراوحة، ولم تجد سوى البطش بالمدنيين العزّل وسيلة لتنفيس غضبها وإحساسها بالفشل. وليس في نيتنا هنا التقليل من حجم الخسائر البشرية والمادية التي سبّبها العدوان الإسرائيلي للشعبين الفلسطيني واللبناني، خصوصاً في قطاع غزة، وهي خسائر إنسانية هائلة يعجز اللسان عن وصف بشاعتها. غير أن كل تلك الخسائر لم تحقق لإسرائيل انتصاراً استراتيجياً، ولم تُحدث حتى التحول الاستراتيجي الذي سعت إليه.

ومع بداية الانحدار الذي يواجهه نتنياهو وقادة حكومته، يبدو واضحاً أن صورة الجبروت الاستراتيجي التي حاول ترويجها تبخّرت، وسيكون لذلك أثره على سلوك حكومات عديدة في المنطقة، كانت تأمل أن ينفّذ لها نتنياهو أحلامها بالتخلص مما تعتبره، من دون وجه حق، خصوماً لها. وسيكون على نتنياهو مواجهة فشله الاستراتيجي، ومصاعبه الشخصية التي تلاحقه، في ظل انكشاف حقائق الصراع الجاري، خصوصاً لدى مكونات الشعب الفلسطيني، بعد أن زالت أوهام الحلول الوسط، والاعتماد على الولايات المتحدة وسيطاً، وبعد أن تعمّقت لدى أجيال فلسطينية بكاملها القناعة بأن ما يواجهونه ليس فقط آثار النكبة الأولى، من تطهير عرقي، والاحتلال الأطول في التاريخ الحديث، ومنظومة التمييز العنصري (الأبارتهايد) الأسوأ، بل إنهم يواجهون منظومة الاستعمار الاستيطاني الإحلالي الذي تصاعد ليصبح فاشياً بكل معنى الكلمة. وكم كان ذلك جليا في تصويت الكنيست، بأحزابها الحاكمة والمعارضة، لمنع عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ما جسّد الحقيقة الكبرى، أن إسرائيل تحاول، من دون نجاح، الهروب من ماضيها، ومن جرائمها، ومن تاريخها القصير.



المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

 في ذكرى وعد بلفور

Next Post

 محور (الممانعة والمقاومة): هل مازال قائمًا؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
 محور (الممانعة والمقاومة): هل مازال قائمًا؟

 محور (الممانعة والمقاومة): هل مازال قائمًا؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist