• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مصطفى البرغوثي

تمركز رأس المال العالمي وصعود الفاشية

2025/01/26
in مصطفى البرغوثي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
تمركز رأس المال العالمي وصعود الفاشية
0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مصطفى البرغوثي

لا مبالغة في القول إن العالم أصبح قرية عالمية واحدة، وما يجري في كل ركن فيه يؤثّر على جميع مكوناته، وزادت كثافة وسائل الاتصال والإعلام العالمية، وسرعتها الهائلة تأكيد هذه الحقيقة… هناك بالطبع تطورات تبقى محصورة ومحدودة في نطاق كل بلدٍ أو مجموعة بلدان، ولكن هناك في المقابل ظواهر تتحرّك لتصبح عابرة للحدود، ومنها بالتأكيد نفور الجمهور من الأحزاب السياسية التقليدية، وتعاظم النزعات الفردية الذاتية، وكثافة عملية تمركز رأس المال والثروات العالمية في يد عدد صغير للغاية من الأشخاص.

وكما تفيد تقارير منظمة أكسفام العالمية بأن 1% من سكان العالم يحصلون على 82% من الثروة العالمية التي تنتج سنوياً، ويملكون أكثر من 50% من مجمل الثروات العالمية، أي أكثر مما يملكه 95% من سكان الأرض، وقد زادت ثرواتهم عام 2024 ثلاث مرّات أسرع من زيادتها في 2023. وذكرت التقارير نفسها أن هناك اليوم خمسة من أصحاب التريليونات في ظاهرة غير مسبوقة (التريليون ألف مليار دولار). وفي حين كان هناك دوماً اشتباه بأن أصحاب المليارات يديرون مطبخاً عالمياً سرّياً، أو محفلاً، يقرّر من يعين أو “ينتخب” رؤساء لدول عديدة، وانعكس ذلك في تحول قادة دول غربية كثيرة إلى مجرد موظفين يؤدّون مهام ترسم لهم، ويبدون أقزاماً بالمقارنة مع عصر القادة الكبار كديغول وتشرشل وروزفلت.

بعيداً عن التكهنات، جاء حفل تنصيب دونالد ترامب، الرئيس المعاد انتخابه في الولايات المتحدة، ليفضح المستور، حيث تصدّر حفل التنصيب كبار الرأسماليين، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل وفي العالم، ومنهم إيلون ماسك، مالك شركة تسلا وغيرها، وجوزيف بيزوس مدير شركة أمازون، ومارك زوكربيرغ مدير شركة ميتا، وديروباي أمباني من أكبر الصناعيين الهنود، وبيتشاي مدير شركة غوغل، وعائلة أرنو الفرنسية مالكة أكبر شركات الموضة العالمية، بالاضافة إلى مريم أدلسون أرملة شيلدون أدلسون اللذين تبرّعا لترامب في حملاته الانتخابية وانتزعا وعداً منه سابقاً بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويحاولان دفعه إلى السماح بضم الضفة الغربية.

وربما حمل ظهور كل هؤلاء الأثرياء بهذا الشكل الصارخ رسالتين هامتين إلى العالم، أولاً أنهم لم يعودوا حريصين على إخفاء نفوذهم، وثانياً أنهم، بتعيين ترامب، أصبحوا معنيين بادارة أمور سياسة العالم واقتصاده العليا بأنفسهم، بدل تعيين موظفين للقيام بذلك. غير أن ذلك كله لم يثر العالم، وصحافته، بل أثارهم فعل واحد قام به إيلون ماسك، عندما رفع يده بتحية أدولف هتلر النازية في أثناء الاحتفال الشعبي بفوز ترامب.

يحظى نتنياهو وحكومته الفاشية وحلفاؤه الفاشيون من أمثال سموتريتش وبن غفير بموقع الصدارة في الانحراف العالمي نحو فاشيةٍ قد تهدّد وجود البشرية جمعاء

وبغض النظر عما إذا كانت تلك الحركة مقصودة أم لا، وبمعزل عن اعتذار ماسك عنها، فإن مجمل المشهد، بما في ذلك النمط الشعبوي لخطابات ترامب وسلوكه في أثناء توقيعه الأوامر الرئاسية، ومنها أمر انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ العالمي، ومن منظمّة الصحة العالمية، وإلقائه أقلام التوقيع على الجمهور وكأنه لاعب بيسبول يلقي الكرات للجماهير المتعطشة لالتقاطها، أوحى بصلة لا يمكن تجاهلها بين كل هذه المشاهد والصعود المرعب للشعبوية وما يجرّه من صعود الأحزاب الفاشية في أوروبا الغربية، وبعض الدول الأخرى مثل الأرجنتين.

فمن فرنسا، التي يتربّع فيها حزب لوبين اليميني العنصري، إلى السويد حيث يتحكّم بقرارات الحكومة حزب السويديين الديمقراطيين الفاشي، في بلد اشتُهر طوال تاريخه بالحرص على حقوق الإنسان والقانون الدولي، إلى ألمانيا حيث تجاوزت شعبية الحزب الألماني (الفاشي) في استطلاعات الرأي شعبية الحزب الاشتراكي الديقراطي الحاكم، إلى حزب فاراج في بريطانيا، والأنظمة العنصرية المتطرّفة في هنغاريا والنمسا، والحزب الشعبوي الحاكم في إيطاليا، تبدو ظاهرة الشعبوية مدخلاً لتعزيز نفوذ العنصرية الفاشية وأحزابها المعادية لشعوب البلدان النامية والمستعمرات السابقة واللاجئين، وللفقراء أينما كانوا، ولكل محاولات البشرية عقلنة العالم بمبادراتٍ مثل اتفاق المناخ والحد من انتشار السلاح.

ويحظى نتنياهو وحكومته الفاشية وحلفاؤه الفاشيون من أمثال سموتريتش وبن غفير بموقع الصدارة في هذا الانحراف العالمي نحو فاشيةٍ قد تهدّد وجود البشرية جمعاء. وذلك الانحراف من أهم أسباب تنكّر حكومات غربية كثيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بسماحها لإسرائيل أن ترتكب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية ضد شعبٍ بكامله على مرأى العالم ومسمعه.

تتعاظم الهوّة بين من يملكون كل شيء ومن لا يملكون أي شيء، وبين قوى استعمارية وشعوب تعرّضت أو ما زالت تتعرّض للاستعمار

وما كان لافتاً للنظر في أثناء تنصيب الرئيس ترامب أن الرئيس السابق بايدن وزوجته ونائبته كاميلا هاريس وقادة الحزب الديمقراطي بقوا جالسين في مقاعدهم عندما كان جمهور ترامب يقف مصفقاً لقراراته المتشدّدة المتتالية ضد المهاجرين، والمكسيك، واتفاقية المناخ العالمي، إلا في مرة واحدة عندما هبوا واقفين تحيةً لترامب عند ذكره الأسرى الإسرائيليين، وكأن بايدن وجماعته أصرّوا على تذكيرنا بأن تأييدهم ومشاركتهم الفعلية في دعم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزّة يتجاوزان كل الانقسامات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة.

لا يبدو العالم مكاناً مشرقاً لمئات ملايين الشباب المتطلعين إلى حياة أفضل، في وقت تتعاظم فيه الهوّة بين من يملكون كل شيء ومن لا يملكون أي شيء، وبين قوى استعمارية وشعوب تعرّضت أو ما زالت تتعرّض للاستعمار. بل يبدو العالم مخيفاً لمن يروْن تدهور المناخ ، والحرائق الهائلة المرتبطة بارتفاع حرارة الكوكب، بسبب جشع أساطين المال لمزيد من الأرباح.

ولكن ذلك كله يؤكّد ما تعلمه الشعب الفلسطيني، أن العدالة لن تتحقّق بنفسها، وأن الحرية لا تهبط على الناس نعمةً، وأن الظالمين لن يرتدعوا إلا إذا ردعوا عن غيّهم، وأن العدل والحرية وسلامة البشرية ستتحقّق بالنضال من أجلها وليس بالتمنيات والدعاء الصادق وحده.

 

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

العبث بأمن سورية

Next Post

حرب الإبادة في غزّة والحقّ في التعويض

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
حرب الإبادة في غزّة والحقّ في التعويض

حرب الإبادة في غزّة والحقّ في التعويض

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist