• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسن النيفي

ما لا يقبل التسويف أو التجاهل في أجندة الحكومة السورية

2025/01/29
in حسن النيفي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
ما لا يقبل التسويف أو التجاهل في أجندة الحكومة السورية
0
SHARES
6
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسن النيفي

جسّد الخطاب الذي قدّمته القيادة العسكرية لعملية ردع العدوان (27 تشرين الثاني – 8 كانون الأول) أثراً جيّداً ومقبولاً لدى الرأي العام الداخلي السوري وكذلك لدى الرأي العام الإقليمي والدولي، نظراً لما تضمنه الخطاب من مضامين ذات صلة بالحرص على حياة المواطنين وكرامتهم والحفاظ على الحقوق العامة بعيداً عن أي تمييز عرقي أو ديني، وكذلك لما تضمنه الخطاب المذكور من وعود بإيجاد مقاربات جدّية وفاعلة ومقبولة من عموم السوريين للعبور بسوريا نحو ضفة الأمان. ولعل ما عزّز الأثر الطيب لخطاب قيادة العمليات العسكرية هو السلوك العام لمقاتلي الفصائل العسكرية عبر عملية تحرير كبرى المدن السورية بسلاسة ودون إراقة دماء وبعيداً عن أية مشاهد انتقامية، فضلاً عن الاحترام الذي أبداه المقاتلون المحرِّرون للمختلف معهم من السوريين دينياً وفكرياً وسياسياً.

استمرار الحفاوة مرهون بنتائج عملية على الأرض:

لقد قوبل هذا الأثر الطيب بانطباع مماثل (سورياً وعربياً ودولياً)، وقد تجسدت ترجمة هذا الانطباع بتواتر الوفود القادمة إلى دمشق، بل وفي المبادرات العربية والإقليمية التي أبدت حماساً كبيراً لمؤازرة التجربة التحررية الجديدة في سوريا، كما تبدّى ذلك أيضاً باهتمام أوروبي وأميركي موازاةً مع إطلاق وعود بتخفيف العقوبات الاقتصادية عن سوريا. ولكن يبدو أن هذا الانطباع الجيد لدى الأطراف المختلفة، وبعد أن احتفظ بمفعوله طيلة خمسين يوماً، بدأ يتحوّل إلى تساؤلات لا تخلو من الشك والريبة، ليس بسبب مواقف مستجدة للسلطة الحالية في دمشق، بل بسبب غياب الأجوبة والمواقف، ذلك أن استحسان الآخرين لخطاب السلطة كان مقروناً على الدوام بانتظار تجسيداته الفعلية على الواقع، وهذا ما لم يحصل حتى الآن، ولعل من حق السلطة أن تقول: إن النهوض بالوعود يحتاج إلى مقوّمات مادية ما تزال معدومة، كما من حقها أن تقول أيضاً: إن مقدار الخراب الذي خلّفه النظام الأسدي البائد من العسير تجاوزه والانتقال إلى مرحلة الإعمار بطرفة عين، كما من حقها القول: إن إيجاد بُنى تنظيمية وإدارية جديدة للدولة، وكذلك إيجاد دستور جديد والشروع بعملية انتقالية وإقامة مؤتمر وطني ومن ثم الوصول إلى انتخابات عامة وسوى ذلك، لهي أمور لا يمكن إنجازها في فترة زمنية مدتها خمسون يوماً، بل ربما تحتاج إلى سنوات، وينطبق ذلك أيضاً على بقية الأمور كمسائل إعادة الخدمات الأساسية وإعمار البنى التحتية وسواها. نعم من حق السلطة أن تجيب على ذلك بما تراه مناسباً، كما يتوجب على الآخرين التقيّد بالموضوعية والواقعية لما يمكن تحقيقه ضمن ما هو ممكن لا كما هو مُتخيّل، أي التمييز بين الرغبة والممكن، وبالمجمل قد يكون مقبولاً جداً أن يكون لدى الحكومة برامج أو خطط تعمل من خلالها عبرَ جدول زمني يقدّره أصحاب الاختصاص.

العدالة الانتقالية كمدخل لا بدّ منه:

ولئن كان بمقدور المرء أن يتفهّم أهميّة الوقت وضرورة حيازة الحكومة على فرصتها كاملةً للتعاطي مع العديد من مستحقات البناء، إلّا أن ثمة مسائل أخرى لا تحتمل هذه المعايير، بل تستدعي الشروع المباشر للعمل عليها، باعتبارها خطوة تأسيسية لما يتلوها من خطوات من جهة، ولأن مقوّمات الشروع بها ووسائل تحقيقها متوفرة أو يمكن توفيرها ولا تستوجب الانتظار الطويل من جهة أخرى، ما أعنيه هو العدالة الانتقالية، باعتبارها مفهوماً مؤسِّساً لأي مشروع وطني لمرحلة ما بعد التحرير.

ولئن كان الفساد الأمني هو الإرث الأكثر خطورة من مورثات الحقبة الأسدية، إن لم يكن هو مصدر من مصادر توحّش الدولة، فإن التعاطي مع هذا الملف بما يتضمنه من تصفية فلول ومحاكمة المجرمين وفتح ملف المعتقلين والمختفين قسرياً ومعالجة جميع أشكال الانتهاكات، إنما هي بحاجة إلى مسار قانوني يفضي إلى إنشاء كيان قضائي مستقل عن السلطة ويكون قوامه قضاة ومحامون وأصحاب خبرة في قضايا حقوق الإنسان، فضلاً عن المنظمات الحقوقية السورية التي كان لها نشاط فعّال إنْ على مستوى التوثيق أو على مستوى إقامة الدعاوى وملاحقة مجرمي الحرب أمام المحاكم، بغية البدء بتطبيق العدالة الانتقالية التي في حال استمرار غيابها أو تجاهلها سوف تدخل البلاد في نفق غائم لن يخرج أحدٌ منه بسلام.

ما ينبغي التذكير به دوماً أن ثورة السوريين هي في الأصل ذات منشأ حقوقي، أعني أن مجمل المطالب العامة للمواطنين، وفي مقدمتها الحريات بكافة أشكالها، إنما تنبثق من أصل حقوقي قبل الانتقال إلى تجلياتها السياسية، ولمّا كانت المشكلة الأمنية تتصدّر واجهة الصراع بين الشعب والسلطة، وذلك على مدى أربعة وخمسين عاماً، الأمر الذي كان له تداعيات شديدة الفظاعة، تجسّدت بعمليات اعتقال طويل الأمد وممارسات مهينة داخل السجون وتصفيات جسدية، أي إن الجريمة الممنهجة التي واظبت السلطة الأسدية على ممارستها طيلة عقود مضت، قد أنتجت في النهاية قضية كبرى لدى السوريين تتمثل بمئات الآلاف من الأرواح التي فُقدت ومثلها ممّن سُجنت أو تعرّضت للتعذيب، فضلاً عن حالات الإبادة الجماعية التي شهدها السوريون طيلة سنوات الثورة، ولا شك أن هذه القضية لم تعد قضية أفراد أو جماعة أو حتى جماعات معدودة من الناس، بل هي قضية عموم السوريين، ولعل التعاطي العادل مع هذه القضية هو المدخل السليم للتعاطي مع مجمل القضايا الأخرى.

ما هو مؤكد أن تطبيق العدالة الانتقالية – حتى في الحالة المثالية – لن يعيد إلى الحياة الأرواح التي زُهقت، ولن يعيد إلى المعتقلين والمعتقلات السنوات التي سُلِخت من أعمارهم، ولن يحيي موتى غاز السارين أو الذين قضوا تحت قصف البراميل التي كانت تتساقط فوق مخادع المواطنين فتحيلها ركاماً، وكذلك لن يطفئ حسرات ذوي الضحايا وأحبائهم، ولكن مع ذلك فإن مجرّد شعور الضحايا أو ذويهم بمحاكمة الجناة فهو باعث على الارتياح من جهة، وكذلك هو خطوة تمهيدية لا بدّ منها للانتقال إلى مرحلة الصفح والمسامحة من جهة أخرى، وفي هذا السياق يمكن أن يكون لاعتذار الجاني من الضحية أثر فاعل في التأسيس لمرحلة التسامح. وبالمجمل يمكن الذهاب إلى أن طيّ صفحة الماضي والحيلولة دون أن يكون للأمس المؤلم انعكاس سلبي على المستقبل إنما هو مشروط بتصفية حسابات ليست بالضرورة أن تتجسّد بمواجهات وصدامات وجودية، بل بمزيد من المكاشفة الصريحة والامتثال لمبادئ العدالة.

لعله من غير المنطقي، بل من غير المقبول، ألّا تكون مسألة تطبيق العدالة الانتقالية على رأس أجندة حكومة تصريف الأعمال أو أية حكومة قادمة، بل لعله من غير المقبول أيضاً أن تتجاهل تلك الحكومة ذاتها المئات من الحقوقيين السوريين وأصحاب الكفاءات القانونية، سواء أكانوا قضاة أو مستشارين أو محامين، وتتجاهل العديد من المبادرات التي تقدموا بها كبرامج أو خارطة طريق تتضمن مقاربات عملية لتطبيق مبدأ العدالة الانتقالية، في حين تكتفي بتعيين قضاة شرعيين للإمساك بمفاصل القضاء، هل السبب هو عدم ثقة الحكومة بالثروة القضائية والقانونية السورية، أم ثمة أجندة أخرى لم تفصح الحكومة عنها بعد؟.

المصدر: تلفزيون سوريا

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

أي حدود لرفض مصر والأردن خطّة ترامب التهجير الفلسطيني؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
أي حدود لرفض مصر والأردن خطّة ترامب التهجير الفلسطيني؟

أي حدود لرفض مصر والأردن خطّة ترامب التهجير الفلسطيني؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ” الثورة العربية الكبرى ” والحركات القومية في بلاد الشام – 1

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist