• من نحن
  • اتصل بنا
الخميس, يوليو 3, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معن البياري

ماذا نصنع مع ترامب؟

2025/02/09
in معن البياري, مقالات
Reading Time: 1 mins read
ماذا نصنع مع ترامب؟
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معن البياري

كل هذه الغزارة في إشهار السخط العربي، ومنه الفلسطيني، على ترامب وتخاريفِه بشأن قطاع غزّة وأهله، يوازيها شحٌّ فادحٌ في ترسيم ما يلزَم، وبإلحاحٍ، من كيفيّاتٍ عمليةٍ لمواجهة هذا الرجل وما يُدبِّر له. وذلك فيما الحاجة كثيرةٌ، وعاجلةٌ، إلى بناء تصوّراتٍ يتصدّى فيها النظام الرسمي العربي لما يبثّه رئيس الولايات المتحدة من عنديّاته عن فلسطين وقضيّتها، أرضاً وشعباً ومستقبلاً، سيّما أنه ليس صالحاً، بالضرورة، القول إنه قد جرى إسقاط “صفقة القرن” فسيسقُط كل حديثٍ لترامب عن “استملاك” الولايات المتحدة غزّة، وتهجير ناسها إلى مصر والأردن (وإنْ لم يقبلا فثمّة أرض الصومال وبونتلاند والمغرب!)، فلسنا أمام قياسِ شاهدٍ على غائب، ولا أمام تجريدٍ من علم المنطق، وإنما أمام مشروعٍ في الوُسع تنفيذُه، أو شيءٍ منه، إذا لم يُواجَه بخطّةٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ وإغاثيةٍ متكاملةٍ وعاجلة، وليس بكلامٍ عاطفيٍّ مقدّرٍ عن صمود الشعب الفلسطيني الذي تعلّم من النكبة، ويتمسّك ببقائه على أرضه، فكلّ إنسانٍ يتطلّع إلى تحسين أحواله، وإلى تحقيق ما يتمنّاه أو ينشدُه، وصاحب هذه الكلمات مغتربٌ لأمورٍ مثل هذه. وبذلك لا يجوزُ، أخلاقياً، أن يُتَطاوَل على غزّيين يختارون الاغتراب من أجل العمل والتحصيل العلمي والاستشفاء والعيش الكريم ومعرفة العالم. وها كثيرون من الأربعمائة ألف الذين وصلوا إلى شمال القطاع يعودون إلى حيث كانوا نازحين، بعد أن عاينوا انعدام الحدّ الأدنى من متطلّبات الحياة بين أنقاض بيوتهم (لا مياه في 80% من الشمال)، سيّما في زمهرير البرد والمطر. على أن هذا السلوك الطبيعي لا يعني تسليماً من الغزّيين باستعمارٍ أميركي بين ظهرانيهم (جديد ترامب أن الولايات المتحدة ستتسلّم القطاع بعد أن تُنهي إسرائيل الحرب!)، ولا بنقلهم إلى الصومال إذا لم ترضَ بهم مصر والأردن.

ستعمد طواقم مختصّة في إدارة ترامب على صياغة خططٍ تيسّر خروج مئات آلافٍ من أهل غزّة، بالتدريج، وبدفعاتٍ لمسافرين طوعيين، في تسميةٍ محتملة، وفي البال أن بلداناً أوروبية (ألمانيا وغيرها) استقبلت أزيد من مليون سوري غادروا بلدهم في أثناء حرب الأسد على الثورة فيه، ما قد يُجيز احتمال شيءٍ مماثلٍ قد يجعل هذه الدول لا تُمانع في استقدام غزّيين للاستفادة منهم، وليس لأحدٍ هنا أن “يُزاود” بوطنيّاتٍ إنشائيةٍ عليهم، فهم سيبقون فلسطينيين، ولن يُغادروا وطنهم عمالةً لترامب وصهره كوشنير، صاحب المشروع الاستثماري العقاري الذي سيحوّل القطاع المنكوب إلى “ريفيرا”، بتعبيرٍ أجراه رئيس الولايات المتحدة على لسانه بعد أقل من ثلاثة أسابيع على عودته إلى البيت الأبيض.

ثمّة أهمية مؤكّدة للمواقف التي صدرت عن الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفضت طلب ترامب منهما قبول غزّيين في بلديْهما، ويحسُن تقدير بيانات السخط من دول عربية عديدة (والجامعة)، أكّدت رفضاً قاطعاً أي تهجير من أي لون لأي فلسطيني من أرضه. وهناك قيمةٌ مهمّةٌ لتشديد القيادة الفلسطينية الرسمية عدم سماح الشعب بنكبةٍ مضافة، لا بأس من تذكّر شجاعة الرئيس محمود عبّاس أمام صلافة ترامب في ولايته الأولى، في صفقته التي لا يُغفل أن “مقترحاتٍ” فيها أحدثتها إسرائيل في الواقع. ويجدُر تثمين بيانات الأمانة العامة للأمم المتحدة وعدّة دول (فرنسا وإسبانيا والصين و… إلخ) والتي استهجنت كلام ترامب الفالت. ولكن هذا كله قد لا ينفع إذا لم يوازِه مشروعٌ فلسطينيٌّ عربيٌّ إقليميٌّ (ودولي) كبير، يعجّل بإسعاف الغزّيين في القطاع المحاصر، ويؤمّن شبكة دعم وإنقاذ مستدامةٍ لهم، تُنجيهم من الوقوع فريسة الخديعة الأميركية، والتي جهر وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بخطّةٍ لتنزيلها في أرض غزّة، بتأمين خيارات الرحيل منها في منافذ برّية، وبترتيباتٍ بالجو والبحر.

ثمّة أوراقٌ سياسية (بينها معارضة أميركية داخلية قوية)، يتسلّح بها النظام العربي لوقف جريمةٍ يتهيأ ترامب لاقترافها بشأن غزّة وناسها، وثمّة قدرةٌ لدى عمّان والقاهرة (والرياض وغيرها) على وقف الرئيس الأصفر عند ظنون أوهامه عن قدرةٍ عظمى لديه لتنفيذ ما يأتي إلى خواطره. وثمّة عملٌ مضنٍ من أجل غزّة وعموم فلسطين، في الوُسع أن تنشط فيه الأمة. ثمّة كثيرٌ في المقدور صنعُه لمواجهة مشروعٍ بالغ الخطورة، ومنه أن يعرف أهل القرار والحاكمون العرب ممكنات القوة في الأمة، وأن يتّصفوا بشجاعة إرادةٍ سياسيةٍ مشتهاة، أقلّه لإنقاذ بلادهم من حماقاتٍ خطرة لرئيسٍ لا يحترم أحداً.

 

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

هل يمهد بيان النصر لدولة الحق والقانون؟

Next Post

مخطّط ترامب تصدّه مقاومته

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
مخطّط ترامب تصدّه مقاومته

مخطّط ترامب تصدّه مقاومته

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
الحشيش البعلبكي في السويداء والفاعل حزب الله

الحشيش البعلبكي في السويداء والفاعل حزب الله

فبراير 20, 2019
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

    الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist