أكد المنسق العام لـ هيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم في تصريح صحفي أن ” هناك قرار دولي وإقليمي لتمكين النظام السوري من السيطرة على كامل الاراضي السورية بدعم روسي وإيراني وصمت غربي، مقابل إرسال وفد النظام للدخول في عمل سياسي جاد في جنيف، مع العلم ان (الحكومة السورية) لا تتوفر لديها الارادة لذلك حتى الآن، وبالتالي هذه السيطرة لا قيمة لها دون حل سياسي يتبعها، ولن يكون هناك أي استقرار، الأمر الذي سيورث البغضاء والضغينة”.
وأكد عبد العظيم في حديثه أن “(الحكومة السورية) قبلت مقررات جنيف لكنها لم تعمل بها، والمطلوب من حلفاء (الحكومة السورية) الضغط عليها لإرسال وفدها الى جنيف وهذا ما ينتظره المبعوث الاممي الى سورية ستافان دي ميستورا للبدء بالعمل الجدي على الحل السياسي للمسالة السورية ضمن إطار جنيف، واجتماع بوتين / ترامب المرتقب هدفه وضع اللمسات الأخيرة على التواطؤ الامريكي الروسي لسيطرة النظام على ما تبقى من الرقعة الجغرافية السورية برعاية اقليمية وذلك للدفع باتجاه مؤتمر جنيف المقبل”. حسبما قال عبد العظيم.