تم التوصل الى اتفاق بين الجيش السوري الحر السبت، وروسيا كاتفاقات “تسوية” تشمل قرى في ريف درعا الشمالي.
وبحسب الناطق باسم “جيش الثورة” التابع للجيش السوري الحر الملقب أبو بكر الحسن، فإن الاتفاق شمل مدينتي الحارة وجاسم وبلدتي نمر وبرقة وقريتي أم العوسج وزمرين.
ولم يكشف أبو بكر الحسن تفاصيل الاتفاق، فيما قال مصدر عسكري من “لواء جيدور حوران” التابع للجيش السوري الحر إن الخطوط العريضة للاتفاق ذاتها التي توصلوا إليها حول بلدة كفر شمس.
ونص اتفاق بلدة كفر شمس على عدم دخول النظام وروسيا إلى البلدة وإعطاء مهلة ستة أشهر للمنشقين للالتحاق بقوات الأسد، فيما يسرح المجندون إجباريا بالخدمة الاحتياطية، بينما يحصل الرافض للتجنيد الإجباري مهلة سنة للالتحاق.
وأضاف المصدر العسكري أن المفاوضين سيعقدون جلسة لاحقة مع الروس لتحديد تفاصيل الاتفاق.
وأشار المصدر العسكري أن الجيش الحر سلم القوات الروسية دبابتين ومدفعي هاون كبادرة حسن نية.
في السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات الاسد تسعى للتوصل لاتفاق مع بقية البلدات المتبقية تحت سيطرة الفصائل في محيط حوض اليرموك، وذلك لتأمين تواجدها في محيط مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش”.
وتوصلت فصائل الجيش الحر لاتفاق نهائي مع روسيا، يشمل محافظة درعا باستثناء ريفها الشمالي الغربي، ويقضي بوقف إطلاق النار وتسليم الجيش الحر سلاحه الثقيل في محافظة درعا جنوبي سوريا، وخروج الرافضين له نحو الشمال.