مسؤول عسكري كبير في تل أبيب، يقول: ما تقوله روسيا من أن إيران سحبت قواتها إلى خط يبعد 85 كيلومتراً عن حدود فض الاشتباك في الجولان المحتل. غير صحيح. وقال إن هذه القوات موجودة في محيط دمشق وتبعد حالياً 40 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل.
ورفض المسؤول الإسرائيلي تأكيد أو نفي الأنباء عن مسؤولية جيشه عن قصف 3 مواقع إيرانية في منطقة خان الشيخ قطنا غرب دمشق، لكنه عاد ليوضح موقف حكومته بأن «إيران يجب أن تخلي سوريا كلها وأن توقف نشاطها العسكري فيها، أكان ذلك نشاط قوات الحرس الثوري أو الميليشيات التابعة له». وقال: «واضح أن مثل هذا الإخلاء يحتاج إلى وقت وسيتم بالتدريج، وأن الإيرانيين بدأوا يظهرون علامات وخطوات جدية للانسحاب، ولكنهم لن يترددوا أيضاً في خداع العالم، بمن في ذلك حلفاؤهم الروس، والالتفاف على الاتفاقات وخرق التعهدات. وهو ما يضطرنا إلى زيادة المراقبة وتقديم الأدلة على خروقاتهم». وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن حزب الله أعاد إلى لبنان نصف قواته المحاربة في سوريا.