• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home غازي دحمان

أساطير التسوية السورية

2018/08/07
in غازي دحمان, مقالات
Reading Time: 1 mins read
أساطير التسوية السورية
0
SHARES
146
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

لا شيء حقيقياً ينتج عن القمم والمؤتمرات الدولية والإقليمية الخاصة بسورية، ولا تسويات فعلية تنتجها الاتفاقيات العديدة، ولا تعدو المسألة سوى مناورات دبلوماسية بين اللاعبين، أو تحليلات متفائلة، وتوقعات تحاول القفز بخطوات واسعة إلى الأمام على أرض رخوة.

ومنذ حلّت روسيا في سورية، تم الإعلان عن عشرات التفاهمات والتسويات، وصدرت قرارات عن مجلس الأمن بهذا الخصوص، وعلى الأرض لا يوجد صدى لذلك كله، وما هو موجود حرب، تلك التي يسمّونها الأرض المحروقة، ينتج عنها خسارة طرف وتقدم آخر، أما التسوية التي طالما جرى الحديث عنها فلن تأتي أبداً، حتى لو سكتت الجبهات ووقفت المدافع، ما يعني أن وزن السياسة صفر في هذه المعادلة، والعملية حرب وليست سياسة.

سيجري الحديث عن تسوية سياسية في سورية ونجاحها وانتهاء الأزمة، وعلى الرغم من بروز عشرات الأسئلة في مواجهة مثل هذه التسوية، إلا أنه سيجري تعميمها بوصفها تسوية التسويات في سورية، وماذا تحتاج التسويات سوى ممثلين عن الطرفين، وستجد روسيا مئات من منصات دمشق وحميميم وموسكو وأستانة، والمرأة والمجتمع المدني، وربما منصّات لم نسمع بها، لتعتبرهم ممثلين للشعب السوري، لن يحاسبها أحدٌ على معايير السورنة الخاصة باختيارها سوريين يمثلون شعبهم واستبعادها آخرين.

لكن، هل بين هؤلاء من يمثل اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا، وهم يشكلون أكثر من ربع السوريين؟ أو هل بينهم من يمثل أبناء الأحياء المدمّرة في دمشق وحلب وحمص وحماة وإدلب ودير الزور والرقة والقنيطرة، وأرياف هذه المدن، أولئك من يسمّونهم نازحي الداخل، وعددهم يساوي ثلث سكان سورية؟ وهل بينهم من يمثل أهالي القتلى والمعتقلين والمفقودين والمعاقين، ومجموع هذه الفئات، وفق تقديرات متحفظة، يتجاوز مليونين؟ هل يوجد ضمن وفد المرأة واحدة اغتصبت في سجون الأسد، لتمثل المغتصبات اللاتي يقدّرن بالآلاف.

وإذا لم تطرح قضايا هؤلاء، ولم يكونوا ممثلين في هيئات التفاوض، ولن يكونوا، فإن أي تسويةٍ ستحصل في سورية ستكون مجرد كذبة، أو بلغةٍ أدق، ستكون على مقاسات فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، اللذين يعتبران كل معارض لبشار الأسد إرهابيًا، ويعقدان التسويات مع فصائل المعارضة، ويوقعان معهم على التفاهمات، وبعد أقل من ساعة يصفانهم بإرهابيين، من دون تبرير كيف لدولة عظمى عقد اتفاقيات وتفاهمات مع إرهابيين، وما بنود تلك الاتفاقيات وعناصرها؟

أما المشهد الذي يجري العمل على إنتاجه، على خلفية قمة هلسنكي وأخواتها، فهو مجرّد فانتازيا غير مسلية، إبعاد إيران عن حدود “إسرائيل” أو بقاءها، بعد أن صارت أهداف إيران وراءها، القضاء على ثورة الشعب السوري، ولو كانت تريد مهاجمة إسرائيل لفعلت ذلك منذ عشرين سنة وأكثر، فهي موجودة في سورية قبل تاريخ الثورة بكثير، وتملك حرية حركة كاملة، ولديها تأثير كبير على صناعة القرار في سورية، ثم إن سورية كانت ضمن مدار حلف الممانعة، حين كان ذلك الحلف يبحث عن طريق للوصول إلى القدس.

من المضحك المبكي، معًا، أن المسألة السورية يجري اختصارها بحجم المسافة التي يجب أن تبتعد فيها ايران عند الحدود السورية. ولكن ماذا عن ملايين السوريين الذين سحقتهم آلة الموت، وماذا عن الذين ستنتقم منهم أجهزة نظام الأسد، حينما تنتهي روسيا من تجريدهم من وسائل الدفاع عن أنفسهم، قبل الحصول على تسوية منطقية؟

تحاجج الدبلوماسية الروسية بأن بوتين لا يستطيع إخراج الإيرانيين من سورية، لأنه لا يستطيع فرض الأمر على إيران وسورية، إذاً لماذا دخل اللعبة “العملية” من الأساس: هل لأنه يستطيع أن يفرض على السوريين احتلال إيران لهم، وعبثها بتركيبتهم الديمغرافية وتوازناتهم المذهبية، وما دامت المطالبة بإخراج إيران من كامل سورية أمرا غير منطقي، حسب لافروف، فهل فرض تسوية ليس فيها ملامح عدالة أمر منطقي؟

ليس صعبًا تصوّر بقية السيناريو من هذه المؤتمرات والقمم واللقاءات، ستبقى إيران في سورية، وسيستنزف بوتين مفاوضيه من الإسرائيليين والأميريكيين بعدد الأمتار التي ستبتعد فيها مليشيات إيران عن حدود الجولان، وستستمر إسرائيل بضرباتها الجراحية إلى حين تجد إيران وسيلة لتمويه وجودها في سورية، وشيئاّ فشيئاَ تصبح الضربات الإسرائيلية من ذكريات الماضي، ويعلن ترامب أن انسحابه من سورية صار مستحقاً بعد زوال الخطر الإيراني.

وحقيقة الأمر أن كل ما يجري مناورة لإعادة تأهيل الأسد ونظامه، لكن الأطراف تبحث عن ذريعةٍ للتخلص من عقابيل الأزمة، والخروج من حال الانسداد التي تراوح فيها أزمات كثيرة، وهي أوهام يمنّي الطرف المقابل لروسيا نفسه فيها، عبر الاعتقاد أن الحل في سورية سيكون مفتاح حلول أزماتٍ كثيرة، وأن السماح لبوتين بتحقيق اختراق في الأزمة السورية سيجعل حصول ذلك ممكنا في أزمات أوكرانيا والتسلح النووي، وغيرها من الأزمات.

غير أن هذا النمط من الحلول ولّاد لأزمات لن تنتهي، ستخمد مدافع الحرب السورية، وستخمد تعبيرات الاعتراض الشعبية، وتتراجع إلى مجرد اعتراضات مكبوتة ومخنوقة في الصدور، لكن ذلك ليس مؤشّراً على نهاية أزمةٍ قذفت ملايين من البشر في أتون محرقة كبرى، ولم توفر حلولها رافعةً لإخراج هؤلاء من الجحيم.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

حماة: “الجبهة الوطنية للتحرير” تعتقل شخصيات تتواصل مع النظام

Next Post

أمير إبراهيم تريسي: القانون 10 شرعنة لدخول الشركات الروسية والإيرانية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
أمير إبراهيم تريسي: القانون 10 شرعنة لدخول الشركات الروسية والإيرانية

أمير إبراهيم تريسي: القانون 10 شرعنة لدخول الشركات الروسية والإيرانية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رغم انسداد الآفاق

رغم انسداد الآفاق

يونيو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رغم انسداد الآفاق

    رغم انسداد الآفاق

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist