صرح المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، اليوم الجمعة، بتصريحات صادمة حول مصير بشار الأسد في سوريا.
وقال “جيفري” في تصريحات لوسائل إعلام روسية إن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام في سوريا، ولكنها مهتمة بتعديل سلوكه أولًا وقبل كل شيء تجاه شعبه”، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
وأضاف “جيفري” أن “الشعب السوري هو من يقرر من سيقودهم وما هي الحكومة التي سيحصلون عليها، ونحن لا نسعى إلى تغيير أي نظام، ولكن نسعى إلى تغيير سلوك هذا النظام، أولًا وقبل كل شيء نحو مواطنيه، ثم نحو جيرانه ثم نحو المجتمع الدولي”، بحسب تعبيره.
ووصف المسؤول الأمريكي “بشار الأسد بأنه وصمة عار على البشرية، وهو مجرم حرب لا يرحم، وربما كان أكبر وأقسى مجرمي الحرب في العالم في الوقت الحاضر”.
وتابع: ” ومع ذلك، وعلى الرغم من أن أمريكا لا تقيم علاقات جيدة مع بشار الأسد، إلا أننا ملتزمون بعملية سياسية ستنفذ بالاشتراك مع الشعب السوري وعن طريق الشعب نفسه”.
وأكد “جيفري” أن واشنطن تعمل جاهدة لتشكيل اللجنة الدستورية السورية خلال الأسابيع المقبلة.
وشدد على وحدة الأراضي السورية، قائلًا: “الولايات المتحدة أيدت وحدة أراضي سوريا على جميع مراحل النزاع وقبله، وسوف نواصل ذلك، فتواجد القوات الأمريكية التي تنفّذ عمليات مكافحة الإرهاب لا تشير إلى الرغبة بتدمير البلد”.
وكان المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، ناثان تك، أعلن الشهر الماضي عدم شرعية “نظام الأسد”، وذلك خلال حديثه على ضرورة خروج القوات الإيرانية من سوريا.