أحمد الإبراهيم
قاطع ناشطون ومنسقون لمؤتمر الثورة السورية، اليوم الأحد، أعمال المؤتمر الذي عقد في معبر باب الهوى بريف إدلب، بعد أن كان من المقرر إقامته في عفرين بريف حلب، متهمين القائمين عليه بإعادة تدوير حكومة الإنقاذ التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”.
وقال الناشطون الذين ينتمون لأرياف مدينة حلب إنّ “جهود ثمانية أشهر ضاعت بعدما عقد المؤتمر في إدلب، حيث كان من المقرر إقامته في منطقة عفرين بعيداً عن هيئة تحرير الشام، كي تشارك فيه معظم أطياف الثورة السورية”.
وأوضح الناشطون، في بيان، أنّ “المؤتمر كان يهدف إلى جمع السياسيين والعسكريين والناشطين من كافة المناطق الشمالية الخارجة عن سيطرة النظام، لكن بعض القائمين عليه أفشلوه بعد الإصرار على إقامته في إدلب، الخاضعة لسيطرة الهيئة”.
كما اتهموا في بيانهم القائمين على مؤتمر إدلب بـ”الرغبة في إعادة تدوير حكومة الإنقاذ، التي تعتبر الجناح السياسي لهيئة تحرير الشام، ومن أجل الإسهام في توسيعها”.
تخلل المؤتمر عقد ورشات عمل لاختيار “لجنة انتخابات” لتشكيل “مجلس شورى” يقرر مصير الشمال السوري، شارك فيها ممثلون عن العشائر.
وسبق أن اجتمعت شخصيات سياسية وهيئات مدنية، الأحد الفائت، في مدينة إدلب لإطلاق مبادرة المؤتمر العام للثورة السورية، بهدف إيجاد إدارة مدنية وعسكرية موحدة للمناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري.
المصدر: العربي الجديد