أعلن مصدر عسکري عراقي، أمس الأحد، عن وصول تعزيزات أميركية مكونة من آليات عسكرية نوع «همر» ومدافع وأسلحة ثقيلة إلى منطقة التنف 490 كم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وقال إن «الهدف من تلك التعزيزات تأمين الحدود العراقية مع سوريا، بالتزامن مع العمليات العسكرية التي انطلقت بالجانب السوري للسيطرة على آخر معاقل «داعش» بمحافظة دير الزور». وأوضح ضابط بالجيش العراقي أن تلك التعزيزات الأميركية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي (90 كم غرب الرمادي)، واستخدمت الطريق الدولي السريع لمرورها وصولاً إلى منطقة التنف.
وأوضح أن «القوات الأميركية تتخذ في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا عدة قواعد لها، ومنها قاعدة الحبانية -30 كم شرق الرمادي-، وعين الأسد، إضافة إلى موقعين في القائم وموقع شرقي مدينة الرطبة»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان مسؤول محلي ومصدر عسكري في محافظة الأنبار غربي العراق، قد كشفا السبت، عن وصول تعزيزات أميركية إلى منطقة التنف العراقية على الحدود مع سوريا، غربي المحافظة.
وصرح، المسؤول المحلي للأناضول، أن تعزيزات أميركية مكونة من آليات عسكرية من نوع «همر» ومدافع وأسلحة ثقيلة أخرى وصلت إلى منطقة التنف 490 كم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وأضاف المسؤول المحلي، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن «الهدف من تلك التعزيزات، تأمين الحدود العراقية مع سوريا، بالتزامن مع العمليات العسكرية التي انطلقت بالجانب السوري لتحرير آخر معاقل «داعش» بمحافظة دير الزور».
بدوره، أكد ضابط بالجيش العراق، وهو برتبة مقدم طلب أيضا عدم ذكر اسمه، صحة تلك المعلومات للأناضول. وأضاف: «تلك التعزيزات الأميركية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي 90 كم غرب الرمادي، واستخدمت الطريق الدولي السريع لمرورها وصولا إلى منطقة التنف».
وأوضح أن القوات الأميركية تتخذ في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا عدة قواعد لها، ومنها قاعدة الحبانية 30 كم شرق الرمادي، والأسد 90 كم غرب الرمادي، إضافة إلى موقعين في القائم وموقع شرقي مدينة الرطبة.
ولم يصدر عن الإدارة الأميركية، أي إعلان بشأن تلك الخطوة حتى كتابة هذا الخبر.
المصدر: الشرق الأوسط