مصير- عينتاب
بتاريخ 20 كانون ثاني/ يناير 2018 انطلق مؤتمر باريس بعنوان (الملتقى الوطني الثوري السوري لحماية ثوابت الثورة) والذي يقف مع 32 نقطة في وجه مؤتمر سوتشي سيء الصيت، التجمعات والنقاط جاءت في سورية وباقي أنحاء العالم وكان لقاء عينتاب متميزًا.
أقيم بتاريخ 20 كانون ثاني/ يناير 2018 مؤتمر باريس بعنوان (الملتقى الوطني الثوري السوري لحماية ثوابت الثورة ) والذي يقف مع 32 نقطة في وجه مؤتمر سوتشي سيء الصيت، التجمعات والنقاط جاءت في سورية وباقي انحاء العالم وكان لقاء عينتاب متميزا، الذي ضم الكثير من الفاعليات والقوى ، وـتم إلقاء كلمة للأستاذ علي محمد شريف ، بعنوان ( بيان حماية اهداف الثورة ورفض مؤتمر سوتشي) مؤكدًا فيها على أن روسيا ” تدعو إلى عقد مؤتمر في “سوتشي” لما تسمّيه “الحوار الوطني” للتوقيع على صكّ الإجهاز على ثورتنا العظيمة، وإعادة تدوير بشار الأسد ونظامه الإجرامي. إنّ ما تسعى إليه روسيا عبر مؤامرة سوتشي هو نسف مقررات جنيف1 والقرارين 2118 و2254 بغية فرض وصايتها وإملاءاتها على الشعب السوريّ من خلال مهزلتي الإصلاحات الدستورية والانتخابات بما يغطي على وجودها غير الشرعي في سورية، وعلى إجرامها بحق السوريين، وعلى مصالحها المكشوفة من وراء تدخلها السافر، وضمان تنفيذ الصفقات والعقود المبرمة مع نظام الطاغية، الذي باع سورية والدم السوريّ مقابل بقائه في السلطة وهرباً من المساءلة والمحاكمة عن جرائمه ضدّ الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها خلال السنوات السبع من عمر الثورة السورية”. ثم أضاف ” إننا كقوى سياسية ومدنيّة وشخصيات وطنية سوريّة وممثلين عن الحراك الثوري في غازي عينتاب، نرى أنه لا يمكن للمحتلّ أن يكون ضامناً أو شريكاً في إيجاد حلّ عادل يحقق المطالب المشروعة للسوريين، وأنّ الحوار الوطنيّ السوريّ يكون بين الوطنيين، وليس مع الطاغية ونظامه الإجراميّ، ونؤكد على: – رفض مؤتمر سوتشي وجميع مخرجاته وما يمكن أن يسفر عنه، واعتبار كل من يحضره شريكاً في الجرائم المرتكبة ضدّ السوريين، ونعده بالمساءلة والمحاسبة، عن تفريطه بحقوق ودماء السوريين.” وكذلك ” إخراج كل المليشيات والقوات المسلحة غير السورية، كي يتم استعادة سيادة الشعب السوري التي أهدرها النظام، واستعادة القرار الوطني السوري المستقل. – الثبات على خط الثورة السورية وحماية أهدافها، وأهمها تغيير النظام بما يعني إنهاء عهد الاستبداد، وبناء دولة الحرية والمساواة والمواطنة. – إنّ الحل السياسي ينبغي أن يكون وفق مقررات جنيف واحد والقرارين 2118 و 2254التي تنصّ على الانتقال السياسي عبر هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، تعمل على تكريس الهوية الوطنية القائمة على التعددية والتشاركية وتداول السلطةً. – سورية الموحدة السيّدة والمستقلة دولة المواطنة وحقوق الإنسان القائمة على الحرية والعدالة والمساواة أمام القانون، ولغة الحوار والتفاهم هي السبيل الوحيد لحل القضايا المتعلقة بحقوق الأخوة الكرد، ومعالجة كافة الشروخات المجتمعية والأهلية التي تسبب الاستبداد في حدوثها.” ثم تابع يقول” ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن باحترام قراراته والالتزام بها، وتطبيق القانون الدولي وخاصة ما يتعلق بمساءلة مجرمي الحرب وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية. وإن الملفات الإنسانية خارج نطاق التفاوض ما يقتضي الافراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وفك الحصار والسماح للهيئات الإنسانية بالعمل ضمن الاتفاقات والمعاهدات الدولية. وننوّه أخيراً إلى أنّ لقاء غازي عينتاب هو جزء من الحراك الشعبي السوري الرافض لمؤتمر سوتشي، ولأي حل يؤدي إلى إعادة تأهيل نظام الإجرام الأسدي”.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى في عينتاب جاء نتيجة لقاءات حثيثة ومتواصلة على مدى الأشهر الأخيرة، كانت تجري في مقر تجمع مصير، عبر حوار صريح وعلني وموضوعي بشأن ضرورات العمل الأفضل لمواجهة مؤتمر سوتشي سيء الصيت.
I was studying some of your blog posts on this site and I think this internet site is very instructive!
Keep putting up.Money from blog