• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الرحيم خليفة

لماذا لم يسقط الأسد؟! مقارنات الحالتين السودانية والجزائرية مع السورية

2019/05/01
in عبد الرحيم خليفة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
لماذا لم يسقط الأسد؟!                     مقارنات الحالتين السودانية والجزائرية مع السورية
0
SHARES
214
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد الرحيم خليفة

تعثر الربيع العربي في موجته الأولى عند سورية، بعد أن بدأ بتونس ومصر ومر بليبيا واليمن، وكان السؤال المطروح في حينها بقوة، والمرتقب بتفاؤل كبير، إلى أين سيصل ويمتد، أين سيزهر ويثمر في بلاد العرب الأخرى؟
كان لتطور الأحداث في بلدان الربيع العربي الأولى واتخاذها شكلاً عنفيًا داميًا الأثر البالغ في “استراحته” لعدة سنوات لما أصاب الشعوب من خوف وذعر من مصير  مرعب يهددها من حكامها، برغم توفر كل عوامل الثورة والانتفاضة في معظم دول الوطن العربي، بدرجة لا تقل عن تلك التي طالها بين نهاية 2010 وبدايات 2011، في نظم تتشابه من حيث البنية والطبيعة والسياسات المتبعة عامة.
في الموجة الثانية من الربيع العربي تهاوى الرجل المريض في الجزائر بسرعة قصوى ولحقه راقص السودان في مشهد نادر من حيث تنظيم المتظاهرين ووضوح أهدافهم وجذريتها، في حالة حضارية راقية جدًا، ما أعاد طرح  السؤال الذي بات مكررًا على كل لسان، لماذا تسقط هذه النظم ويرحل رموزها ويبقى طاغية سورية يرتكب كل الفظائع والجرائم، من الإبادة الجماعية إلى التهجير القسري وحتى استخدام السلاح الكيماوي، دون أن يسقط أو يزاح عن قمة السلطة تجاوبًا مع المطالب الشعبية المطالبة بإسقاطه مع كافة رموز نظام حكمه، وذلك كله بغياب قرار دولي حاسم ينهي حقبة تاريخية طويلة من حكم آل الأسد (الأب والابن).

1_ بات معروفًا أن من حمى نظام الأسد ودعمه كانت (إسرائيل) التي شكلت شريكًا خفيًا له طوال السنوات الثماني الماضية لأن في ذلك مصلحة ظاهرة لها مع خادم مجرب وموثوق فيه، بينما لا يتوفر ذلك في حالتي نظام بوتفليقة البعيد جغرافيًا، أو نظام البشير المطلوب للعدالة الدولية، وكلاهما(الجزائري والسوداني) لم يعودا يشكلان أي قيمة بعد أن دمرا مجتمعيهما بالفساد والاستبداد.
2_ موقع سورية الجيوسياسي في النظام الدولي وتأثيرها الكبير في محيطها الإقليمي بإمساكها في العديد من الملفات العالمية كوكيل يشكل رحيله فراغًا كبيرًا قد يؤدي إلى تغيرات وتأثيرات على النظام الأمني الإقليمي والعالمي، وهو ما لا يتوفر في حالتي السودان أو الجزائر.
3_ طبيعة وبنية المجتمعين والدولتين في الجزائر والسودان بالمقارنة مع سورية لجهة بنية النظام الطائفية والمذهبية، وخطابه الذي استخدمه وخلق حوله التفافًا إلى حد كبير من حاضنته المستفيدة منه والخائفة من العقاب والحساب.
4_ بنية الجيش السوري الممسوكة بقوة بعد عمليات تعقيم و”تنقية” من كافة العناصر الوطنية، وعلى أساس تجارب واختبارات شديدة الحساسية والأهمية لجهة الولاء والطاعة، وهو مالا ينطبق على حالة الجيشين الجزائري والسوداني بالدرجة نفسها.
5_ ارتباط النظام السوري بالمشروع الايراني الكبير الطامح للنفوذ والسيطرة وتغيير البنية المذهبية لسكان المنطقة والتي دعمت النظام السوري بقوة وصلابة، قبل التدخل الروسي العسكري المباشر وهو الذي حماه وغطاه سياسيًا منذ البداية، في حين لم يتوفر ذلك الحليف للشعب السوري المكلوم والمفجوع بحجم أعدائه.
6_ عوامل ذاتية نابعة من عدم الحسم السريع خلال أشهر السلمية، وإحداث انتقال حاسم في السلطة ومن ثم التحول إلى العسكرة والتطيف والأسلمة وما نتج عن ذلك من ممارسات شاذة ودخول جماعات إرهابية متطرفة عابرة للحدود والمشاريع والأهداف.
7_ تمركز الحراك الثوري في الجزائر والسودان في العاصمتين والمدن الكبرى الأخرى لكلا الدولتين فيما بقيت دمشق المدينة خارج الحراك العاصف وتأخرت حلب لأكثر من عام حتى التحقت بالثورة، وانضمام النقابات ومعظم تشكيلات المجتمع المدني للحراك الجماهيري في كل من السودان والجزائر، فيما بقي في سورية على مستوى الأفراد وبشكل أفقي وليس عموديًا.

بالرغم من كل ذلك لا يعني أن التاريخ توقف عند حدود دمشق، وتجاوزها، وهو يطوف ويجول مشرقًا ومغربًا، ولن تقف كل تلك العوامل حائلًا عن أن يستجيب القدر لتطلعات الشعب السوري، ولكن ذلك رهن بوحدة السوريين وتنظيم صفوفهم، ووضوح رؤيتهم، وتوفر قيادة وطنية صادقة، ومؤمنة باستقلالية قرارها، ونزاهة أفرادها، وواثقة بقدرة الشعب السوري وحده على تحقيق آماله وطموحاته، دون رهانات خاسرة ومجربة.

المصدر: صحيفة اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

الهويات الفرعية والهوية الوطنية السورية

Next Post

تواصل المظاهرات في قرى دير الزور ضد «قسد» والنظام السوري يستثمر الغضب العربي ضد الأكراد

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
تواصل المظاهرات في قرى دير الزور ضد «قسد»                                        والنظام السوري يستثمر الغضب العربي ضد الأكراد

تواصل المظاهرات في قرى دير الزور ضد «قسد» والنظام السوري يستثمر الغضب العربي ضد الأكراد

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ” الثورة العربية الكبرى ” والحركات القومية في بلاد الشام – 1

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist