• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

من بندقية رستم غزالي إلى قذيفة جبران باسيل

2019/05/08
in مقالات, منير الربيع
Reading Time: 1 mins read
من بندقية رستم غزالي إلى قذيفة جبران باسيل
0
SHARES
78
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

منير الربيع

بزهو تسلّم وزير الخارجية جبران باسيل هدّيته. قذيفة موقّعة من حزب الله، كانت قد استخدمت في معارك جرود عرسال. زهو باسيل يلاقي كلام الرئيس ميشال عون في روسيا، حول حماية الأقليات. في الصورة رمزيات ومعان كثيرة: رمزية تحالف الأقليات، رمزية “الوزير المقاوم”، ومعنى الرسالة الموجهة إلى المجتمع الدولي، معنى دخول باسيل مع حزب الله إلى منطقة جبيل، بما لها من رمزية تاريخية ودينية وسياسية بالنسبة إلى المسيحيين.

تشابه الصورتين

تشبه هذه الصورة تلك الصورة في لحظة تسليم أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، بندقية المقاومة لرستم غزالي. وتذكرنا أيضاً بواقعة أخرى قبل سنتين، حين وقف رئيس اتحاد بلديات كسروان جوان حبيش مقدماً مفتاح كسروان لنصر الله. الواضح، أن ما يريده باسيل هو رئاسة الجمهورية في استحقاقها المقبل. وما يريده حزب الله هو استمرار توفير الشرعية ليس للسلاح فقط بل لمشروعه ككل. وهو نجح في وضع وزير خارجية لبنان في خانته بلا أي لبس، بما يكشف تماماً وجهة السياسة الخارجية للبنان.

لا شك أن الصورة التي مثّلت نشوة لباسيل، تمثّل استفزازاً للسنّة على الأقل، عدا عن التساؤل حول المزاج المسيحي العام، وكيف ينظر إليها. قذيفة حزب الله المستخدمة في معارك جرود عرسال تحيلنا تلقائياً إلى مشهد تسليم البندقية لرستم غزالي، الحاكم بأمره في لبنان أيام “الوصاية”. لكن الفارق أن غزالي “تسلّم بندقية المقاومة” لحظة خروج الجيش السوري من لبنان، بينما باسيل تسلّم “قذيفة المقاومة” في عزّ سطوة الحزب السياسية. وكأن حزب الله يسلّم باسيل “الوصاية” نفسها. وهذا بات ثابتاً بالنظر إلى نفوذ باسيل ودوره كحاكم فعلي في أمور البلد.

الدور والقناع

يركز باسيل، في مشروعه السياسي، على فكرة التحالف مع قوة الأمر الواقع. هذه القوة المبنية على تحالف ثنائي مسيحي شيعي، بأرجحية شيعية التي لها القرار الفصل. تحالف مشروط بواجب الالتزام باستراتيجية حزب الله. لكن هل يخطر في بال أركانه احتمال انقلاب المعادلة وموازين القوى ولو على المدى البعيد؟ هل ينتبه هكذا حلف لاعتبارات الطوائف والجماعات الأخرى في الداخل؟ بل هل يفطن لأثر المحيط الإقليمي والعربي؟ والأهم، هل يلحظ الإرادة الدولية وإملاءاتها؟

الدور الذي يدّعيه باسيل اليوم، هو دور حزب الله في الحقيقة، وهو يستند إلى فعالية الحزب بوجه باسيلي، لأنه يلّبي مطالب الحزب وإيران بمواجهة عالم عربي ومجتمع دولي. وأي خلل في هذه المعادلة قد يطرأ، وهذا وارد جداً مع تشكّل جبهة ضد إيران وحزب الله في المنطقة، سيدفع ثمنه باهظاً حلفاء الحزب أولاً. بهذا المعنى، النفوذ والسيطرة والتغلغل في السلطة الذي يمارسه باسيل تحت شعار “استعادة الصلاحيات”، ليس وهماً وحسب، إنما هو وهم قاتل. ولا يعدو كونه قناعاً لوجه سيطرة حزب الله على لبنان. وهذه لعبة يمارسها باسيل بمجازفة بالغة الخطورة، طالما أن هناك مساراً مبتدئاً في اشتداد حصار إيران، يوحي أن لا المجتمع الدولي ولا العربي ولا شطر كبير من اللبنانيين يقبلون باستمرار غلبة حزب الله وهيمنته.

المحنة الإيرانية

يسير باسيل بالمعادلة القائمة راهناً، ظاناً أنها ستكون راسخة وثابتة، بل ويضفي على علاقته مع حزب الله طابع القدسية، وكاسراً العلاقة مع المكونات اللبنانية الأخرى. وهذا السلوك الذي يبرره بموجبات الدفاع عن “حقوق المسيحيين”، قد يودي في أي لحظة تحول إقليمي، إلى التخوف لا على الحقوق المفترضة وحسب بل الخوف على “الوجود المسيحي” نفسه. أي تغير مفصلي، مقرون بالحنق والضغينة ومشاعر الثأر، قد يأتي بمنطق “العدّ”. فهل يتحمل هؤلاء استعادة منطق التعداد والعد، الأغلبية والأقلية؟ لا يبدو باسيل ولا أقرانه وأتباعه واعين لمدى خطورة ما يحدث، بل تغريهم مكاسب المعادلة القائمة حالياً، وللأسف هي تغري قوى أخرى كالقوات اللبنانية مثلاً. وهذه الحال الراهنة تربحهم بعض الفتات، لكنها ستخسرهم المستقبل كله، وستطيح بدورهم الأساسي في بناء لبنان، في الذكرى المئوية لإعلان لبنان الكبير، خصوصاً أن المسار الممتد منذ 14 عاماً وحتى اليوم لا يوحي بمناعة كينونة لبنان ولا بحصانة بقاء الدولة. ببساطة، هذا الحلف يضع نفسه في خدمة مشروع النظام الإيراني، الذي يتعرّض لأصعب الامتحانات، إن لم نقل أنه دخل فعلياً في محنة مصيرية، وما سيصيبه لن يكون “حلفه” اللبناني بمنأى عن تبعاته القاسية على لبنان ككل.

دورة الانتقام

وإذا ما كان هؤلاء يعتبرون أن تحالفهم مع الرئيس سعد الحريري، يوفر الغطاء السنّي الملائم لاستمرارهم بهذه المعادلة، والتي تضرب “السنية السياسية”، فهم في المقابل، يمعنون في إضعاف الحريري داخل بيئته، ما سينعكس حتماً على قوته التمثيلية مستقبلاً. أي أن الاتفاق مع الحريري، وفق موازين القوى القائمة اليوم، ليس تحالفاً مع السنة، بل تطويع لهم وابتزازهم، واستغلال حاجة الحريري وتياره إلى رئاسة الحكومة. وبهذا المعنى، هم لا يتعاملون مع السنّة إنما مع شخص، الأمر الذي يحتاج إلى مراقبة حثيثة لجمهور الحريري ومزاجه السياسي، والذي قد يؤدي مستقبلاً إلى الانقلاب على الحريري نفسه، لأن سياسات التطويع والابتزاز والاستضعاف ستعزز نمو المعارضين لخيارات الحريري وخطابه داخل البيئة السنية، حتى ولو كان هؤلاء المعارضون يتعاطفون معه إذ يرون تسلّطاً عليه. فالوعي السنّي العميق يركّز على أن ما يفعله باسيل لا يفعله وحيداً، بل ينفّذ ما يريده حزب الله.

في لحظة انتخابات 2005، افتتح التيار الوطني الحر لعبة استنفار الغرائز الطائفية، محطماً خطاب الوحدة الوطنية للحركة السيادية. لكن لعبة تحالف الطوائف سياسياً بهذا النمط قابلة للتغير باستمرار. وهذه لعبة مدمّرة، على ما شهدناه بكثرة في تاريخنا الحديث. فإذا ما اجتمع الشيعة والمسيحيون اليوم، فقد يجتمع السنة والشيعة لاحقاً، وسيكون المسيحيون هم ضحاياه. خصوصاً وأن منطق الانتقام هو الذي يقود الجميع كل مرة. إذ انتقم السنة رمزياً ما بعد الطائف من تهميش المسلمين. وانتقم الشيعة من حالة الحرمان التاريخي. بينما ينتقم المسيحيون الآن من مرحلة الطائف. منطق الانتقام هذا، سيقود السنّة مستقبلاً إلى انتقام مضاد، ما يعني أن الدوامة الطائفية ستبقى على حالها. 

المصدر: المدن

ShareTweetShare
Previous Post

معارك عنيفة شمال حماة… وغارات مكثفة على ريف إدلب

Next Post

الفاطميون والزينبيون يتم توطينهم في الأحواز المحتلة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الفاطميون والزينبيون يتم توطينهم في الأحواز المحتلة

الفاطميون والزينبيون يتم توطينهم في الأحواز المحتلة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • فكر وسياسة

    فكر وسياسة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • المغراقة ليس للكردي إلا الحب

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist