• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يوليو 5, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

القيامة الآن في الشمال السوري

2019/08/19
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
القيامة الآن في الشمال السوري
0
SHARES
149
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

إنها القيامة الآن، حيث يستمر العدوان الروسي الأسدي بوتيرة متصاعدة، على إدلب وما حولها، وصولًا هذه المرة إلى المدينة الأولى في محافظة إدلب (خان شيخون) من جهة حماة، وسط حالة من الهلع، يرافقها نزوح مئات الآلاف من المدنيين السوريين باتجاه الشمال، والحدود مع تركيا، ضمن حالة غير مسبوقة من التخلي العربي والإسلامي والعالمي، لأن 4 مليون إنسان سوري يتجمعون في إدلب، لم عودوا يشكلون همًا حقيقيًا لدى مدعي حقوق الانسان في الغرب والشرق.

حتى إن تقرير المستشار العسكري (أليكسندر إيفانوف) من القناة المركزية للجيش الروسي، تحدث عن حجم الكارثة التي فعلها الروس في إدلب وادعى أنه ” خلال (100) يوم على بدء العمل العسكري ضد (الجماعات المتطرفة) حررت القوات الحكومية (44) بلدة في المنطقة العازلة وقتل (3268) من الجماعات المتطرفة. ونفذت القوات الجوية الروسية والحكومية السورية حوالي (10000) طلعة جوية قتالية في شمال البلاد نفذت خلالها أكثر من (60000) ضربة، دمرت فيها أهداف ومرابض إطلاق الصواريخ.” معترفًا بأنه قد ” خسرت القوات الحكومية (4587) جندي وجرح (5135) آخرين”.
لكن المعطيات على الأرض تشير إلى حجم المأساة الأكبر، حيث استخدم اعتبارًا من 26 نيسان/ ابريل وحتى 17 آب/ أغسطس 2019 الآلاف من القذائف منها: أسلحة حارقة 338 صاروخ، ألغام بحرية 555 لغم، براميل متفجرة 3948 برميل، غارة جوية 9817 صاروخ، قنابل عنقودية 395 صاروخ قصف مدفعي 33068 قذيفة راجمة صواريخ، 28343 صاروخ، يضاف إلى ذلك 366 صاروخ أرض أرض.

ويبدو أن سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها دولة الاتحاد الروسي في سورية، هي السياسة الوحيدة، التي يمكن من خلالها قضم الأرياف والمدن، فهي لم تدخل أرضًا ولا قرية ولا مدينة، قبل أن تدمرها بالكامل على رأس من فيها، وتحرق الأخضر واليابس، ورغم بسالة التصدي للعدوان، ورغم البطولات التي تسجل للثوار المدافعين عن أرضهم، ومنازلهم، ورغم قلة السلاح، وتواضعه أمام الطيران الروسي الحديث، وأسلحة بوتين المدمرة، استطاع الثوار أن يحققوا خسائر كبيرة في البشر والعتاد في صفوف المهاجمين، من نظام أسدي وحزب الله الإيراني، وبعض النخبة من الجيش الروسي، واستطاعوا تلقين العدوان الأسدي ومن معه دروسًا لن ينسوها أبدًا.

ويبقى السؤال: هل أصاب العالم المتحضر، والعرب والمسلمين بعض العمى، والعجز، عن إمكانية إيقاف المغول والتتار الحديث في العالم، وكما يقول الدكتور زكريا ملاحفجي ” هل عجز كل العالم أن يوقف مجرمًا، لم يكتف من دماء الأبرياء”.

نعم يبدو أن الجميع عاجز ومتعاجز عن فعلٍ جدي يوقف المقتلة الأسدية في ادلب، كما فشل اتفاق (سوتشي) الموقع بين الروس والأتراك في أيلول / سبتمبر 2018، عن إيقاف حرب الإبادة الأسدية، التي تفقأ العين، وتدمي القلب، وتؤشر إلى وجود قدرات عسكرية حاقدة، عجزت مسبقًا، ومنذ اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل عام 1974، عن تحرير شبر واحد من أرض الجولان المتروكة لإسرائيل، لكن هذه القدرات، توضح كالشمس ما الذي كانت تنتظره، ولأي مستقبل قامت بتخزين السلاح والعتاد، وماذا كان همها الأساس، حيث وجدت مع حلفائها في حزب الله وكل الميليشيات الطائفية المستقدمة، والحرس الثوري الإيراني، أن طريق القدس أضحى يمر من خان شيخون، هذه المرة،  وحلب وادلب وحماة، والقصير قبلها.

ومازال الشعب السوري في إدلب وريف حماة وريف اللاذقية، وريف حلب يتساءل بحرقة، كيف يمكن للعرب والمسلمين ومعهم (العالم المتحضر)، أن يترك ملايين السوريين في يوم القيامة هذا، أمام المحرقة الأسدية الروسية، وما سبب كل هذا التخلي، والإهمال، والترك، لشعب سوري، لم يألُ جهدًا في يوم من الأيام عن القيام بواجبه، تجاه أمته، أو تجاه أي قضية إنسانية، يمكن أن يساهم فيها.

وإذا كانت الدول الكبرى قد التفتت إلى مصالحها، بل لم تكن جدية في أي وقت في التعامل الإيجابي مع المسألة السورية، وخاصة الإدارة الأميركية السابقة أو اللاحقة، التي تكتفي بالتصريحات، وتترك الروس يعيثون فسادًا، في كل الجغرافيا السورية، فإن النظم العربية ما عاد مقبولًا منها كل هذا التجاوز والتخلي، عن جزء من أمتها، عن الشام وبلاد الشام، التي إن سقطت في يد الفرس الطائفيين، فلن تقوم قائمة للأمة بعدها، وستطال الهزيمة المشروع العربي، إن وجد، والحالة العربية برمتها، إن وعى ذلك من يهتم بقضايا أمته، وقضية الشعب السوري منها وأولها بكل تأكيد.

 

المصدر: موقع (المدار نت)

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

بوتين: إدلب تحت سيطرة “الإرهابيين”!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
بوتين: إدلب تحت سيطرة “الإرهابيين”!

بوتين: إدلب تحت سيطرة "الإرهابيين"!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
رغم انسداد الآفاق

رغم انسداد الآفاق

يونيو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رغم انسداد الآفاق

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist